Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

راشفورد يتحدث عن مستقبله مع مانشستر يونايتد بعد إعارته إلى برشلونة

أعير المهاجم الإنجليزي من نادي "أولد ترافورد" إلى عملاق الدوري الإسباني مع خيار تحويل الصفقة إلى انتقال دائم في العام المقبل

ماركوس راشفورد لاعب نادي برشلونة الإسباني المعار من مانشستر يونايتد الإنجليزي (أ ف ب)

ملخص

بعد 24 عاماً قضاها ماركوس راشفورد في مانشستر يونايتد يبدو النجم الإنجليزي مستعداً للرحيل نهائياً عن استاد "أولد ترافورد" بعدما وجد ضالته في برشلونة الإسباني خلال بداية فترة الإعارة.

أوضح ماركوس راشفورد بصورة صريحة أنه يرغب في مغادرة مانشستر يونايتد بشكل دائم والبقاء في برشلونة بعد نهاية الموسم الحالي.

وكان راشفورد قد انتقل إلى برشلونة الإسباني على سبيل الإعارة من مانشستر يونايتد الإنجليزي هذا الصيف، ويملك عملاق الدوري الإسباني خيار تحويل الصفقة إلى انتقال دائم في العام المقبل.

وبعد تسجيله خمسة أهداف في 12 مباراة، من بينها ثنائية في الانتصار الكاسح على أولمبياكوس اليوناني منتصف الأسبوع في دوري أبطال أوروبا، فإن اللاعب البالغ من العمر 27 سنة يبدو حاسماً في شأن مستقبله، وذلك قبل مواجهة "الكلاسيكو" المرتقبة مع ريال مدريد هذا الأسبوع.

راشفورد يسعى إلى التغيير

وعندما سئل عما إذا كان يرغب في البقاء، قال راشفورد لشبكة "ESPN"، "أوه نعم، بالتأكيد، أنا أستمتع كثيراً بهذا النادي، وأعتقد أن برشلونة بالنسبة إلى أي شخص يعشق كرة القدم هو أحد الأندية المحورية في تاريخ اللعبة، وبالنسبة إلى أي لاعب فهو شرف كبير".

ويمتد عقد راشفورد مع مانشستر يونايتد حتى 2028، لكن بعدما قضى فترة قصيرة معاراً إلى أستون فيلا الموسم الماضي، يبدو من غير المرجح على الإطلاق أن يعود إلى الفريق في ظل وجود المدرب الحالي روبن أموريم.

وأضاف راشفورد، "الناس ينسون هذا، لكنني قضيت 23 أو 24 عاماً من حياتي مع مانشستر يونايتد، لذا أحياناً كل ما تحتاج إليه هو التغيير. أعتقد أن هذا ما يحدث معي الآن، وأنا أستمتع بكل شيء".

أزمة إصابات تسبق "الكلاسيكو"

ويستضيف ريال مدريد غريمه برشلونة هذا الأسبوع، في وقت يعاني فيه الفريقان أزمة إصابات متصاعدة أثرت بصورة كبيرة في تشكيلتيهما.

ويخوض لاعب الوسط السابق لريال مدريد، تشابي ألونسو، أول "كلاسيكو" له كمدرب، بعدما خلف كارلو أنشيلوتي الذي رحل في مايو (أيار) لتولي تدريب منتخب البرازيل، عقب موسم خال من الألقاب شهد هيمنة واضحة من برشلونة، الذي حقق أربعة انتصارات من أربع مواجهات ضد غريمه التقليدي.

وجاء تفوق برشلونة حينها ساحقاً، إذ سجل 16 هدفاً في مرمى ريال مدريد خلال طريقه لتحقيق الثنائية المحلية (الدوري الإسباني وكأس الملك)، إلى جانب الفوز بكأس السوبر الإسبانية، بينما خرج ريال مدريد من الموسم بلا أي لقب.

تكتيكات ألونسو أمام اختبار برشلونة

وأنتجت تجارب ألونسو التكتيكية نتائج متباينة، فالهزيمة القاسية أمام باريس سان جيرمان الفرنسي في نصف نهائي كأس العالم للأندية، والخسارة أمام الجار أتلتيكو مدريد في الدوري، أثارت الشكوك حول مشروعه، إذ بدا الفريق مكشوفاً بشكل متكرر أمام الهجمات المرتدة.

وكان حارس المرمى المتألق تيبو كورتوا عنصراً حاسماً في إنقاذ الفريق، بتصدياته الحاسمة التي ساعدت في تأمين نقاط ثمينة.

ويمثل جود بيلينغهام صورة مصغرة عن موسم ريال مدريد، فالنجم الإنجليزي لا يزال يحاول استعادة مستواه بعد خضوعه لجراحة في الكتف أبعدته أشهراً، وفي أول مباراة أساسية له بعد العودة أمام أتلتيكو مدريد كان أحد أسوأ لاعبي ريال، وظهر بعيداً تماماً عن مستواه المعهود.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

لكن بيلينغهام أحرز أول أهدافه هذا الموسم في فوز ريال مدريد (1- 0) على يوفنتوس الإيطالي في دوري الأبطال الأربعاء الماضي، مما يعطي مؤشراً إلى إمكان استعادته حالته المعهودة.

ويمثل خط هجوم ريال مدريد نقطة الضوء الأبرز، مع تألق كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور، في وقت يشهد فيه التركي الشاب أردا غولر (20 سنة) انطلاقة لافتة في مسيرته، وقد حقق الفريق الفوز في 11 من أصل 12 مباراة خاضها في جميع المسابقات هذا الموسم.

ويتصدر ريال مدريد جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 24 نقطة، متقدماً بفارق نقطتين عن برشلونة، الذي يبدو أنه يسير في الاتجاه المعاكس تحت قيادة مدربه الألماني هانسي فليك، على رغم تتويجه بالثنائية الموسم الماضي.

برشلونة يثير القلق

وقاد فليك الفريق إلى دقائق معدودة من نهائي دوري أبطال أوروبا الأول منذ عقد، غير أن أداء الفريق أخيراً يثير القلق.

فقد احتاج الفريق إلى هدف في الوقت بدل الضائع من المدافع الذي تحول إلى مهاجم، رونالد أراوخو، للفوز على جيرونا السبت الماضي، وتجنب ثلاث مباريات متتالية من دون انتصار.

وفي دوري الأبطال واجه برشلونة صعوبة كبيرة أمام أولمبياكوس، الثلاثاء الماضي، إلى أن حصل الفريق اليوناني على بطاقة حمراء مثيرة للجدل جعلت برشلونة يفرض سيطرته ويفوز بنتيجة عريضة (6 - 1).

وقد بلغت أزمة الإصابات لدى برشلونة مستويات مقلقة، مع خسارة الفريق 10 لاعبين منذ أغسطس (آب) الماضي.

ويعاني لامين يامال، الذي احتل المركز الثاني في التصويت على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، من إصابات متكررة في منطقة الفخذ، وسط تساؤلات عن التزامه المهني وانشغاله بأمور خارج الملعب.

قائمة إصابات الناديين قبل "الكلاسيكو"

وتبدو قائمة المصابين قاتمة لكلا الفريقين، إذ سيفتقد برشلونة كلاً من داني أولمو وروبرت ليفاندوفسكي وغافي، والحارسين جوان غارسيا ومارك أندريه تير شتيغن، كما سيغيب المدرب هانسي فليك عن الوجود على مقاعد البدلاء في ملعب "سانتياغو برنابيو"، بعد طرده في مواجهة جيرونا.

أما ريال مدريد فيتابع حال الظهيرين ترينت ألكسندر أرنولد وداني كارباخال، اللذين عادا للتدريبات هذا الأسبوع، لكن مشاركتهما لا تزال غير مؤكدة نظراً إلى حساسية اللقاء.

وتشير مصادر داخل النادي إلى أن المدافع الأساس دين هويسن في طريقه للعودة بعد غيابه بسبب إصابة في عضلة الساق، بينما تأكد غياب ديفيد ألابا وأنطونيو روديغر عن المباراة.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة