ملخص
خاض "حزب الله" وإسرائيل مواجهة استمرت لأكثر من عام، مُني الحزب خلالها بخسائر غير مسبوقة، بعدما وجهت إسرائيل ضربات دقيقة طاولت أبرز قادته ومسؤوليه الميدانيين وترسانته العسكرية.
أوقفت السلطات اللبنانية خلال الأشهر الماضية 32 شخصاً في الأقل للاشتباه بتزويدهم إسرائيل، خلال حربها الأخيرة على لبنان، بمعلومات دقيقة عن مواقع تابعة لـ"حزب الله" وتحركات عناصره، وفق ما أفاد مصدر قضائي لوكالة الصحافة الفرنسية، اليوم الخميس.
وقال المصدر المواكب للتحقيقات، من دون الكشف عن هويته، "أُوقف 32 شخصاً في الأقل للاشتباه بتعاملهم مع إسرائيل، ستة منهم قبل سريان وقف إطلاق النار" خلال الـ27 من نوفمبر (تشرين الثاني) 2024.
وخاض "حزب الله" وإسرائيل مواجهة استمرت لأكثر من عام، مُني الحزب خلالها بخسائر غير مسبوقة، بعدما وجهت إسرائيل ضربات دقيقة طاولت أبرز قادته ومسؤوليه الميدانيين وترسانته العسكرية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ويسري منذ الـ27 من نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2024 اتفاق لوقف إطلاق النار جرى التوصل إليه برعاية أميركية وفرنسية، ينص على تراجع "حزب الله" من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل) وتفكيك بنيته العسكرية فيها، وحصر حمل السلاح في لبنان بالأجهزة الرسمية.
وإضافة إلى الغارات التي تنفذها إسرائيل في لبنان، أبقت تل أبيب على قواتها في خمس تلال في جنوب لبنان، بعكس ما نص عليه الاتفاق، فيما تطالب بيروت المجتمع الدولي بالضغط على حكومة بنيامين نتنياهو لتنفيذ التزاماتها.
وقالت الأمم المتحدة مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الجاري إنها تأكدت من مقتل 103 مدنيين في لبنان منذ وقف إطلاق النار.
وعلى وقع ضغوط أميركية، قررت الحكومة اللبنانية في أغسطس (آب) الماضي تجريد "حزب الله" من سلاحه، ووضع الجيش خطة من خمس مراحل لسحب السلاح، في خطوة سارع الحزب المدعوم من طهران إلى رفضها واصفاً القرار بأنه "خطيئة".
ومن المقرر أن تعرض قيادة الجيش خلال جلسة للحكومة اللبنانية قريباً، تقريرها الشهري في شأن هذه الخطة.