Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

النص الحرفي لـ"خطة ترمب" لوقف الحرب في قطاع غزة

مؤلفة من 20 بنداً وتنص على تبادل الرهائن وإدخال مساعدات و"قوة استقرار دولية" إلى القطاع

سيتم بحسب "خطة ترمب" تقديم ضمانة من شركاء إقليميين لتأكيد التزام "حماس" والفصائل بتعهداتها، وألا يشكل قطاع غزة تهديداً لجيرانه أو سكانه (أ ف ب)

ملخص

توصلت إسرائيل وحركة "حماس" برعاية دولية، بعد يومين من المحادثات غير المباشرة في شرم الشيخ، إلى الموافقة على خطة اقترحها الرئيس الأميركي دونالد ترمب للسلام في قطاع غزة، فما البنود التي تضمنتها؟

توصلت "حماس" وإسرائيل ليل الأربعاء - الخميس إلى اتفاق على المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لقطاع غزة، وهي خطة تنص على تبادل رهائن ومعتقلين ودخول مساعدات إلى القطاع الفلسطيني بعد سنتين من الحرب. في ما يأتي النص الحرفي للخطة المؤلفة من 20 بنداً، كما نشرها البيت الأبيض:
"خطة الرئيس دونالد ترمب الشاملة لوقف الحرب في قطاع غزة"
1- ستكون غزة منطقة خالية من التطرف والإرهاب، ولا تشكل تهديداً لجيرانها.
2 - سيعاد إعمار غزة، لصالح سكانها الذين عانوا كثيراً.
3 - إذا وافق الطرفان على هذا المقترح، ستنتهي الحرب فوراً. ستنسحب القوات الإسرائيلية إلى الخط المتفق عليه، للتحضير لإطلاق سراح الرهائن. في غضون ذلك، سيجري تعليق كل العمليات العسكرية، بما في ذلك القصف الجوي والمدفعي، وستبقى خطوط القتال مجمدة إلى أن يتم استيفاء الشروط للانسحاب الكامل على مراحل.
4 - في غضون 72 ساعة من قبول إسرائيل العلني بهذا الاتفاق، سيتم تسليم جميع الرهائن، أحياء كانوا أم أمواتاً.
5 - بمجرد إطلاق سراح جميع الرهائن، ستفرج إسرائيل عن 250 سجيناً محكوماً عليهم بالسجن المؤبد، إضافة إلى 1700 من سكان غزة الذين احتجزتهم بعد السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، بمن فيهم جميع النساء والأطفال المحتجزين في هذا السياق. في مقابل كل رهينة إسرائيلية يعاد جثمانها، ستعيد إسرائيل جثامين 15 غزياً ميتاً.


6 - بعد عودة جميع الرهائن، يستفيد عناصر "حماس" الذين يلتزمون التعايش سلمياً ويسلمون أسلحتهم من عفو عام، وسيحصل عناصر "حماس" الذين يرغبون في مغادرة غزة على حق المرور الآمن إلى بلدان أخرى.
7 - فور قبول هذا الاتفاق، سيجري إدخال مساعدات كاملة إلى قطاع غزة، ستكون كميات المساعدات متوافقة في الأقل مع تلك المنصوص عليها في اتفاق الـ19 من يناير (كانون الثاني) 2025 في شأن المساعدات الإنسانية، بما في ذلك إعادة تأهيل البنى التحتية (المياه والكهرباء والصرف الصحي)، وإعادة تأهيل المستشفيات والمخابز، ووصول المعدات اللازمة لإزالة الأنقاض وفتح الطرق.
8 - دخول المساعدات إلى قطاع غزة وتوزيعها سيتم، من دون أي تدخل من الطرفين، عبر الأمم المتحدة ووكالاتها، والهلال الأحمر، إضافة إلى مؤسسات دولية أخرى غير مرتبطة بأي من الطرفين. سيخضع فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين للآلية نفسها، المنصوص عليها في اتفاق الـ19 من يناير 2025.
9 - ستحكم غزة بموجب سلطة انتقالية موقتة للجنة فلسطينية تكنوقراطية وغير مسيسة تكون مسؤولة عن تسيير الخدمات العامة والبلدية اليومية لسكان غزة، وستتألف هذه اللجنة من فلسطينيين مؤهلين وخبراء دوليين، تحت إشراف ورقابة هيئة انتقالية دولية جديدة تسمى "مجلس السلام" الذي سيترأسه الرئيس دونالد ترمب، مع أعضاء آخرين ورؤساء دول سيجري إعلانهم، بمن فيهم رئيس الوزراء (البريطاني) السابق توني بلير. ستضع هذه الهيئة الإطار وتدير تمويل إعادة إعمار غزة، إلى أن تنجز السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي، كما هو وارد في مقترحات مختلفة، بما في ذلك خطة ترمب للسلام لعام 2020 والاقتراح السعودي - الفرنسي، وتتمكن من استعادة السيطرة على غزة بطريقة آمنة وفعالة. ستعتمد هذه الهيئة على أفضل المعايير الدولية لإدارة حديثة وفعالة تخدم سكان غزة وتساعد في جذب الاستثمارات.
10 - وضع خطة ترمب للتنمية الاقتصادية لإعادة إعمار غزة وإنعاشها عبر تشكيل لجنة من خبراء أسهموا في ولادة بعض المدن الحديثة المزدهرة في الشرق الأوسط.، تم إعداد عدد من المقترحات الاستثمارية المدروسة وأفكار لمشاريع عقارية مثيرة من مجموعات دولية حسنة النية، ستجري دراستها للتوصل إلى إطار أمني وإداري يجذب ويسهل هذه الاستثمارات التي ستنتج فرص عمل وفرصاً وأملاً لمستقبل غزة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

11 - سيتم إنشاء منطقة اقتصادية خاصة، مع تعرفات جمركية تفضيلية ورسوم دخول لا يزال يتعين التفاوض في شأنها مع الدول المشاركة.
12 - لن يجبر أحد على مغادرة غزة، وأولئك الذين يرغبون في مغادرتها سيكونون أحراراً في القيام بذلك والعودة لها. سنشجع الناس على البقاء، ونوفر لهم الفرصة لبناء غزة أفضل.
13 - تلتزم "حماس" والفصائل الأخرى بعدم أداء أي دور في حكم غزة، سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة أو بأية صورة من الصور. سيتم تدمير كل البنى التحتية العسكرية والإرهابية والهجومية، بما في ذلك الأنفاق ومنشآت إنتاج الأسلحة، ولن يعاد بناؤها. ستكون هناك عملية لنزع السلاح من غزة تحت إشراف مراقبين مستقلين ستشمل وضع الأسلحة خارج الخدمة بصورة دائمة، عبر عملية نزع سلاح متفق عليها ومدعومة ببرنامج لإعادة الشراء وإعادة الإدماج ممول دولياً، على أن يجري التحقق من كل ذلك من المراقبين المستقلين، ستكون غزة الجديدة ملتزمة بالكامل بناء اقتصاد مزدهر والتعايش سلمياً مع جيرانها.
14 - سيتم تقديم ضمانة من شركاء إقليميين لتأكيد التزام "حماس" والفصائل بتعهداتها، وألا يشكل قطاع غزة الجديد تهديداً لجيرانه أو سكانه.
15 - ستعمل الولايات المتحدة مع شركاء عرب ودوليين على بناء قوة استقرار دولية موقتة (آي إس إف) لنشرها فوراً في غزة، ستوفر هذه القوة التدريب والدعم لقوات شرطة فلسطينية موافق عليها في غزة، وستكون على اتصال وثيق مع الأردن ومصر اللذين يتمتعان بخبرة واسعة في هذا المجال. ستكون هذه القوة هي الحل الأمني الداخلي على المدى الطويل، وستعمل القوة الدولية مع إسرائيل ومصر للمساعدة في تأمين المناطق الحدودية، وكذلك مع قوات الشرطة الفلسطينية المدربة حديثاً. من الضروري منع دخول الذخيرة إلى غزة وتسهيل النشر السريع والآمن للبضائع لإعادة بناء غزة وإنعاشها، وسيتم الاتفاق على آلية لخفض التصعيد بين الطرفين.
16 - لن تحتل إسرائيل غزة أو تضمها إليها، مع إرساء قوة الاستقرار الدولية السيطرة والاستقرار، ينسحب الجيش الإسرائيلي على أساس معايير ومراحل وجداول زمنية مرتبطة بنزع السلاح يجري الاتفاق عليها بين الجيش الإسرائيلي وقوة الاستقرار الدولية والضامنين والولايات المتحدة، بهدف الوصول إلى غزة آمنة ولا تشكل تهديداً لإسرائيل أو لمصر أو لمواطنيها. عملياً، سيسلم الجيش الإسرائيلي تدريجاً أراضي غزة التي يحتلها إلى قوة الاستقرار الدولية وفقاً لاتفاق سيتم إبرامه مع السلطة الانتقالية، إلى حين انسحابه الكامل من غزة، باستثناء وجود في حزام أمني سيبقى إلى أن يجري تأمين غزة كما ينبغي من أخطار أي تهديد إرهابي متجدد.
17 - في حال أخرت "حماس" أو رفضت هذا المقترح فإن العناصر المذكورة أعلاه، بما في ذلك عملية المساعدات الموسعة، ستنفذ في المناطق الخالية من الإرهاب التي يسلمها الجيش الإسرائيلي إلى قوة الاستقرار الدولية.
18 - ستقام عملية حوار بين الأديان على أساس قيم التسامح والتعايش السلمي في محاولة لتغيير ذهنيات الفلسطينيين والإسرائيليين، مع التركيز على الفوائد التي يمكن أن تنجم من السلام.
19 - مع تقدم إعادة إعمار غزة وعندما يجري تنفيذ برنامج إصلاح السلطة الفلسطينية بأمانة، قد تتهيأ الظروف أخيراً لفتح مسار ذي صدقية نحو تقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية، وهو ما ندرك بأن الشعب الفلسطيني يتطلع اليه.
20 - ستقيم الولايات المتحدة حواراً بين إسرائيل والفلسطينيين، للاتفاق على أفق سياسي لتعايش سلمي ومزدهر.

اقرأ المزيد

المزيد من تقارير