Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

المتحف البريطاني ينظم أول حفلة خيرية في تاريخه

تترأسه إيشا أمباني ابنة أغنى رجل في آسيا وعضو مجلس إدارة مجموعة "ريلاينس" المتعددة القطاعات

صورة تظهر الساحة الكبرى في المتحف البريطاني بلندن، 13 مايو 2025 (أ ف ب)

ملخص

تضم لجنة تنظيم الحفل عارضة الأزياء البريطانية ناعومي كامبل ومصممة الأزياء الإيطالية ميوتشا برادا والمصمم الإسباني مانولو بلانيك والممثلة الهندية سونام كابور.

انطلقت أمس السبت أول حفلة لجمع التبرعات ينظمها المتحف البريطاني في تاريخه في حدث باذخ وصفه كثر بأنه النسخة اللندنية من احتفال "ميت غالا" الشهير في نيويورك.

ومن أبرز الشخصيات التي حضرت الحفلة المغنية جانيت جاكسون والفنانة تريسي أمين والممثلان جيمس نورتون وكريستين سكوت توماس، إضافة إلى رئيس بلدية لندن صادق خان ورئيس الوزراء البريطاني السابق ريشي سوناك.

قال المتحف الذي يضم واحدة من أكبر المجموعات الدائمة في العالم إن الحفل يهدف إلى "الاحتفاء بمكانة لندن كواحدة من العواصم الثقافية العالمية" وإلى جعله موعداً ثابتاً في روزنامتها الاجتماعية.

وحمل الحفل الذي يأتي بطابع أقل طموحاً من عروض الأزياء المتقنة التي يشتهر بها "ميت غالا"، موضوع "اللون الوردي" المستوحى من "ألوان وأضواء الهند"، تزامناً مع اختتام معرض المتحف بعنوان "الهند القديمة: تقاليد حيَّة".

وترأس الحفل إيشا أمباني ابنة أغنى رجل في آسيا وعضو مجلس إدارة مجموعة "ريلاينس" المتعددة القطاعات من النفط إلى التكنولوجيا موكيش أمباني.

وتضم لجنة تنظيم الحفل عارضة الأزياء البريطانية ناعومي كامبل ومصممة الأزياء الإيطالية ميوتشا برادا والمصمم الإسباني مانولو بلانيك والممثلة الهندية سونام كابور.

وقالت المديرة التنفيذية لهيئة "وولبول" المختصة في قطاع الرفاه البريطاني وعضو اللجنة المنظمة هيلين بروكلبانك إن روزنامة لندن الاجتماعية "كانت تفتقر دائماً إلى لحظة الذروة الكبرى حتى الآن"، ووصفت الحفل بأنه يوازي "طموح ميت غالا، لكن بطابع بريطاني فريد".

وأكد مدير المتحف نيكولاس كولينان أن الحفل سيختلف عن "ميت غالا" من حيث المضمون، إذ سيكون "احتفالاً ليس بهذه المؤسسة الاستثنائية وبإنسانيتنا المشتركة فحسب، بل أيضاً بمدينة لندن وبلدنا".

وسيتسم الحفل أيضاً بتكلفة أقل بكثير من نظيره الأميركي، إذ بيعت التذاكر بصورة خاصة لنحو 800 مدعو بسعر ألفي جنيه إسترليني (نحو 2685 دولاراً) للشخص الواحد مقارنة بـ75 ألف دولار لتذكرة دخول "ميت غالا".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وسيستمتع الحضور بحفل استقبال وعشاء بين القطع الأثرية في المتحف، وخصوصاً قاعة دوفين التي تضم رخاميات البارثينون المتنازع عليها إلى جانب مزاد صامت طوال الأمسية.

يتزامن الحفل مع مهرجان لندن السينمائي ومعرض فريز آرت فير، ويهدف إلى جمع أموال حيوية لدعم شراكات المتحف الدولية، من بينها مشروع استضافة نسيج بايو التاريخي العائد إلى القرن الحادي عشر والمعار من فرنسا، العام المقبل.

وكغيره من المؤسسات الثقافية البريطانية يعاني المتحف تراجع التمويل الحكومي خلال العقدين الماضيين، ويبحث عن مصادر تمويل خاصة جديدة لمشروع تجديد ضخم بقيمة مليار جنيه استرليني.

لكن المتحف يواجه أيضاً انتقادات من جماعات مناصرة للمناخ بسبب شراكته الطويلة مع شركة النفط "بي بي" في وقت قطعت فيه مؤسسات ثقافية أخرى مثل المعرض الوطني للبورتريه في لندن علاقاتها مع شركات النفط.

وكتبت الصحافية المتخصصة في شؤون المتاحف جو لوسون - تانكريد في موقع "آرت نت" أنه "مع استمرار الحكومة البريطانية في خفض التمويل العام للمتاحف تسارع المؤسسات الثقافية في البلاد إلى تبني نماذج تمويل أميركية تشمل الاحتفالات الخيرية وصناديق الأوقاف".

فقد حصل المعرض الوطني في لندن هذا العام على تمويل خاص غير مسبوق لتوسعه بعد حملة جمع تبرعات، فيما أطلق متحف تيت صندوق أوقاف لضمان "مستقبله الطويل الأمد".

اقرأ المزيد

المزيد من منوعات