ملخص
أفاد الأسطول أنه في الليلة التي سبقت الهجوم كانت النائبة البرتغالية ماريانا مورتاجوا على متن السفينة.
أفادت شبكة "سي بي أس نيوز" أمس الجمعة نقلاً عن مسؤولين في الاستخبارات الأميركية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق بصورة مباشرة على عمليات عسكرية على سفينتين الشهر الماضي كانتا ضمن أسطول "الصمود العالمي" المتجه إلى غزة، والذي كان يحمل مساعدات وداعمين للفلسطينيين.
وأوضح التقرير أن القوات الإسرائيلية أطلقت في الثامن والتاسع من سبتمبر (أيلول) طائرات مسيرة من غواصة وألقت مواد حارقة على القوارب الراسية خارج ميناء سيدي بوسعيد في تونس، مما تسبب في اندلاع حريق، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".
ويكشف التقرير لأول مرة مسؤولية إسرائيل عن الهجمات التي طاولت السفينتين وتسببت في تأخير انطلاق الأسطول الإنساني إلى غزة.
وكانت سفينة "فاميلي"، التي ترفع العلم البرتغالي قد تعرضت لهجوم بعبوة حارقة من طائرة مسيرة في 8 سبتمبر.
وأفاد الأسطول لشبكة "سي بي أس نيوز" أنه في الليلة التي سبقت الهجوم، كانت النائبة البرتغالية ماريانا مورتاجوا على متن السفينة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال نشطاء للشبكة إن المهاجمين انتظروا عمداً حتى "غياب المسؤولين المنتخبين أو الشخصيات البارزة"، قبل تنفيذ العملية. وفي 9 سبتمبر، تعرضت سفينة "ألما"، التي ترفع العلم البريطاني، لهجوم مماثل. وقال "أسطول الصمود العالمي" في بيان الجمعة، "إن تأكيد تورط إسرائيل لن يفاجئنا، بل سيكشف ببساطة عن نمط من الغطرسة والإفلات من العقاب، وهو نمط بشع للغاية لا مفر منه".
وقال "أسطول الصمود العالمي" في بيان الجمعة، "إن تأكيد تورط إسرائيل لن يفاجئنا، بل سيكشف ببساطة عن نمط من الغطرسة والإفلات من العقاب، وهو نمط بشع للغاية لا مفر منه". وأضاف، "سواء أكان الهدف من هذه الهجمات قتلنا أو إخافتنا أو تعطيل قواربنا، فقد عرَّضوا المدنيين والمتطوعين الإنسانيين للخطر بتهور. على العالم أن ينتبه: إن محاولات إسكات أو ترهيب أو عرقلة التزامنا بالقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني لن تنجح. ندعو إلى إجراء تحقيقات عاجلة ومستقلة في هذه الهجمات ومحاسبة المسؤولين عنها بالكامل".