Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام في حق 6 أحوازيين

دينوا بشن هجمات في الأحواز والسابع اتهم بقتل شيخ موال للحكومة

نفذت عمليات الإعدام السبعة بعد أقل من أسبوع على إعلان إيران شنق رجل وصفته بأنه جاسوس لإسرائيل (غيتي)

ملخص

قالت السلطات القضائية الإيرانية عبر موقع "ميزان أونلاين"، "نفذ فجر اليوم السبت حكم الإعدام في حق 6 انفصاليين إرهابيين ارتكبوا في الأعوام الأخيرة سلسلة من العمليات المسلحة والتفجيرات مستهدفين أمن محافظة" الأحواز، بينما اتهم السابع باغتيال شيخ سني موال للحكومة.

أعلنت السلطة القضائية في إيران، اليوم السبت، أنها نفذت حكم الإعدام بسبعة أشخاص، ستة منهم من عرب الأحواز ودينوا بتهمة شن هجمات مسلحة في الإقليم الواقع جنوب غربي البلاد، بينما دين السابع، وهو كردي، بقتل شيخ سني موال للحكومة.

وذكر الناشط الحقوقي الأحوازي المقيم في لندن كريم دحيمي أن السلطات الإيرانية اتصلت بذوي عائلة كل من علي مجدم ومحمد رضا مقدم ومعين خنفري وحبيب دريس وعدنان غبيشاوي وسالم موسوي وأبلغتهم تنفيذ حكم الإعدام في سجن "سبيدار" في الأحواز.
وأضاف دحيمي أن الأجهزة الأمنية "استدعت عوائل الضحايا ومنعتهم من إقامة مراسم تأبين وحذرتهم من الاتصال بمؤسسات حقوق الانسان ووسائل الإعلام في الخارج". 
وقال أحد ذوي الضحايا إن "المتهمين خضعوا لعمليات تعذيب ممنهجة وانتزعت منهم اعترافات كاذبة".
 



وورد في لائحة الاتهامات الموجهة إليهم اتهامات مثل العمل ضد الأمن القومي وتشكيل تنظيم مرتبط مع "حركة النضال" والدعاية ضد النظام. واعتقل المواطنون المذكورة أسمائهم في عام 2019 وحكمت عليه محكمة الثورة في الأحواز بالإعدام.

وذكرت منظمة حقوق الإنسان الأهوازية (أهرو)، أن هذه الإعدامات "جزء من سياسة قمع منهجية وواسعة تستهدف الشعب العربي، وتهدف إلى إسكات الأصوات المعارضة، وتدمير الهوية الثقافية، وبث الرعب والخوف في المجتمع".

واعتبرت المنظمة أنه "لم يكن هؤلاء الشباب يريدون سوى العدالة الاجتماعية والمساواة لأنفسهم ولشعبهم، وتنفيذ هذه الأحكام تشكل انتهاكا صارخا لمبادئ حقوق الإنسان الدولية".

وقالت السلطات القضائية عبر موقع "ميزان أونلاين"، "نفذ فجر اليوم حكم الإعدام في حق ستة انفصاليين إرهابيين ارتكبوا في الأعوام الأخيرة سلسلة من العمليات المسلحة والتفجيرات مستهدفين أمن محافظة" الأحواز.
ولم تكشف في الوقت الحاضر هويات هؤلاء الأشخاص وتفاصيل توقيفهم ومحاكمتهم، بينما ذكرت وكالة "رويترز" أنهم من الأقلية العربية في إيران.
لكن الموقع أفاد بأنهم ضالعون في قتل أربعة عناصر أمن اثنان منهم من الشرطة والاثنان الآخران من قوات الباسيج التابعة للحرس الثوري الإيراني في عامي 2018 و2019.
وذكر التقرير أنهم "اعترفوا بالتخطيط لأعمال تخريب وتنفيذها كصنع وزرع قنابل".
وقال "ميزان أونلاين"، إن هؤلاء الرجال كانوا على صلة بإسرائيل، وهي تهمة تقول جماعات حقوق الإنسان إن طهران تستخدمها بصورة متكررة ضد الأقليات العرقية لتصوير المعارضة على أنها مدعومة من الخارج وليست نابعة من الداخل.

وأوضح أمين مركز مناهضة العنصرية في إيران، يوسف عزيزي، أن هؤلاء النشطاء اعتقلتهم الاستخبارات الإيرانية عام 2019، وقد أصرّ القائمون على الجهاز القضائي على تنفيذ أحكامهم في الوقت الراهن لبثّ الرعب في المجتمع.
ونفى عزيزي وجود أي صلة بين المعتقلين وإسرائيل، مضيفا أن الأجهزة الأمنية الإيرانية تختلق ذرائع كاذبة لقمع أي نشاط عربي في الأحواز.
وأشار إلى أن المتهمين العرب لم يخضعوا لمحاكمة عادلة، مؤكدًا أنه تلقى روايات متعددة عن أصناف التعذيب التي تعرض لها هؤلاء المعتقلون للاعتراف بأنشطة كاذبة.

إعدام بتهمة "الحرابة"

كذلك، نفذت السلطات الإيرانية، اليوم السبت، حكم الإعدام شنقاً بسامان محمدي بعد إدانته بتهمة "الحرابة" لاتهامه بالانتماء إلى مجموعة إرهابية وتكفيرية. ودين محمدي الذي أوقف عام 2013 بالضلوع في اغتيال ماموستا شيخ الإسلام، وهو رجل دين سني موال للحكومة في مدينة سنندج بغرب إيران عام 2009، وفي عمليات سطو مسلح وخطف.
وأثار ناشطون الشكوك في قضية محمدي، مشيرين إلى أن عمره كان 15 أو 16 سنة فقط وقت عملية الاغتيال. واعتقلته السلطات عندما كان عمره 19 سنة وسجنته لأكثر من عقد قبل إعدامه.
وقالوا إن إدانته جاءت بعد اعترافات انتزعت منه تحت التعذيب، وهي ممارسة يتهم الناشطون المحاكم الإيرانية باللجوء إليها في أحيان كثيرة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

إيران الأولى في عدد الإعدامات

ونفذت عمليات الإعدام السبعة بعد أقل من أسبوع على إعلان إيران شنق رجل وصفته بأنه جاسوس لإسرائيل.
وتنفذ عقوبة الإعدام في إيران على مجموعة من الجرائم الخطرة، وتحتل البلاد المرتبة الثانية في العالم بعد الصين من حيث عدد عمليات الإعدام، وفقاً لمنظمات حقوقية، من بينهما منظمة العفو الدولية.
وعادة ما تنفذ عقوبة الإعدام شنقاً في إيران.

ووفقاً لمنظمة العفو الدولية، أعدمت السلطات الإيرانية أكثر من 1000 شخص حتى الآن عام 2025، وهو أعلى رقم خلال عام واحد تسجله المنظمة منذ 15 عاماً في الأقل.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار