Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل 5 عناصر من وزارة الدفاع السورية في استهداف حافلة

كانوا على متنها وقضوا إثر تفجير عبوة ناسفة في شرق البلاد وأصيب 13 شخصاً آخرين بجروح

لم تحدد هوية الجهة المسؤولة عن تفجير العبوة لكن المرصد السوري لحقوق الانسان يرجح أن تكون خلايا تابعة لـ"داعش" (أ ف ب)

ملخص

أفاد مصدر بوزارة الدفاع السورية بـ"انفجار عبوة موجهة لدى مرور حافلة أقلت حراس منشآت نفطية تابعين لوزارة الدفاع، مما أوقع خمسة قتلى منهم، إضافة إلى إصابة 13 آخرين بجروح، بينهم مدنيون صودف مرورهم على الطريق"، وبحسب التلفزيون السوري الرسمي، فقد استهدفت عبوة ناسفة "حافلة مبيت" على طريق دير الزور - الميادين في محافظة دير الزور (شرق).

قتل خمسة عناصر تابعين لوزارة الدفاع السورية اليوم الخميس جراء استهداف حافلة كانوا على متنها، عبر تفجير عبوة ناسفة في شرق البلاد، وفق ما أفاد به مصدر في الوزارة وكالة الصحافة الفرنسية.

وأفاد المصدر بـ"انفجار عبوة موجهة لدى مرور حافلة أقلت حراس منشآت نفطية تابعين لوزارة الدفاع، مما أوقع خمسة قتلى منهم، إضافة إلى إصابة 13 آخرين بجروح، بينهم مدنيون صودف مرورهم على الطريق".

وبحسب التلفزيون السوري الرسمي، فقد استهدفت عبوة ناسفة "حافلة مبيت" على طريق دير الزور - الميادين في محافظة دير الزور (شرق).

ولم يحدد المصدر هوية الجهة المسؤولة عن تفجير العبوة، لكن المرصد السوري لحقوق الانسان رجح أن تكون "خلايا تابعة لتنظيم ’داعش‘".

وسيطر تنظيم "داعش" منذ عام 2014 على مناطق واسعة في سوريا والعراق المجاور، وأعلن إقامة "الخلافة الإسلامية".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتمكنت قوات سوريا الديمقراطية، التي يقودها الأكراد وتدعمها واشنطن، من دحره من آخر مناطق سيطرته في سوريا عام 2019، لكن عناصره ما زالوا ينشطون في مناطق صحراوية نائية على رغم عدم سيطرتهم على أية مناطق.

وسبق للتنظيم المتطرف أن تبنى هجمات مماثلة على حافلات عسكرية خلال الحكم السابق، لكن منذ إطاحة الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن ديسمبر (كانون الأول) 2024، تراجعت وتيرة هجماته في مناطق سيطرة الإدارة الجديدة، وفق المرصد، مع استمرارها في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية الكردية.

وسبق للتنظيم أن تبنى في الـ29 من مايو (أيار) أول هجوم ضد قوات السلطة الجديدة، بتفجير لغم استهدف دورية في جنوب البلاد، مما أسفر عن مقتل عنصر وإصابة ثلاثة آخرين بجروح، بحسب المرصد.

واتهمت السلطات الانتقالية في الـ23 من يونيو (حزيران) الماضي التنظيم بالوقوف خلف هجوم انتحاري استهدف كنيسة في دمشق، وأسفر عن مقتل 25 شخصاً في الأقل واصابة عشرات بجروح، من دون أن يتبناه التنظيم.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار