Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تشمل ألفي أسير فلسطيني... لا اتفاق نهائيا حول الأسماء

أبرزهم مروان البرغوثي وعبدالله البرغوثي وسعدات والسيّد وحامد وسلامة

مراسم استقبال أسرى محررين في مدينة رام الله في يناير الماضي (رويترز)

ملخص

أشارت مصادر إعلامية إسرائيلية إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرفض الإفراج عن رموز الأسرى الفلسطينيين، فيما لفتت مصادر فلسطينية إلى ضعف الآمال بالإفراج عن القيادي في حركة "فتح" مروان البرغوثي، وتوجد فدوى البرغوثي زوجة أبرز الأسرى الفلسطينبيين حالياً في مصر لمتابعة جهود الإفراج عن زوجها، وفق مصادر "اندبندنت عربية".

مع أن حركة "حماس" أعلنت أنها سلّمت قوائم بأسماء الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم ضمن اتفاق خطة وقف إطلاق النار، لكن الاتفاق النهائي حول تلك القوائم لم يتم التوصل إليه بعد، على رغم الإعلان عن التوصل للاتفاق في شأن المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإنهاء الحرب.
وقال القيادي في الحركة زاهر جبارين إن "حماس سلّمت قوائم الأسرى الفلسطينيين وفق المعايير المتفق عليها ضمن الترتيبات الخاصة بالاتفاق"، لكنه أضاف أن "الاتفاق النهائي على الأسماء لا يزال قيد التحديد".
وأوضح أن الإعلان الرسمي عن تلك القائمة "سيكون فور اكتمال الإجراءات والتفاهمات ذات الصلة".
وجدد جبارين "عهد الحركة للأسرى الفلسطينيين وذويهم"، مؤكداً أنهم "سيظلون في صميم أولويات الحركة، وأنها لن تهدأ حتى ينال آخر أسير حريته".

 

مواقف في شأن صفقة التبادل

ووفقاً للاتفاق ستفرج إسرائيل خلال الأيام المقبلة عن 250 أسيراً فلسطينياً محكوماً عليهم بالسجن المؤبد وعن 1700 من فلسطينيي قطاع غزة الذين اعتُقلوا بعد السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، مقابل إطلاق حركة "حماس" 20 أسيراً إسرائيلياً، لكن مصدراً إسرائيلياً أشار إلى أن الاتفاق لا يشمل إطلاق سراح مقاتلي "النخبة" التابعة للجناح العسكري لحركة "حماس"، كذلك ترفض إسرائيل الإفراج عن "رموز التنظيمات الإرهابية"، مشيراً إلى أن "القائمة النهائية للأسرى لا تزال قيد النقاش".
وأصرت تل أبيب خلال صفقة شاليط لتبادل الأسرى في عام 2011، وصفقة التبادل بداية العام الحالي على رفض إطلاق سراح من تسميهم "رموز الإرهاب".
ومع ذلك فإن حركة "حماس" والفصائل الفلسطينية الأخرى تحتفظ بـ28 جثة تعود لأسرى إسرائيليين، لم يتم الاتفاق النهائي على موعد تسليمهم.

وأشارت مصادر إعلامية إسرائيلية إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرفض الإفراج عن رموز الأسرى الفلسطينيين، فيما لفتت مصادر فلسطينية إلى ضعف الآمال بالإفراج عن القيادي في حركة "فتح" مروان البرغوثي، وتوجد فدوى البرغوثي زوجة أبرز الأسرى الفلسطينبيين حالياً في مصر لمتابعة جهود الإفراج عن زوجها، وفق مصادر "اندبندنت عربية".

ويعتبر البرغوثي واحداً من ضمن 303 أسرى فلسطينيين محكوم عليهم بالسجن مدى الحياة، إضافة إلى 40 آخرين تعتزم إسرائيل الحكم عليهم بالسجن مدى الحياة خلال الفترة المقبلة، ومع أن مروان البرغوثي يُعدّ أبزر الأسرى الفلسطينيين، لكن السجون الإسرائيلية تضم أكثر من 15 أسيراً يعتبرون من قادة الحركة الأسيرة الفلسطينية.
ومن أبرز هؤلاء، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، والقادة في "كتائب عز الدين القسام"، عبدالله البرغوثي، وعباس السيد، وإبراهيم حامد، وحسن سلامة.

 

أسرى ما قبل أوسلو

كما تشمل قائمة الأسرى القدامى 17 أسيراً يعود اعتقالهم إلى ما قبل توقيع اتفاق أوسلو (1993)، بينهم أسرى من الداخل (داخل إسرائيل)، ترفض تل أبيب بشدة الإفراج عنهم.

ويُعدّ الأسير عبدالله البرغوثي صاحب أعلى حكم في السجون الإسرائيلية (67 حكماً مؤبداً) "مدى الحياة"، يليه الأسير إبراهيم حامد (54 حكماً مؤبداً).

ووصل عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، إلى أعلى مستوى منذ الانتفاضة الثانية، حيث بلغ عددهم أكثر من 11 ألفاً، ناهيك عن أسرى قطاع غزة المحتجزين في معسكرات تابعة للجيش الإسرائيلي.
ويبلغ عدد الأسرى المحكومين ما بين 10 إلى 20 عام سجن، نحو 131 أسيراً، فيما يبلغ عدد المحكومين من 21 إلى 30 عام سجن، 166 أسيراً.
وتعهد نتنياهو لوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بأن الأسماء الكبيرة في سجون إسرائيل لن يتم الإفراج عنها، وبينهم مروان البرغوثي.

 

وتعتقل إسرائيل البرغوثي منذ عام 2002، وحكمت عليه بالسجن خمسة مؤبدات و40 عاماً، بتهمة التخطيط والمشاركة في قتل خمسة إسرائيليين في الانتفاضة الثانية.

وخلال تلك الانتفاضة التي تحوّلت إلى مسلحة، اتهمته إسرائيل بقيادة "كتائب شهداء الأقصى"، الجناح العسكري لحركة "فتح"، المسؤولة عن كثير من الهجمات ضد الإسرائيليين.
ويُعد البرغوثي الذي شارك في الانتفاضة الأولى أحد أبزر قادة "فتح"، ويحظى بشعبية هائلة بين الفلسطينيين قد تؤهله لخلافة الرئيس الحالي محمود عباس.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

العائلة ذاتها لكن الفصيل مختلف

ومن العائلة نفسها، لكنه من حركة "حماس" يبرز اسم عبدالله البرغوثي، القائد في جناحها العسكري "كتائب عز الدين القسام"، وهو صاحب أعلى محكومية في السجون الإسرائيلية (67 مؤبداً).
اعتقلت إسرائيل عبدالله البرغوثي في أوج الانتفاضة الثانية عام 2003، واتهمته بقيادة عشرات العمليات والهجمات ضد الإسرائيليين، ما أسفر عن مقتل 66 إسرائيلياً وإصابة نحو 500 آخرين.
وكما رفضت إسرائيل الإفراج عن مروان وعبدالله البرغوثي، فإنها تتمسك كذلك بمواصلة اعقتال القيادي في الجناح العسكري لـ"حماس" إبراهيم حامد المحكوم عليه بالسجن المؤبد 54 مرة.
وتتهم إسرائيل حامد وهو من بلدة سلواد، شرق رام الله، بالتخطيط وتنظيم عشرات الهجمات ضد الإسرائيليين قُتل خلالها عشرات، واعتقلته عام 2012 بعد أعوام طويلة من مطاردته.
كما يظهر اسم القيادي في الجناح العسكري لحركة "حماس" حسن سلامة، وهو من خان يونس، على قائمة أبرز الأسرى الفلسطينيين، الذين تطالب الحركة بالإفراج عنهم، وتتهمه إسرائيل بالمسؤولية عن سلسلة عمليات أدت إلى مقتل عشرات الإسرائيليين، ولذلك حكمت بسجنه 48 مؤبداً و30 عاماً، بعد اعتقاله عام 1996.

ويظهر قائد "كتائب عز الدين القسام" في طولكرم عباس السيد على قائمة أبرز الأسرى، وهو محكوم بالسجن المؤبد 35 مرة، بعد اتهامه بالتخطيط للهجوم على فندق "بارك" في نتانيا عام 2002، واعتقلته إسرائيل في العام ذاته.

 

أرفع مسؤول مسجون

إلا أن الأمين العام "للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" أحمد سعدات يُعتبر أرفع مسؤول فلسطيني معتقل لدى إسرائيل منذ عام 2006، وتتهمه بالمسؤولية عن قتل وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي عام 2001، وأصدرت محكمة إسرائيلية حكماً بالسجن على سعدات 30 عاماً عام 2008، ورفضت إسرائيل الإفراج عنه خلال الصفقات الماضية.
واعتقلت إسرائيل سعدات مع المتهمين بقتل الوزير الإسرائيلي من أحد السجون الفلسطينية في مدينة أريحا حيث كان يُحتجز منذ 2002، بعد نقله إليه من مقر الرئاسة برام الله بموجب اتفاق بريطاني- أميركي- فلسطيني حينها.
وكانت إسرائيل وحركة "حماس" تبادلتا خلال يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط) الماضيين الإفراج عن أسرى بينهما، وأفرجت إسرائيل عن نحو 1700 أسير بينهم 300 محكوم بالمؤبد مقابل إطلاق الفصائل الفلسطينية سراح 33 أسيراً إسرائيلياً بينهم 25 أحياء وثمانية أموات من قطاع غزة.

اقرأ المزيد

المزيد من تقارير