Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ترمب: نعمل عن كثب مع كندا في شأن القبة الذهبية

كارني يزور البيت الأبيض لمحادثات أمنية واقتصادية ومديح متبادل مع الرئيس الأميركي

تبادل ترمب وكارني كلمات ودية خلال لقاء جمعهما في البيت الأبيض (أ ف ب)

ملخص

زار كارني البيت الأبيض اليوم الثلاثاء للمرة الثانية في خمسة أشهر وسط ضغوط متزايدة لحل أزمة الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على الصلب والسيارات وسلع أخرى وتؤثر سلباً في الاقتصاد الكندي.

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الثلاثاء أمام الصحافيين في المكتب البيضاوي خلال محادثات مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني إن الولايات المتحدة تعمل عن كثب مع كندا في شأن منظومة القبة الذهبية للدفاع الصاروخي.

وخصص الكونغرس 25 مليار دولار للقبة الذهبية في مشروع قانون ترمب للضرائب والإنفاق الذي أقره في يوليو (تموز) الماضي. كما جرى تخصيص 45.3 مليار دولار أخرى للمشروع نفسه في طلب للموازنة الرئاسية لعام 2026.

وأظهر عرض تعريفي أعدته الحكومة الأميركية عن مشروع "القبة الذهبية" أن منظومة الدفاع الصاروخي الرائدة تلك التي تسعى إدارة ترمب إلى تشييدها ستتألف من أربع طبقات، واحدة في الفضاء وثلاث على الأرض، فضلاً عن 11 بطارية قصيرة المدى موزعة في جميع أنحاء البر الرئيس للولايات المتحدة وألاسكا وهاواي.

وزار كارني البيت الأبيض اليوم للمرة الثانية خلال خمسة أشهر وسط ضغوط متزايدة لحل أزمة الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على الصلب والسيارات وسلع أخرى وتؤثر سلباً في الاقتصاد الكندي.

وتصافح كارني وترمب، وكلاهما مبتسم، وتبادلا أطراف الحديث لبضع ثوانٍ قبل دخول المبنى، ويتضمن جدول أعمالهما لقاء مباشراً تليه مأدبة غداء.

وقال ترمب للصحافيين في المكتب البيضاوي، وكارني جالس إلى جانبه، "أنا معجب به منذ البداية، وتربطنا علاقة جيدة". وأضاف "بيننا خلاف طبيعي. (لكن) يحب أحدنا الآخر بشدة"، مشيراً إلى أنهما سيناقشان قضية الرسوم الجمركية.

ورد كارني على ذلك، قائلاً إن ترمب رئيس قادر على إحداث تحولات.

وقلل مسؤول حكومي كندي وعدد من المحللين من احتمالات إبرام صفقة تجارية وشيكة مع ترمب، ووصفوا استمرار الحوار بأنه نجاح لكارني.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكانت آخر زيارة لكارني إلى المكتب البيضاوي في مايو (أيار) الماضي، عندما أبلغ ترمب صراحة بأن كندا لن تكون أبداً للبيع بعد تهديدات الرئيس الأميركي المتكررة في شأن شرائها أو ضمها.

ومنذ ذلك الحين، قدم كارني تنازلات عدة لأكبر شريك تجاري لكندا، من بينها إلغاء بعض الرسوم الجمركية المضادة وكذلك ضريبة الخدمات الرقمية التي تستهدف شركات التكنولوجيا الأميركية.

وأوضح مكتب كارني أن الزيارة ستركز على بناء علاقة اقتصادية وأمنية جديدة مع الولايات المتحدة.

وفي حين أن معظم صادرات كندا تدخل إلى الولايات المتحدة معفاة من الرسوم الجمركية بموجب اتفاق التجارة الحرة بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، فإنها ألحقت ضرراً بالغاً بقطاعات الصلب والألمنيوم والسيارات الكندية، فضلاً عن عدد من الشركات الصغيرة.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات