Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الكلاب لإبطاء الشيخوخة البيولوجية لدى النساء

ساعة واحدة في الأسبوع مع هذه الحيوانات الأليفة كفيلة أيضاً بتخفيف التوتر النفسي

وجد البحث أن قضاء ساعة في الأسبوع مع الكلاب له فوائد إيجابية في مكافحة الإجهاد النفسي (غيتي/ آي ستوك)

ملخص

قضاء النساء في منتصف العمر وقتاً أسبوعياً مع الكلاب قد يبطئ الشيخوخة البيولوجية ويحسن صحة الخلايا، وفق دراسة على محاربات أميركيات سابقت شاركن في تدريب كلاب الخدمة. أظهرت النتائج زيادة في طول التيلوميرات لدى من تفاعلن مع الكلاب، مقابل تراجعها لدى من اكتفين بالمشاهدة، ما يعزز أثر التواصل العاطفي مع الحيوانات في خفض التوتر وتحسين المؤشرات الحيوية.

أفادت دراسة جديدة بأن الكلاب قد تبطئ الشيخوخة البيولوجية لدى النساء في منتصف العمر.

وفي التفاصيل، كشف تحليل جديد أجري على محاربات قدامى في الولايات المتحدة عن أن قضاء ساعة أسبوعياً مع الكلاب أسهم في تحسين صحة الخلايا عموماً، وحقق فوائد بيولوجية "واعدة" لدى المصابات باضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).

وقام البحث الذي قاده فريق من العلماء في جامعة "فلوريدا أتلانتيك"، بتحليل بيانات 28 من المحاربات السابقات اللاتي تطوعن لتدريب كلاب الخدمة، والمخصصة لمساعدة الجنود المصابين لاحقاً.

ولمعرفة ما إذا كان التفاعل مع الكلاب يحمل آثاراً بيولوجية، قاس الباحثون طول الـ "تيلوميرات" telomeres لدى المشاركات، وهي مؤشرات جزيئية تستخدم لتقدير سرعة الشيخوخة البيولوجية.

كما جمعوا عينات من اللعاب وسجلوا تغير معدل ضربات القلب، وطلبوا من المشاركات ارتداء أجهزة لمراقبة المؤشرات الحيوية. وقد جرى تقسيم النساء إلى مجموعتين: الأولى شاركت فعلياً في تدريب الكلاب، والثانية اكتفت بمشاهدة مقاطع فيديو عن التدريب.

ووجدت النتائج التي نشرت في مجلة "العلوم السلوكية" Behavioural Sciences، أن المشاركات في برنامج تدريب الكلاب شهدن زيادة في طول التيلوميرات، في حين سجلت المجموعة التي شاهدت مقاطع الفيديو تناقصاً في طولها، مما يشير إلى تسارع الشيخوخة البيولوجية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبينما كانت التحسنات النفسية متقاربة لدى المجموعتين، بدا أن تدريب كلاب الخدمة أكثر نفعاً لمن يعانين الضغط النفسي أو لهن خبرة قتالية سابقة.

وقالت الأستاذة شيريل كراوس-باريلو، نائبة رئيس الجامعة للأبحاث والمؤلفة الرئيسة للدراسة: "تواجه المحاربات السابقات تحديات فريدة في عملية الاندماج بالمجتمع غالباً ما تغفل، كما أن العلاجات التقليدية لاضطراب ما بعد الصدمة لا تلبي حاجاتهن دائماً".

وأضافت أن "الأساليب غير التقليدية مثل التواصل مع الحيوانات، يمكن أن تقدم دعماً حقيقياً، فهذه العلاقات تمنح إحساساً بالأمان العاطفي والاستقرار، وهو أمر بالغ الأثر بالنسبة إلى النساء".

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من منوعات