ملخص
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن باريس لم تبلغ طهران مطلقاً بأسباب احتجاز مهدية إسفندياري، وهي طالبة إيرانية تعيش في مدينة ليون اعتقلت هذا العام بسبب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي.
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي اليوم الإثنين إن طهران تبحث إطلاق سراح فرنسيين اثنين معتقلين منذ مايو (أيار) عام 2022 مقابل إيرانية محتجزة في فرنسا.
وأكد بقائي أن باريس لم تبلغ طهران مطلقاً بأسباب احتجاز مهدية إسفندياري، وهي طالبة إيرانية تعيش في مدينة ليون اعتقلت هذا العام بسبب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي مناهضة لإسرائيل.
وفي نطاق تناولها لقضية مهدية حضت صحيفة "كيهان" الإيرانية المتشددة المعروفة بعدائها للغرب الحكومة أواخر مايو الماضي على استجواب الرعايا الفرنسيين داخل إيران في شأن الصراع داخل غزة، وطرد من يؤيد منهم إسرائيل.
وتحض فرنسا رعاياها على عدم السفر إلى إيران خشية تعرضهم للتوقيف والاحتجاز.
ويسجن المواطنان الفرنسيان سيسيل كولر (40 سنة) وشريكها جاك باري (في السبعينيات من عمره) داخل طهران منذ أكثر من ثلاثة أعوام، بعدما أوقفا في اليوم الأخير من رحلتهما السياحية إلى إيران. ووجه إليهما القضاء الإيراني تهمة "التجسس".
كانت فرنسا أعلنت في مايو الماضي تقديم دعوى ضد إيران أمام محكمة العدل الدولية "لانتهاكها واجب منح الحماية القنصلية" لمواطنيها.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي المقابل أعربت طهران عن "دهشتها" من هذه الخطوة التي قالت إنها تستخدم أداة للدعاية وتسييس المسألة.
وبعد الإفراج خلال مارس (آذار) الماضي عن أوليفييه غروندو الذي كان محتجزاً في إيران منذ أكتوبر (تشرين الأول) عام 2022، بات كولر وباري رسمياً آخر فرنسيين معتقلين داخل الجمهورية الإسلامية، وتعدهما باريس "رهائن دولة".
وكثيراً ما اتهمت الدول الغربية إيران بتوقيف مواطنيها بناءً على تهم واهية في إطار سياسة تقوم على استخدامهم كورقة مساومة من أجل الحصول على تنازلات.
وفي المقابل، تؤكد طهران أن هؤلاء يوقفوا بموجب القانون بناءً على شبهات في قضايا أمنية وتجسسية.