ملخص
أوقفت الشرطة البريطانية جوليان أسانج في الـ11 من أبريل (نيسان) 2019، بعدما رفعت الإكوادور حمايتها عنه، وبين عامي 2015 و2018 تعاقدت الإكوادور مع شركة "أندركوفر غلوبال" الإسبانية التي يرأسها العسكري السابق ديفيد موراليس، الذي لم يتم تحديد موعد محاكمته في إسبانيا بعد.
ويؤكد فريق الدفاع عن الناشط الأسترالي أن موراليس استغل رحلة أجراها إلى لاس فيغاس عام 2016، واتصل بالسلطات الأميركية لمدها بمعلومات.
طالب محامو مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج محكمة إسبانية بالحكم على رئيس شركة أمنية بالسجن 20 عاماً، على خلفية اتهامه بالتجسس على موكلهم لصالح الولايات المتحدة، عندما كان لاجئاً في سفارة الإكوادور في لندن.
وبحسب وثيقة قضائية اطلعت عليها وكالة الصحافة الفرنسية السبت، يريد المحامون من المحكمة أن تنزل العقوبة على ديفيد موراليس بتهم الحصول والكشف عن أسرار والارتشاء وغسل الأموال وحيازة أسلحة بصورة غير قانونية.
يُذكر أنه أفرج عن أسانج من سجنه البريطاني في يونيو (حزيران) 2024 بعد التوصل إلى اتفاق مع القضاء الأميركي الذي كان يسعى إلى تسلمه، لكنه لجأ قبل ذلك إلى سفارة الإكوادور عام 2012 لتجنب تسليمه إلى السويد، حيث وجهت إليه تهمة الاغتصاب التي أُسقطت لاحقاً.
وأوقفت الشرطة البريطانية أسانج في الـ11 من أبريل (نيسان) 2019، بعدما رفعت الإكوادور حمايتها عنه.
وبين عامي 2015 و2018 تعاقدت الإكوادور مع شركة "أندركوفر غلوبال" الإسبانية التي يرأسها العسكري السابق ديفيد موراليس، الذي لم يتم تحديد موعد محاكمته في إسبانيا بعد.
ويؤكد فريق الدفاع عن الناشط الأسترالي أن موراليس استغل رحلة أجراها إلى لاس فيغاس عام 2016 واتصل بالسلطات الأميركية لمدها بمعلومات.
وخلص تحقيق أجراه القضاء الإسباني إلى أن موراليس تجسس على أسانج ونقل "إلى أطراف ثالثة" معلومات حصل عليها "بصورة غير قانونية" عن مؤسس موقع "ويكيليكس" وشخصيات أخرى "من بينها كثير من رؤساء أميركا اللاتينية" الذين كان على اتصال بهم.
وبحسب القاضي المسؤول عن القضية فقد أمر موراليس بتركيب كاميرات أمنية جديدة عام 2017، قادرة على تسجيل محادثات سرية داخل السفارة بين الناشط وفريق الدفاع عنه وأقاربه وشخصيات أخرى.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ومن بين الشخصيات منسّق الدفاع عن أسانج بالتاسار غارزون، ورؤساء الدول السابقون إيفو موراليس (بوليفيا)، ورافايل كوريا (الإكوادور)، وخوسيه موخيكا (أوروغواي)، والرئيستان السابقتان، الأرجنتينية كريستينا كيرشنر والبرازيلية ديلما روسيف.
وتولى ديفيد موراليس تفعيل نظام بث مباشر يتيح الاطلاع الفوري على كل ما يحدث داخل المجمع الدبلوماسي، وفق قاضي التحقيق، وتم إنشاء قناتين للبث "إحداهما رسمية للإكوادور" والأخرى لـ"أصدقاء الولايات المتحدة" الذين طالبوا بتسليم أسانج، وفق المصدر نفسه.
منذ عام 2010 نشر أسانج مئات الآلاف من الوثائق السرية على موقع "ويكيليكس" في شأن الأنشطة العسكرية والدبلوماسية الأميركية، فضلاً عن شهادات عن عمليات إعدام خارج نطاق القضاء وجمع معلومات استخباراتية عن حلفاء واشنطن.
