Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تهديدات ترمب للصين تخلف أزمة في السوق الأميركية

تراجع حاد لمؤشرات الأسهم في "وول ستريت" ومحللون: الرئيس فتح الباب أمام التقلبات الشديدة

مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" تراجع 182.34 نقطة بما يعادل 2.71 في المئة (أ ف ب)

ملخص

أطلق ترمب سلسلة من التهديدات شديدة اللهجة ضد الصين عقب تشديد بكين القيود المفروضة على المعادن الأرضية النادرة.

أغلقت مؤشرات الأسهم الرئيسة في "وول ستريت" على تراجع حاد أمس الجمعة بعدما هز الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأسواق بإطلاقه سلسلة من التهديدات شديدة اللهجة ضد الصين عقب تشديد بكين القيود المفروضة على المعادن الأرضية النادرة.

وكتب ترمب في منشور على منصته "تروث سوشيال" إنه يدرس زيادة "هائلة" في الرسوم الجمركية على الواردات الصينية، وقال إنه لا يوجد داعٍ للاجتماع مع نظيره الصيني شي جينبينغ بعد أسبوعين حسب المخطط. وأضاف أن هناك "عدداً من الإجراءات المضادة الأخرى" قيد الدراسة.

وقال كبير استراتيجيي السوق في مجموعة "كارسون" في أوماها ريان ديتريك، "يتجدد الخلاف بين أكبر اقتصادين في العالم. فتح منشور الرئيس ترمب الباب أمام بعض التقلبات الشديدة."

وتشير بيانات أولية إلى أن مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" تراجع 182.34 نقطة، بما يعادل 2.71 في المئة، إلى 6552.77 نقطة، ونزل المؤشر المجمع "ناسداك" 820.20 نقطة، أو 3.56 في المئة، إلى 22207.28 نقطة، وهبط كذلك المؤشر الصناعي "داو جونز" 873.58 نقطة، أي 1.88 في المئة، إلى 45480.04 نقطة.

الدولار يتراجع

انخفض الدولار بعد تهديد الرئيس الأميركي بزيادة الرسوم الجمركية على الصين، مما أثار المخاوف من تأثير الحرب التجارية على اقتصاد البلاد.

وأدت هذه التعليقات إلى ارتفاع قيمة اليورو والين مقابل الدولار في حين تراجعت عملات مرتبطة بالسلع والمواد الخام مثل الدولار الأسترالي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال مدير التداول في "مونيكس يو أس أي" بواشنطن خوان بيريز، "في النهاية، يعود هذا الأمر بكثير من السلبية على الاقتصاد الأميركي... هل ستضطر الصين حقاً إلى اتخاذ إجراءات قوية للرد في المستقبل لدفع الولايات المتحدة إلى التفاوض بصورة أفضل؟ لذا، تحوم حول هذا الأمر الكثير من الشكوك". وانخفض مؤشر الدولار في أحدث تداول 0.4 في المئة مسجلاً 98.99 نقطة، لكنه لا يزال في طريقه لتحقيق مكاسب أسبوعية 1.66 في المئة، وهي النسبة الأعلى منذ سبتمبر (أيلول) 2024، بعدما تأثر الين الياباني واليورو هذا الأسبوع بالمخاوف المالية في منطقتيهما.

احتمالات خفض الفائدة

ويترقب المستثمرون أيضاً مؤشرات إلى موعد إعادة فتح الحكومة الاتحادية الأميركية وإصدار بيانات من شأنها التأثير على سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي).

وتشير بيانات أداة "فيد ووتش" من مجموعة "سي أم إي" إلى أن المستثمرين يتوقعون احتمالاً بنسبة 97 في المئة لخفض الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه في أكتوبر (تشرين الأول)، وبنسبة 92 في المئة لخفض إضافي في ديسمبر (كانون الثاني).

وصعد الين 0.86 في المئة مقابل الدولار إلى 151.73، وكان تراجع أمس الماضية أمام الدولار مسجلاً 147.44، وارتفع اليورو 0.38 في المئة خلال اليوم إلى 1.1607 دولار، لكنه يتجه نحو تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي له منذ يوليو (تموز) عند 1.15 في المئة بسبب الاضطرابات السياسية في فرنسا.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة