ملخص
يمنع قانون صادر عام 2010 التمييز على أساس الجنس أو الدين أو الإعاقة أو غير ذلك. مع ذلك، هناك استثناءات من بينها ما يسمح بفصل الألعاب الرياضية بصورة قانونية عندما يكون النشاط "متأثراً بالجنس".
أكد وزير الإسكان والمجتمعات والحكم المحلي البريطاني ستيف ريد أمس الثلاثاء، أن "من غير المقبول على الإطلاق" استبعاد النساء من حدث خيري نظمه مسجد في حديقة داخل لندن.
ونظم مسجد شرق لندن سباقه السنوي لجمع تبرعات الأحد الماضي، بعدما أعلن عنه باعتباره سباقاً "شاملاً" و"للعدائين والمؤيدين من جميع الأعمار وجميع القدرات".
ولكنه أشار أيضاً إلى أن السباق مفتوح فقط أمام "الرجال والفتيان من جميع الأعمار والفتيات تحت سن 12 عاماً".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وسلط تقرير ضمن صحيفة "ميل أون صانداي" الضوء على استبعاد النساء من الحدث، مما أثار موجة انتقادات ودعوات إلى لجنة المساواة وحقوق الإنسان للتحقيق في ما إذا كان الحدث ينتهك قانون المساواة.
ورداً على سؤال في هذا الشأن، قال ريد لراديو "أل بي سي"، "شعرت بالذعر مثل أي شخص آخر". وأكد أن "من غير المقبول على الإطلاق منع النساء من المشاركة في سباق ترفيهي في مكان عام، بينما يسمح للرجال بذلك".
وأشار ريد إلى أن لجنة المساواة وحقوق الإنسان ستحدد "ما إذا كان هناك أي خرق للقانون أو للأنظمة"، وفي هذه الحال قد تُفرض "عقوبات".
من جانبها، رفضت الهيئة الرقابية تأكيد ما إذا كانت تحقق في الأمر.
ويمنع قانون صادر عام 2010 التمييز على أساس الجنس أو الدين أو الإعاقة أو غير ذلك.
مع ذلك، هناك استثناءات من بينها ما يسمح بفصل الألعاب الرياضية بصورة قانونية، عندما يكون النشاط "متأثراً بالجنس".
وضمن بيان مطول لم يتطرق بصورة مباشرة إلى الحدث الذي أقيم الأحد الماضي، شدد مسجد شرق لندن على أنه "يشجع النساء على المشاركة في الأنشطة الرياضية".
وقال "نحن ملتزمون بالاستماع إلى حاجات مجتمعنا وضمان أن برامجنا تخدم الجميع".
وأوضح مجلس "تاور هاملتس" الذي يملك الحديقة حيث نظم السباق ويسمح باستخدامها لبعض الفعاليات الخيرية، أنه اتصل بالمسجد "لطلب توضيح عاجل" في شأن القيود التي فرضها على المشاركة.
