ملخص
تفيد تقديرات "اليونيسف" بأن 2.7 مليون شخص، بينهم 1.6 مليون امرأة وطفل، يعيشون حالياً في مناطق تسيطر عليها عصابات، وهو ما يقارب ربع عدد السكان.
أفاد تقرير لمنظمة "اليونيسف" أمس الأربعاء بأن عدد الأطفال الذين نزحوا هرباً من عنف العصابات في هايتي بات يقدر بـ680 ألفاً، وقد حضت الوكالة الأممية المجتمع الدولي على زيادة المساعدات لهذه الدولة الواقعة في الكاريبي.
وجاء في تقرير "اليونيسف"، "ازداد عدد الأطفال المهجرين من جراء العنف في هايتي بنحو الضعفين خلال السنة الماضية، إذ بات عددهم 680 ألف طفل حالياً".
وأضافت الوكالة في تقريرها، "يبلغ عدد الأطفال الذين يحتاجون إلى مساعدة إنسانية أكثر من 3.3 مليون".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال مدير منطقتي أميركا اللاتينية والكاريبي في الوكالة روبرتو بينيس في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، إن "هايتي على شفير الانهيار، علينا أن نوضح أن هذا الجيل لا يمكنه أن يواصل انتظار وصول المساعدة".
في عام 2024، تحققت الأمم المتحدة من أكثر من 2269 "انتهاكاً جسيماً" ضد 1373 طفلاً، بما في ذلك 213 قتلوا، و138 أصيبوا، و566 ضحية للعنف الجنسي (منهم 406 حالات اغتصاب و160 حالة اغتصاب جماعي)، و302 جندوا على يد عصابات.
وتفيد تقديرات "اليونيسف" بأن 2.7 مليون شخص، بينهم 1.6 مليون امرأة وطفل، يعيشون حالياً في مناطق تسيطر عليها عصابات، وهو ما يقارب ربع عدد السكان.
وأشار التقرير إلى أن "الصدمة هي بالنسبة إلى عدد لا يحصى من الأطفال، واقع يومي"، محذراً من أن "جيلاً كاملاً يواجه خطر النشأة ليس فقط في حال من الخوف، بل أيضاً التعرض المستمر للعنف والاستغلال"، في حال لم تتوفر "حماية عاجلة".