Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

فضل شاكر سلم نفسه للجيش اللبناني على مدخل "عين الحلوة"

قوة من الاستخبارات تسلمته وستعاد محاكمته أمام المحكمة العسكرية

الفنان فضل شاكر (حسابه على فيسبوك)

ملخص

بعد نحو 12 عاماً من التواري عن أعين الدولة اللبنانية في مخيم عين الحلوة للاجئن الفلسطينيين جنوب لبنان، سلم الفنان فضل شاكر نفسه لاستخبارات الجيش اللبناني.

أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان مساء اليوم السبت بأن الفنان فضل شاكر سلم نفسه للجيش اللبناني عند مدخل مخيم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين، حيث كان متوارياً منذ اتهامه بالتورط مع الشيخ أحمد الأسير بالاشتباكات التي جرت مع القوات الحكومية اللبنانية عام 2013 في منطقة عبرا الجنوبية.
وأشارت مصادر صحافية محلية إلى أن قوة من استخبارات الجيش تسلمت الفنان شاكر على مدخل المخيم بعد موافقته على تسليم نفسه للسلطات اللبنانية. وأفادت معلومات بأن فضل شاكر المحكوم من المحكمة العسكرية الدائمة غيابياً، بمجرد أن سلم نفسه يسقط الحكم الصادر في حقه ويحاكم مجدداً أمام المحكمة ذاتها. ولفتت المعلومات أيضاً إلى أن هذا الحكم بعد صدوره، قابل للتمييز أمام محكمة التمييز العسكرية.

ويمكن للمحكمة العسكرية إخلاء سبيله في أي وقت خلال محاكمته، وإخلاء السبيل هذا قابل للاستئناف أمام محكمة التمييز العسكرية من قبل النيابة العامة العسكرية.

وذكرت مصادر خاصة لـ"اندبندنت عربية" أن موكباً خاصاً اقتاد فضل شاكر من حاجز الحسبة عند مدخل مخيم عين الحلوة إلى اليرزة حيث مقر وزارة الدفاع، مضيفة أن "تسليم شاكر أتى بعد ضمانات بإنهاء ملفه ليطلق سراحه قريباً"، بينما أشار مقربون من الفنان إلى أنه "سلم نفسه لأنه متأكد من استقلالية القضاء خلافاً للمرحلة السابقة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

كذلك روى شهود لوكالة رويترز إن شاكر "مشى من مخيم عين الحلوة إلى حاجز للجيش قرب الحسبة في صيدا، وكان مرتاحاً وغير مضطرب ويتحدث إلى أصحابه بتفاؤل". وأضاف الشهود أن ثلاثة ضباط من الجيش اللبناني تسلموه تمهيداً للبدء في استجوابه لاحقاً.
وكان شاكر أعلن اعتزاله الغناء وانضمامه إلى جماعة "الأسير" المسلحة عام 2012 ومناصرته المعارضة السورية ضد نظام بشار الأسد، وبعد مواجهات بين الجيش اللبناني والجماعة في عبرا لجأ شاكر إلى مخيم "عين الحلوة" هرباً من ملاحقته.
وفي عام 2020 أصدرت المحكمة العسكرية الدائمة في لبنان حكمين غيابيين بالسجن بحق شاكر بتهمة "التدخل في أعمال الإرهاب" على خلفية دعمه مجموعات إسلامية متشددة شاركت في معارك ضد الجيش اللبناني.
وقبلهما صدر حكم عسكري غيابي آخر في حق شاكر في سبتمبر (أيلول) 2017 بالسجن 15 سنة مع تجريده من حقوقه المدنية.
لكن في أبريل (نيسان) الماضي أصدر شاكر بياناً إعلامياً قال فيه إنه تعرض "للظلم على مدار أكثر من 13 سنة" وأكد أن جميع التهم التي لاحقته كانت نتيجة تصفية حسابات سياسية ضيقة لا علاقة لها بأي أساس قانوني.
وأشار إلى أنه لم يكن مطلوباً للقضاء عند دخوله مخيم عين الحلوة في جنوب لبنان، بل لجأ إليه هرباً من تهديدات بالقتل، وأن المذكرات والأحكام القضائية صدرت لاحقاً دون مبرر واضح.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار