ملخص
أعلنت السلطات الإسرائيلية رسمياً عن وفاة 26 رهينة استناداً إلى الطب الشرعي والمعلومات الاستخباراتية، ولا يزال مصير اثنين مجهولاً.
وأشارت "حماس" إلى أن استعادة جثث بعض الرهائن القتلى قد يستغرق وقتاً طويلاً، نظراً إلى أن بعض أماكن الدفن غير معلومة. ومن المفترض أن تقوم قوة عمل دولية خاصة بالمساعدة في تحديد أماكن دفنهم جميعاً.
نشرت حركة "حماس"، اليوم الإثنين، أسماء 20 من الرهائن الإسرائيليين الذين سيتم إطلاقهم في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل. ومن المقرر أن تفرج الحركة، اليوم، عن عشرات الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم في غزة منذ عامين، مقابل ما يقارب 2000 معتقل وأسير فلسطيني بموجب شروط وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"، ويعتقد أن 20 من الرهائن الـ48 الذين لا يزالون في غزة على قيد الحياة. وفي ما يلي بعض التفاصيل عنهم:
رهائن حفل نوفا الموسيقي
معظم الرهائن الأحياء الذين سيطلقون تم اختطافهم من موقع حفل نوفا الموسيقي قرب تجمع رعيم السكني في جنوب إسرائيل. ومن بينهم إيفياتار ديفيد (24 سنة)، الذي شوهد آخر مرة في مقطع مصور نشرته "حماس" في أغسطس (آب) الماضي، وكان يبدو هزيلاً بشدة ويحفر، ما قال في المقطع، إنه قبره الخاص، وعازف البيانو ألون أوهيل (24 سنة)، وأفيناتان أور (32 سنة). وانتشر في أنحاء العالم مقطع مصور يظهر اختطاف أور مع صديقته نوا أرجاماني وهي تتوسل بيأس كي لا تقتل بينما كان يساق أور إلى جانبها سيراً على الأقدام. وتم إنقاذ أرجاماني في يونيو (حزيران).
رهائن اختطفوا من تجمعات سكنية
تم اختطاف سبعة من الرهائن من منازلهم في تجمعات سكنية، وهي مناطق سكنية صغيرة قرب حدود غزة. وكان من بينهم التوأم جالي وزيف بيرمان (28 سنة)، والشقيقان أرييل كونيو (28 سنة)، وديفيد كونيو (35 سنة) الذي اختطف مع زوجته شارون وبناته الصغيرات. وتم إطلاق شارون والبنات في هدنة قصيرة في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2023.
الجنود الإسرائيليون
اثنان من الرهائن هما ماتان أنجريست (22 سنة) ونمرود كوهين (20 سنة)، وهما جنديان إسرائيليان أسرهما مسلحو "حماس" في معارك السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
الأجانب
هناك أربعة أجانب من بين الرهائن الـ48، وتم الإعلان عن وفاة ثلاثة منهم هم طالب تنزاني وعاملان تايلانديان. ولا يزال مصير الطالب النيبالي بيبين جوشي مجهولاً.
المتوفون
أعلنت السلطات الإسرائيلية رسمياً عن وفاة 26 رهينة استناداً إلى الطب الشرعي والمعلومات الاستخباراتية، ولا يزال مصير اثنين، بمن فيهم جوشي، مجهولاً. وأشارت "حماس" إلى أن استعادة جثث بعض الرهائن القتلى قد تستغرق وقتاً طويلاً، نظراً إلى أن بعض أماكن الدفن غير معلومة. ومن المفترض أن تقوم قوة عمل دولية خاصة بالمساعدة في تحديد أماكن دفنهم جميعاً.
أحد هؤلاء المتوفين هو جندي إسرائيلي قتل في الحرب بين إسرائيل و"حماس" عام 2014، والباقون كانوا جميعاً من بين 251 رهينة احتجزتهم الحركة في هجوم السابع من أكتوبر عام 2023 الذي أدى لاندلاع الحرب في غزة. وكان بعضهم قد ماتوا بالفعل عند اختطافهم، بينما قتل آخرون على يد الخاطفين أو قتلوا في الغارات الإسرائيلية على غزة.
