Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأسواق العالمية تترقب تحولات اقتصادية كبرى

مكاسب أوروبية وتوجهات أميركية وصينية تعيد رسم مشهد التجارة الدولية

استقر مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي عند 571.2 نقطة، متجهاً إلى تحقيق مكاسب للأسبوع الثالث (أ ف ب)

ملخص

صعدت أسهم بنوك منطقة اليورو 0.5 في المئة بدعم من "بي إن بي باريبا" و"كومرتسبنك" بنحو واحد في المئة لكل منهما، في حين انخفضت أسهم شركات الرعاية الصحية 0.5 في المئة، متأثرة بتراجع أسهم "أسترازينيكا" و"نوفو نورديسك" بنحو واحد في المئة.

 

افتتحت الأسهم الأوروبية تداولات اليوم الجمعة على استقرار، إذ عوضت مكاسب أسهم البنوك وشركات السيارات خسائر أسهم الرعاية الصحية، بينما يترقب المستثمرون التعيينات السياسية في فرنسا.

 

واستقر مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي عند 571.2 نقطة، متجهاً إلى تحقيق مكاسب للأسبوع الثالث. وارتفعت أسهم السيارات 0.9 في المئة، مع صعود سهم "ستيلانتيس" المدرجة في بورصة "ميلانو" 1.5 في المئة، بعد إعلان زيادة شحناتها العالمية 13 في المئة خلال الربع الثالث من العام الحالي.

أيضاً، صعدت أسهم بنوك منطقة اليورو 0.5 في المئة بدعم من "بي إن بي باريبا" و"كومرتسبنك" بنحو واحد في المئة لكل منهما، في حين انخفضت أسهم شركات الرعاية الصحية 0.5 في المئة، متأثرة بتراجع أسهم "أسترازينيكا" و"نوفو نورديسك" بنحو واحد في المئة.

وفي فرنسا، يترقب المستثمرون إعلان الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الوزراء الجديد بعد اجتماع مع الأحزاب السياسية، وسجلت الأسهم الفرنسية ارتفاعاً بنسبة 0.3 في المئة.

أما في قطاع الطاقة، فتراجع سهم "إنرغيكونتور" الألمانية 13.3 في المئة عقب خفض توقعات أرباح عام 2025، على رغم تزايد الطلب على مشاريع الطاقة المتجددة.

وفي أسواق المعادن، تعافت أسعار الذهب متجهة نحو ثامن ارتفاع أسبوعي على التوالي، مدعومة بالطلب على الملاذ الآمن وسط الغموض الجيوسياسي وتوقعات خفض الفائدة الأميركية.

الذهب يحافظ على مكاسبه

وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.5 في المئة إلى 3992.97 دولار للأوقية بحلول الساعة، بعدما سجل مستوى قياسياً بلغ 4059.05 دولار أمس الأربعاء.

وارتفعت العقود الأميركية الآجلة تسليم ديسمبر (كانون الأول) المقبل 0.8 في المئة إلى 4005.30 دولار، فيما صعدت الفضة 3.7 في المئة إلى 50.95 دولار للأوقية بعدما لامست 51.22 دولار، لتسجل ارتفاعاً 76 في المئة منذ بداية العام.

وانخفض مؤشر الدولار 0.3 في المئة، مما جعل الذهب أرخص لحائزي العملات الأخرى، بينما أظهر محضر الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) انفتاحاً على خفض الفائدة لمعالجة أخطار سوق العمل.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي آسيا، تراجع مؤشر "نيكاي" الياباني 1.01 في المئة إلى 48088.8 نقطة بفعل جني الأرباح قبل عطلة تمتد لثلاثة أيام، على رغم أنه سجل أفضل أسبوع له منذ أكثر من عام بارتفاع خمسة في المئة، مدعوماً بقفزة أسهم "فاست ريتيلينج" المالكة لـ"يونيكلو".

وانخفض مؤشر "توبكس" 1.85 في المئة إلى 3197.59 نقطة، بعد تقارير عن انسحاب حزب "كوميتو" من الائتلاف الحاكم، مما أعاد الغموض السياسي إلى المشهد.

وفي المقابل، أسهمت مكاسب "فاست ريتيلينج" البالغة 6.65 في المئة في الحد من الخسائر، بعد إعلان الشركة أرباحاً قياسية.

الاقتصاد الأوروبي

تأتي تحركات الأسواق في ظل موجة عالمية من إعادة التموضع الاقتصادي، إذ تعيد أميركا والصين ترتيب أولوياتهما التجارية وسط تراجع سلاسل الإمداد وتزايد الضغوط التضخمية.

ومع تزايد الحديث عن تباطؤ الاقتصاد الأوروبي، تحاول البنوك المركزية الموازنة بين دعم النمو وكبح التضخم.

وأسهم ارتفاع أسعار الطاقة وتبدل سياسات الفائدة في تعزيز التقلبات عبر الأسواق، مما جعل المستثمرين أكثر ميلاً إلى التحوط بالذهب والفضة.

وتواصل الأسواق العالمية مسارها المتقلب وسط خليط من العوامل السياسية والاقتصادية المتشابكة، وبينما تبقى التوقعات الإيجابية مسيطرة على أوروبا والذهب، يظل الحذر سيد الموقف في آسيا مع تصاعد الضبابية السياسية والاقتصادية.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة