ملخص
تحدثت أربيل يهود أمس الأربعاء خلال مؤتمر صحافي إضافة إلى عائلات رهائن أُفرج عنهم أخيراً، بينهم شريكها أرييل كونيو الذي أفرج عنه هذا الأسبوع، إضافة إلى باقي الرهائن الأحياء، وقالت "كان بإمكاننا إعادتهم منذ مدة طويلة"، مشيرة إلى أن الاتفاق الذي أدى الرئيس الأميركي دونالد ترمب دور الوساطة فيه كان من الممكن أن يجري التوصل إليه قبل ذلك، وهو أمر كان من شأنه أن ينقذ حياة مزيد من الرهائن.
أكدت رهينة إسرائيلية سابقة أمس الأربعاء أنه كان من الممكن إعادة جميع من كانوا محتجزين معها في غزة "قبل وقت طويل"، بينما تحدث أقارب الرهائن الذين أُفرج عنهم أخيراً عن المعاناة التي مر بها أحباؤهم.
وبقيت أربيل يهود محتجزة 500 يوم تقريباً إلى أن أُفرج عنها في وقت سابق هذا العام بموجب هدنة سابقة في غزة، وتحدثت أمس الأربعاء خلال مؤتمر صحافي إضافة إلى عائلات رهائن أُفرج عنهم أخيراً، بينهم شريكها أرييل كونيو الذي أُفرج عنه هذا الأسبوع مع باقي الرهائن الأحياء.
وقالت يهود "كان بإمكاننا إعادتهم منذ مدة طويلة"، مشيرة إلى أن الاتفاق الذي أدى الرئيس الأميركي دونالد ترمب دور الوساطة فيه كان من الممكن أن يجري التوصل إليه قبل ذلك، وهو أمر كان من شأنه أن ينقذ حياة مزيد من الرهائن"، مضيفة أنه "بينما نحن هنا ومحظوظون باحتضان أحبائنا، هناك عشرات العائلات التي لن تحتضن أحباءها أبداً".
وخلال هجوم "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، خُطف 251 رهينة ونقلوا إلى غزة، وقد شاركت يهود التي انتقدت علناً الحكومة الإسرائيلية، في مسيرات مطالبة بوقف إطلاق النار وإعادة الرهائن.
وفي وقت سابق هذا العام اتهمت السلطات الإسرائيلية بتعريض حياة الرهائن إلى الخطر عبر تعطيل المفاوضات، وذكرت أثناء مسيرة في وقت سابق هذا العام "أريدكم أن تعرفوا أنه عندما تنسف إسرائيل الاتفاقات فإنها تقوم بذلك فوق رؤوس الرهائن"، مضيفة "تتدهور ظروفهم فوراً وتقل كميات الطعام ويزداد الضغط ولا ينقذهم القصف والعمليات العسكرية، بل يعرض حياتهم إلى الخطر".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وخلال المؤتمر الصحافي أمس الأربعاء تحدثت والدة أرييل وديفيد كونيو، سيلفيا كونيو، عن معاناة انتظار عودة نجليها بعدما فقدت عدداً من أقاربها في هجوم "حماس" قبل عامين، وقالت "عاد أبنائي، قبل عامين في صباح أحد الأيام خسرت نصف عائلتي، اختفى اثنان من أبنائي واثنتان من زوجات أبنائي واثنتان من أحفادي، انهار العالم من حولي ومن حول عائلتي في لحظة".
وتابعت "على مدى عامين لم أتنفس، وشعرت كأنني محرومة من الهواء، واليوم أقف هنا أمامكم وأريد أن أصرخ: ديفيد وأرييل هنا"، مضيفة "أعرف أن تعافيهما سيستغرق وقتاً، لكنني أثق بنجلي"، وقد شاركت كونيو أيضاً، التي هاجرت من الأرجنتين إلى إسرائيل عام 1986، في مسيرات تل أبيب الأسبوعية الداعية إلى وقف إطلاق النار وضمان الإفراج عن الرهائن.
وتحدث أيضاً كوبي كالفون، والد الرهينة المفرج عنه سيغيف كالفون، قائلاً إن ابنه عاش معاناة شديدة أثناء العامين اللذين قضاهما محتجزاً، وقال كالفون "ينبغي الإشارة إلى أن العامين اللذين قضاهما محتجزاً كانا صعبين حقاً، إذ بلغ الجوع مستويات حادة إضافة إلى الانتهاكات النفسية والجسدية"، مضيفاً "نبدأ الآن رحلة جديدة، رحلته نحو إعادة التأهيل، لن تكون سهلة لكننا سنقف إلى جانبه".