قتلى في اشتباكات بين "حماس" وعشائر في حي الصبرة بمدينة غزة

أفادت مصادر فلسطينية، أمس الأحد، بوقوع اشتباكات مسلحة في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، بين عناصر من حركة "حماس" وأفراد من عشيرة "دغمش" أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص.

وأضافت أن الاشتباكات بين عناصر حركة "حماس" وأشخاص من عشيرة "دغمش" في حي الصبرة، التي تتهمها الحركة بـ"التعاون مع إسرائيل والسطو على شاحنات المساعدات الإنسانية"، الأمر الذي تنفيه، استمرت أكثر من خمس ساعات وأدت إلى مقتل عدة أشخاص من الطرفين.

وأعلن مستشفى المعمداني في مدينة غزة عن وصول جثمان الصحافي والناشط الإعلامي صالح الجعفراوي الذي لقي مصرعه مساء الأحد، متأثراً بإصابته بعدة رصاصات أثناء تغطيته الاشتباكات.

صالح الجعفراوي (الصورة تخضع لحقوق الملكية الفكرية - حساب الجعفراوي على منصة إكس)​​​​​​​

وذكرت تقارير فلسطينية أن من بين المصابين نعيم نعيم، نجل القيادي في "حماس" باسم نعيم، ووُصفت حالته بـ"الحرجة".

وقال مصدر أمني من "حماس" في غزة، إن أجهزة الشرطة والأمن بدأت خطة لمعالجة "الانفلات الأمني وضبط مجموعة من الخارجين عن القانون" في حي الصبرة، وفق تعبيره.

وجاءت هذه التطورات عشية قمة دولية ستعقد في مصر برئاسة الرئيس الأميركي دونالد ترمب استناداً إلى خطته المكونة من 20 نقطة والهادفة إلى إنهاء الحرب.

وتنص الخطة التي وضعها ترمب لوقف الحرب على الإفراج عن الرهائن الـ47 المتبقين في غزة من أصل 251 خطفوا في هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وبينهم 20 تعتقد إسرائيل أنهم لا يزالون على قيد الحياة، إضافة إلى رفات رهينة احتجز في عام 2014.

في المقابل، ستُفرج إسرائيل عن 250 معتقلاً فلسطينياً محكومين بالسجن المؤبد، و1700 معتقل من سكان غزة احتجزوا منذ اندلاع الحرب.