10 أعوام سجن في حق المتهم بمحاولة اغتيال رئيسة الأرجنتين السابقة

أصدر القضاء الأرجنتيني أمس الأربعاء أحكاماً بالسجن 10 وثمانية أعوام على التوالي، لمنفذي محاولة الاغتيال الفاشلة للرئيسة السابقة كريستينا كيرشنر في عام 2022، التي هزت البلد.

وحكم على فرناندو مونتييل (38 سنة) الذي قال إنه أقدم على فعلته لوحده بسبب كرهه الشخصي للرئيسة السابقة (يسار وسط) بالسجن 10 أعوام، لمحاولته ارتكاب جريمة قتل في ظروف مشددة للعقوبة، تضاف إلى أربعة أعوام من حكم سابق على خلفية حيازة مواد إباحية لأطفال ونشرها.

أما صديقته في تلك الفترة برندا أوليارتي (26 سنة)، فقد حكم عليها بالسجن ثمانية أعوام بصفتها "شريكة ضرورية".

محاولة اغتيال فاشلة

وثبتت المحكمة قرار الإفراج عن متهم آخر صديق لهما هو نيكولاس غابرييل كاريزو، الذي أخلي سبيله بعد ثلاثة أعوام من الحبس الاحتياط.

وقد هزت محاولة الاغتيال الفاشلة تلك المجتمع الأرجنتيني، وأثارت تظاهرات حاشدة جمعت عشرات آلاف الأشخاص في مدن عدة دعماً لكيرشنر.

مساء الأول من سبتمبر (أيلول) 2022، انخرط مونتييل في جمع صغير من أنصار كريستينا كيرنشر احتشد أمام منزلها ووجه صوب رأسها مسدساً من عيار 32 من مسافة تقل عن متر واحد.

وضغط على زناد المسدس المحشو، لكن الرصاصة لم تخرج منه بأعجوبة، وسيطر عليه فوراً أشخاص كانوا في الموقع.

تصرف فردي

وأعاد المتهم التأكيد أنه تصرف لوحده، قبل صدور الحكم في حقه الأربعاء.

وهو ما انفك يقول منذ بداية محاكمته إن عمله كان "لمصلحة المجتمع" وليس "لحساب جهة سياسية"، مدفوعاً بكرهه لكيرشنر "الفاسدة التي تنهب المجتمع وتلحق الضرر به".

أما كريستينا كيرشنر التي أدلت بشهادتها في المحكمة بشهر أغسطس (آب) 2024، فلمحت مرات عدة إلى تلقي الفاعل تمويلاً من جهات خاصة مقربة من اليمين ومن خلفها ماوريتسيو ماكري.