ملخص
يكشف كتاب جديد عن مزاعم تفيد بأن مارغريت تاتشر أقامت علاقات عاطفية خارج إطار الزواج خلال مسيرتها السياسية، من بينها علاقة خلال مسيرتها المبكرة وأخرى مع سياسي بارز، وسط نفي رسمي من كاتب سيرتها الذاتية الرسمي.
كشفت الكاتبة البريطانية تينا غودوين ضمن كتاب جديد بعنوان "النسوية العرضية" The Incidental Feminist عن مزاعم تفيد بأن رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت تاتشر أقامت علاقات عاطفية خلال فترة زواجها الذي دام لأكثر من 50 عاماً، من بينها علاقة مبكرة خلال مسيرتها البرلمانية وأخرى مع سياسي بارز لاحقاً.
وبحسب ما نقلته صحيفة "تايمز" البريطانية، تقول غودوين إن مصادر متعددة أكدت لها أن "المرأة الحديدية" كانت على علاقة عاطفية في بدايات حياتها السياسية مع شخص لم يكشف عن هويته، ثم دخلت لاحقاً في علاقة أخرى مع النائب المحافظ السير همفري أتكينز، الذي شغل منصب وزير شؤون إيرلندا الشمالية بين عامي 1979 و1981.
وتروي الكاتبة أن دعابة ساخرة كانت تتداول آنذاك حول أتكينز مفادها: "بالنسبة إلى شخص لم يكن بارعاً في عمله، فقد كان يحصل على الترقيات باستمرار، والسؤال هو لماذا؟"، في إشارة ضمنية إلى علاقته بتاتشر. وكان أتكينز متزوجاً من مارغريت سبنسر نيرن ولديه أربعة أبناء، وتوفي عام 1996.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتنقل غودوين في كتابها عن الوزير المحافظ السابق جوناثان أيتكن قوله إن "إشاعات كثيرة كانت متداولة خلال ذلك الوقت حول علاقة بين تاتشر وأتكينز"، مضيفاً أن "وسامته ربما كانت تروق لها، لكن قدراته السياسية كانت محدودة".
وتشير الكاتبة إلى أن تاتشر كانت تربطها "صداقة خاصة" بمدير العلاقات العامة في حملاتها اللورد تيم بيل، واصفة علاقتهما بأنها "خارج الإطار الرسمي"، إذ كان يضع يده على ركبتها أثناء العشاء في لقاءات خاصة. لكنها تضيف أن العلاقة لم تتجاوز، على الأرجح، هذه الملاطفات.
من جهته، نفى اللورد تشارلز مور، كاتب السيرة الذاتية الرسمية لتاتشر، وجود أي دليل يدعم تلك المزاعم، قائلاً للصحيفة "سمعت شائعة أتكينز من قبل، لكنني أعتقد أنها شبه مستحيلة. أما شائعة بيل، فلم أسمع بها إطلاقاً، وأعتبرها أيضاً غير مرجحة".
وخلال حديثها في مهرجان تشيلتنهم الأدبي، قالت غودوين إن تاتشر "كانت تطبع فكرة السلطة النسائية وتمنحها طابعاً إنسانياً"، مشيرة إلى أن كثراً ممن عرفوها وصفوها بأنها كانت "أكثر جاذبية شخصياً مما تبدو عليه في العلن"، وأن حضورها في أية غرفة "كان يثير إحساساً ملموساً بالتوتر والانجذاب".