Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

باكستان تقضي على 30 مسلحا متهمين بالضلوع في هجوم قتل 11 جنديا

أعلنت حركة "طالبان – باكستان" المتشددة مسؤوليتها عنه

جنود في القوات الباكستانية (أ ف ب)

ملخص

قتل الجيش الباكستاني 30 مسلحاً من حركة "طالبان – باكستان" بعد هجوم على قافلة عسكرية قرب الحدود الأفغانية أسفر عن مقتل 11 جندياً. واتهم الجيش الهند بدعم المسلحين وسط توتر متصاعد مع نيودلهي.

قال الجيش الباكستاني اليوم الجمعة إن قوات الأمن قتلت 30 مسلحاً شاركوا في مكمن استهدف قافلة عسكرية قرب الحدود الأفغانية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) وأسفر عن مقتل تسعة جنود وضابطين.

وأعلنت حركة "طالبان – باكستان" المتشددة التي تقاتل لإطاحة الحكومة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في منطقة أوراكزاي.

وأضاف الجيش في بيان، "أثناء تنفيذ العملية استناداً إلى معلومات استخباراتية موثوقة. وبعد تبادل مكثف لإطلاق النار ذهب كل (المتشددين) الذين ترعاهم الهند وشاركوا في الواقعة الإرهابية إلى الجحيم".

وتدهورت علاقات إسلام آباد مع نيودلهي منذ نشوب أسوأ اشتباك بينهما منذ عقود في مايو (أيار) الماضي. وتتهم باكستان عادة الهند بتمويل ودعم المسلحين المتشددين الذين ينفذون هجمات على أراضيها. وترفض الهند هذه الاتهامات وتصفها بأنها "لا أساس لها من الصحة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ولم يرد متحدث باسم وزارة الخارجية الهندية بعد على طلب للحصول على تعليق على بيان باكستان.

وقالت باكستان إن متشددين يستخدمون مناطق في أفغانستان المجاورة للتدريب والتخطيط لشن هجمات ضدها، وهي اتهامات تنفيها كابول.

ويسود التوتر علاقات باكستان مع أفغانستان منذ استيلاء حركة "طالبان" على السلطة هناك بعد انسحاب قوات حلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة في 2021.

وجاء بيان الجيش الباكستاني بعد ساعات من سماع دوي انفجارات في العاصمة الأفغانية كابول وفي وقت يزور فيه وزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي الهند في أول زيارة من نوعها.

وقالت إدارة "طالبان" التي أكدت وقوع انفجار واحد أمس الخميس إنها تحقق في الواقعة التي لم تسفر عن وقوع إصابات.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات