ملخص
ارتفعت أسهم شركة "ساب" السويدية لصناعة المعدات العسكرية 3.1 في المئة بعدما حصلت الشركة على عقد رادار مدفعي إسباني.
ارتفعت الأسهم الأوروبية واحداً في المئة تقريباً اليوم الإثنين مدعومة بأداء قوي لقطاعي البنوك والدفاع في وقت استوعب فيه المستثمرون أثر نتائج أعمال مالية صدرت لبعض الشركات ودلالاتها بالنسبة إلى القطاعات والاقتصاد.
وصعد مؤشر "ستوكس 600 الأوروبي" 0.9 في المئة إلى 571.05 نقطة، وارتفعت المؤشرات الأوروبية الرئيسة الأخرى.
وسجل قطاع البنوك مكاسب بلغت 1.6 في المئة ليصبح من أكبر الداعمين لمؤشر "ستوكس 600"، متعافياً من الانخفاض 2.5 في المئة الذي شهده الجمعة الماضي عندما أثارت مؤشرات إلى إجهاد ائتماني محتمل في بنوك أميركية في أوروبا قلق المستثمرين.
وارتفع مؤشر قطاع الطيران والفضاء والدفاع 2.1 في المئة متعافياً من انخفاض حاد الجمعة أيضاً عندما هزت أخبار قمة مزمعة في شأن الحرب في أوكرانيا القطاع.
وارتفعت أسهم شركة "ساب" السويدية لصناعة المعدات العسكرية 3.1 في المئة بعدما حصلت الشركة على عقد رادار مدفعي إسباني.
وقفز سهم "كيرينج" 4.2 في المئة بعدما وافقت الشركة المالكة لـ"غوتشي" على بيع وحدتها للتجميل إلى لوريال مقابل 4 مليارات يورو (4.66 مليار دولار).
لكن سهم شركة "فورفيا" التي تتخذ من فرنسا مقراً والموردة لقطع غيار السيارات هبط ستة في المئة بعدما أعلنت عن انخفاض مبيعاتها بنسبة 3.7 في المئة في الربع الثالث.
انفراجة التوترات التجارية
ارتفع الدولار الأسترالي اليوم مدعوماً بعوامل تتعلق بالشريك التجاري الأبرز للبلاد الصين بعدما أظهرت البيانات متانة اقتصادها أمام الرسوم الجمركية الأميركية، فضلاً عن تخفيف الرئيس دونالد ترمب من حدة تصريحاته في شأن التجارة.
وتراجع الين في البداية بعدما بدا أنه صار من المؤكد أن ساندي تاكايتشي، وهي من أنصار التحفيز المالي والنقدي، ستصبح رئيسة وزراء اليابان القادمة بعدما حصلت على دعم سياسي حاسم لتولي المنصب.
ومُحيت تلك الانخفاضات بعدما جدد هاجيمي تاكاتا، وهو أحد صانعي السياسات ببنك اليابان والمعروف بميله للتشديد النقدي، دعوته لرفع أسعار الفائدة.
وأظهرت بيانات رسمية اليوم الإثنين نمو الاقتصاد الصيني 1.1 في المئة في الربع الثالث ليتجاوز التوقعات. وتجاوز الناتج الصناعي كذلك التوقعات بعدما زاد 6.5 في المئة.
وعلى رغم أن معدل النمو السنوي البالغ 4.8 في المئة يمثل أضعف وتيرة نمو في عام، فإنه يبقي البلاد على المسار الصحيح لتحقيق هدف النمو الرسمي البالغ نحو خمسة في المئة.
وقالت مديرة قسم الصين في مجموعة "أوراسيا" دان وانغ، "بالنظر إلى أرقام الأرباع الثلاثة الأولى، فإنه (النمو) سيصل إلى الهدف، مما يعني أن الصين يمكنها تحمل أي ضغوط من الولايات المتحدة".
وأضافت "ترسل بكين إشارة إلى أنها قادرة على تحقيق أهدافها التنموية وملتزمة قوة بسياساتها".
في غضون ذلك قال ترمب إن الرسوم الجمركية المقترحة بنسبة 100 في المئة على السلع الصينية "لن تكون أمراً مستداماً"، وأكد أنه سيجتمع مع الرئيس الصيني شي جينبينغ في غضون أسبوعين.
وارتفع الدولار الأسترالي 0.3 في المئة إلى 0.6504 دولار اليوم، ولم يشهد اليوان الصيني تغيراً يذكر في التعاملات الخارجية عند 7.1235 مقابل الدولار.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وارتفع اليورو 0.1 في المئة إلى 1.1665 دولار، بينما انخفض الجنيه الاسترليني 0.1 في المئة إلى 1.3431 دولار، وفي اليابان، عاد المستثمرون إلى ما يسمى "التداولات المراهنة على سياسات تاكايتشي"، والتي تقود لارتفاع الأسهم وهبوط الين، بعدما أبرم حزبها الديمقراطي الحر الحاكم تحالفاً مع حزب التجديد الياباني.
ويمهد هذا الطريق أمام زعيمة الحزب الديمقراطي الحر تاكايتشي لتأكيد توليها منصب رئيسة الوزراء في تصويت برلماني غداً الثلاثاء.
وأدت التطورات في اليابان إلى ارتفاع الدولار 0.4 في المئة إلى 151.20 ين في وقت مبكر من التعاملات، لكن هذه المكاسب تلاشت بعد تصريح عضو مجلس إدارة بنك اليابان تاكاتا، الذي كان واحداً من اثنين صوتاً من دون جدوى لرفع الفائدة الشهر الماضي، بأن اليابان ربما حققت بالفعل هدف البنك المركزي في شأن الوصول بالتضخم إلى الإثنين في المئة.
ومن المقرر أن يتخذ بنك اليابان المركزي قراره المقبل في شأن السياسة النقدية في الـ30 من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري. ووفقاً لمجموعة بورصات لندن فإن توقعات زيادة البنك الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية وصلت إلى 23 في المئة.
السوق اليابانية وتطورات السياسة
صعد المؤشر الياباني "نيكاي" اليوم بعدما بدا أن المفاوضات السياسية تضع ساناي تاكايتشي، ذات التوجهات التوسعية المالية، على مسار أوضح لتصبح رئيسة وزراء البلاد المقبلة.
قفز "نيكاي" 1.7 في المئة إلى 48369.45 نقطة في التعاملات المبكرة، وارتفع المؤشر الأوسع نطاقاً "توبكس" 1.4 في المئة.
وسجل "نيكاي" أعلى مستوى له على الإطلاق في وقت سابق من هذا الشهر بعد فوز تاكايتشي في جولة الإعادة لقيادة الحزب الديمقراطي الحر الحاكم، لكن تصويت البرلمان على تنصيبها رئيسة للوزراء تأجل بعد عدم تمكنها من رأب الصدع مع شريكها في الائتلاف منذ فترة طويلة.
وبعد مفاوضات أجريت الأسبوع الماضي، اتفق الحزب الديمقراطي الحر وحزب التجديد الياباني المعروف باسم "إيشين" بصورة عامة على تشكيل ائتلاف، بحسب ما أفادت وكالة "كيودو للأنباء" أمس الأحد.
وقال كبير الاقتصاديين في بنك أستراليا الوطني تايلور نوجنت في مذكرة "يبدو من غير المرجح أن تتحد بقية المعارضة حول مرشح بديل، مما يمهد الطريق أمام تاكايتشي لتولي منصب رئيس الوزراء".
وكانت شركة "ليزرتيك" أكبر الرابحين على مؤشر "نيكاي"، إذ ارتفعت أسهمها 3.4 في المئة، تلتها أسهم "آي أتش آي" التي زادت 3.4 في المئة ثم أسهم "طوكيو إلكترون" بنسبة 3.4 في المئة، وشهد مؤشر "نيكاي" ارتفاع 175 سهماً مقابل انخفاض سهم واحد فقط.