Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

راتكليف يرسم مستقبل أموريم مع مانشستر يونايتد

عاش المدرب البرتغالي بداية صعبة خلال الموسم الجاري

روبن أموريم المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم (أ ف ب)

ملخص

على رغم مروره بموسم هزيل المستوى بعد موسم سابق شهد الوصول لأدنى مركز لمانشستر يونايتد منذ 1974، حصل المدرب البرتغالي روبن أموريم على وعد بالأمان من المالك المشارك جيم راتكليف.

أعلن المالك المشارك في نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، السير جيم راتكليف، التزامه العلني تجاه المدرب روبن أموريم، مانحاً إياه فترة تمتد لثلاثة أعوام لإثبات قدراته، ورافضاً أي حديث عن ردود فعل متسرعة.

ويخضع أموريم، الذي سيكمل عامه الأول في ملعب "أولد ترافورد" في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، لرقابة مستمرة منذ تعيينه.

أموريم تحت الضغط بعد فترة صعبة

كانت فترته مع النادي صعبة، إذ فشل الفريق في تحقيق انتصارات متتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز، وأنهى الموسم الماضي في المركز الـ15، وهو أسوأ أداء للنادي في دوري النخبة منذ 1974.

كما شهد هذا الموسم الحالي خروجاً مبكراً من كأس رابطة الأندية الإنجليزية "كاراباو" على يد فريق غريمسبي المنتمي إلى دوري الدرجة الرابعة.

راتكليف: أموريم يحتاج إلى الوقت

وعلى رغم الدعوات المطالبة بالتغيير، وصف راتكليف، في حديثه ضمن بودكاست "الأعمال" الذي تنتجه صحيفتا "التايمز" و"صنداي تايمز"، المدرب البالغ من العمر 40 سنة بأنه "رجل جيد" يحتاج إلى الوقت.

وقال راتكليف، "لم يكن موسمه الأفضل، روبن يحتاج إلى أن يثبت خلال ثلاثة أعوام أنه مدرب عظيم، هذا هو موقفي".

وانتقد راتكليف الضغوط الإعلامية لتحقيق النجاح الفوري، مضيفاً، "الصحافة، أحياناً لا أفهمها، يريدون نجاحاً بين ليلة وضحاها".

"يعتقدون أن الأمر مثل مفتاح كهربائي، تضغط على الزر وكل شيء سيكون وردياً في اليوم التالي".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

"لا يمكنك إدارة نادٍ مثل مانشستر يونايتد بناءً على ردود أفعال متسرعة تجاه صحافي يبالغ كل أسبوع".

ويمتلك راتكليف ما يقارب 30 في المئة من أسهم مانشستر يونايتد من خلال شركته الكيماوية "إينيوس" منذ فبراير (شباط) 2024، وتولى من خلالها مسؤولية إدارة الشؤون الكروية في النادي.

راتكليف على وفاق مع عائلة غليزر

وعلى رغم ذلك، لا تزال عائلة غليزر، التي كانت هدفاً لاحتجاجات جماهيرية متكررة بسبب طريقة إدارتها للنادي منذ استحواذها عليه في 2005، تحتفظ بالسيطرة العامة على النادي.

وعندما سئل راتكليف عما إذا طلبت منه عائلة غليزر إقالة أموريم، أجاب، "هذا لن يحدث".

وأضاف رئيس شركة "إينيوس" أن عائلة غليزر كانت سعيدة بأن يتولى المسؤولية موضحاً، "ربما هذا يختصر الأمر، نحن محليون، وهم على الضفة الأخرى من المحيط".

"من الصعب إدارة نادٍ بحجم وتعقيد مانشستر يونايتد من ذلك البعد، نحن هنا وأقدامنا على الأرض".

وأتم حديثه قائلاً، "يتعرضون للكثير من الانتقادات… لكنهم في الحقيقة أناس طيبون للغاية، وهم شغوفون جداً بالنادي".

راتكليف يبرر التقشف في مانشستر يونايتد

وتعرض راتكليف هو الآخر لانتقادات بسبب إجراءات تقشف مثيرة للجدل هدفت إلى خفض الكلف، وأسفرت عن إلغاء نحو 450 وظيفة وإزالة بعض المزايا، مثل وجبات الغداء المدعومة للموظفين.

وجاء رد راتكليف، "الكلف كانت مرتفعة جداً، هناك أشخاص رائعون في مانشستر يونايتد، لكن كان هناك أيضاً قدر من أصحاب المهارات غير الكافية، وقد أصبح الهيكل متضخماً".

وتابع، "تعرضت للكثير من الانتقادات بسبب وجبات الغداء المجانية، لكن لم يقدم لي أحد وجبة مجانية من قبل".

وأضاف، "أكبر عامل مرتبط، شئنا أم أبينا، بين النتائج وأي عامل خارجي هو الربحية، كلما توفر لديك مال أكثر، استطعت بناء فريق أفضل".

"لذا، قضينا جزءاً كبيراً من العام الأول في العمل على وضع النادي على أرضية صحية ومستدامة".

توقعات إيجابية في مانشستر يونايتد

"لم نر بعد كل فوائد إعادة الهيكلة التي قمنا بها في هذه النتائج المالية، كما أننا لم نكن في دوري أبطال أوروبا".

وأعلن مانشستر يونايتد الشهر الماضي عن عائدات قياسية بلغت 666.5 مليون جنيه إسترليني (891.33 مليون دولار) للموسم الماضي، لكن مع خسارة مالية مقدارها 33 مليون جنيه إسترليني (44.13 مليون دولار) عن السنة المالية.

وختم قائلاً، "تلك الأرقام ستتحسن، مانشستر يونايتد، في رأيي، سيصبح النادي الأكثر ربحية في العالم، ومن ذلك، آمل أن ينشأ مستوى كروي مستدام ورفيع على المدى الطويل".

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة