ملخص
تأتي دعوة ترمب إلى سجن مسؤولين منتخبين في وقت دفع خصم سياسي بارز آخر، وهو المدير السابق لمكتب التحقيقات الاتحادي جيمس كومي، ببراءته من تهم جنائية موجهة إليه.
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الأربعاء إلى سجن رئيس بلدية شيكاغو وحاكم ولاية إيلينوي، وكلاهما ديمقراطي، في وقت تستعد فيه إدارته لنشر قوات عسكرية في شوارع ثالث أكبر مدينة في الولايات المتحدة.
ولم توجه أية اتهامات جنائية إلى براندون جونسون رئيس بلدية شيكاغو، ولا إلى حاكم ولاية إيلينوي جيه. ب ي بريتزكر، على رغم بروزهما كمعارضين كبيرين لحملة ترمب ضد الهجرة، ولسياسات نشر الحرس الوطني في المدن ذات الميول الديمقراطية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتأتي دعوة ترمب إلى سجن مسؤولين منتخبين في وقت دفع خصم سياسي بارز آخر، وهو المدير السابق لمكتب التحقيقات الاتحادي جيمس كومي، ببراءته من تهم جنائية موجهة إليه. ووجه ترمب مراراً دعوات إلى سجن معارضيه منذ دخوله المعترك السياسي عام 2015، لكن كومي هو أول من يمثل للمحاكمة فعلياً.
وعلى منصته "تروث سوشيال"، وجه ترمب اتهامات لجونسون وبريتزكر بالتقاعس عن توفير الحماية لمسؤولي إنفاذ قوانين الهجرة العاملين في شيكاغو.
وكتب ترمب، في إشارة إلى مسؤولي إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك، "يجب سجن رئيس بلدية شيكاغو لتقصيره في حماية ضباط الهجرة والجمارك، وكذلك الحاكم بريتزكر".
ووقع جونسون يوم الإثنين أمراً تنفيذياً بإنشاء "منطقة خالية من مسؤولي الهجرة والجمارك"، التي تمنع ضباط الهجرة والجمارك الاتحاديين من استخدام ممتلكات المدينة في عملياتهم.
وكتب على منصات التواصل الاجتماعي، "هذه ليست المرة الأولى التي يحاول فيها ترمب اعتقال رجل من ذوي البشرة السوداء بغير وجه حق".
