Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

شكوى ضد ميلوني أمام الجنائية الدولية بتهمة التواطؤ في "إبادة غزة"

قالت إن إيطاليا لم تأذن بتوريد أسلحة جديدة إلى إسرائيل بعد السابع من أكتوبر

رئيسة وزراء إيطاليا تلقي كلمة في الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة (أ ب)

ملخص

قالت ميلوني إنها تعتقد أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب توصل إلى استنتاج مفاده بأن روسيا ليست مهتمة باتفاق سلام مع أوكرانيا.

أعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، مساء الثلاثاء، أنها مستهدفة بشكوى أمام المحكمة الجنائية الدولية رفعتها ضدها منظمة حقوقية تدعم الفلسطينيين وذلك بتهمة "التواطؤ في إبادة جماعية" في قطاع غزة بسبب دعم حكومتها لإسرائيل.

وقالت ميلوني، "أنا ووزير (الدفاع غيدو) كروسيتو ووزير (الخارجية أنطونيو) تاياني وأعتقد كذلك المدير العام لـ(شركة) ليوناردو، روبرتو تشنيغولاني، مستهدفون بشكوى أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة التواطؤ في إبادة جماعية".

وأدلت رئيس الوزراء بهذا التصريح خلال مقابلة تلفزيونية نشرت وسائل إعلام مقتطفات منها. وتابعت، "أعتقد أنه ليس هناك في العالم أو في التاريخ شكوى أخرى من هذا النوع".

و"ليوناردو" هي مجموعة إيطالية تنشط في مجالي الطيران والدفاع. ورداً على تصريحاتها، قال متحدث باسم شركة "ليوناردو"، إن تشنيغولاني سبق أن عبر عن موقف الشركة في مقابلة مع صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الشهر الماضي، عندما وصف التلميح إلى تورط الشركة في "الإبادة الجماعية" بأنه "تلفيق اتهام خطر للغاية".

 

والشكوى أعدتها مجموعة "محامون وقانونيون من أجل فلسطين" وتحمل تاريخ الأول من أكتوبر (تشرين الأول) ووقعها نحو 50 شخصاً هم أساتذة حقوق ومحامون وشخصيات عامة، وفق ما ذكرت وكالة "الصحافة الفرنسية". لكن ميلوني لم تقدم تفاصيل عن هوية الشخص الذي رفع الدعوى عليها وعلى الوزيرين.

وجاء في نص الشكوى "بدعمها للحكومة الإسرائيلية، وخصوصاً إمدادها بأسلحة فتاكة، جعلت الحكومة الإيطالية نفسها شريكة في الإبادة الجماعية الجارية وجرائم الحرب الخطرة والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويطالب الموقعون المحكمة الجنائية الدولية بإجراء تقييم لإمكانية فتح تحقيق رسمي بناء على شكواهم.

 

وشهدت إيطاليا مظاهرات خلال الأسبوع الماضي، خرج فيها مئات الألوف إلى الشوارع احتجاجاً على عمليات القتل الجماعي في غزة، وسط انتقادات كثيرة لميلوني من جانب المتظاهرين.

ونأت حكومتها اليمينية، المؤيدة بشدة لإسرائيل، بنفسها في الآونة الأخيرة عما وصفته بالهجوم "غير المتناسب" على غزة، لكنها لم تقطع أي علاقات تجارية أو دبلوماسية مع إسرائيل، ولم تعترف بدولة فلسطينية.

وتنفي إسرائيل اتهامات "الإبادة الجماعية". وعبرت ميلوني عن "دهشتها" من اتهامها بالتواطؤ في "الإبادة الجماعية"، لأن "أي شخص مطلع على الوضع يدرك أن إيطاليا لم تأذن بتوريد أسلحة جديدة إلى إسرائيل بعد السابع من أكتوبر".

وفي سياق منفصل، قالت ميلوني إنها تعتقد أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب توصل إلى استنتاج مفاده أن روسيا ليست مهتمة باتفاق سلام مع أوكرانيا.

وأضافت، "في مواجهة هذا الرفض من جانب (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين.... فإن السبيل الوحيد للمضي قدماً هو ممارسة الضغوط ومواصلة دعم أوكرانيا وفرض العقوبات".

المزيد من الأخبار