Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

فترة من عدم الاستقرار قد تطيح بحلم الاتحاد السعودي بالتتويج الآسيوي

"العميد" يسعى إلى العودة لمنصات دوري الأبطال مرة أخرى

جماهير نادي الاتحاد السعودي (رويترز)

ملخص

عدم الاستقرار الفني يضرب الاتحاد ويفقده نقاطاً جديدة في المنافسات الآسيوية، ومرشحون جدد يظهرون على طاولة مجلس الإدارة لمنصب المدير الفني.

دخل نادي الاتحاد السعودي في دوامة من عدم الاستقرار الفني خلال الفترة الأخيرة، بعد سلسلة من القرارات التي طاولت الجهاز الفني وآخرها رحيل الفرنسي لوران بلان، مما انعكس مباشرة على نتائج الفريق سواء في الدوري المحلي أو على الصعيد القاري، وعلى رغم امتلاك الفريق تشكيلة تضم أسماء بارزة من النجوم المحليين والأجانب، فإن غياب الاستقرار على مقعد المدير الفني بات العنوان الأبرز لمرحلة شابها كثيراً من الجدل.

الهزيمة أمام النصر في الجولة الثالثة من الدوري السعودي للمحترفين بنتيجة (2-0) فتحت باب التساؤلات حول الاختيارات الفنية للمدرب، وأكدت أن مسألة المدير الفني الجديد ستكون محورية في إعادة التوازن للفريق، فالإدارة تدرك أن المنافسة على لقب الدوري والظهور القوي في دوري أبطال آسيا للنخبة لن يكونا ممكنين إلا عبر مدرب قادر على فرض الانضباط وإدارة الضغوط والتعامل مع مجموعة النجوم الكبيرة في غرفة الملابس.

معايير مدرب الاتحاد الجديد

إدارة الاتحاد وضعت مجموعة من الشروط لاختيار المدير الفني الجديد، تأتي في مقدمتها الخبرة الأوروبية والقدرة على تحقيق التوازن بين جميع الجوانب، إضافة إلى الشخصية القوية القادرة على التعامل مع أجواء المباريات الكبرى، ومنذ رحيل بلان ظهرت أسماء كبيرة في دائرة الترشيحات، بينها البرتغالي سيرجيو كونسيساو مدرب بورتو السابق، وتشافي هيرنانديز المدير الفني السابق لبرشلونة، ولوتشيانو سباليتي مدرب روما ومنتخب إيطاليا السابق.

لكن المفاجأة الأبرز تمثلت في ورود اسم الألماني يورغن كلوب، مدرب ليفربول السابق، ضمن قائمة الأسماء التي فتحت معها الإدارة خط المفاوضات المباشر.

كلوب يوضح موقفه

وأثارت أنباء التفاوض مع كلوب ضجة واسعة داخل وسائل الإعلام السعودية، فإن المدرب الألماني نفسه أوضح في حوار مع موقع "ذا أتلتيك" أنه لا يخطط للعودة لمقاعد التدريب حالياً، مؤكداً أنه لا يفتقد تلك الحياة المليئة بالضغط منذ رحيله عن ليفربول في صيف عام 2024.

وقال كلوب "أنا الآن في الـ58، وإذا عدت في الـ65 سيقول الجميع، ألم تقل إنك لن تفعل ذلك؟ كنت حينها متأكداً بنسبة 100 في المئة، وهذا ما أشعر به الآن".

وأضاف أن عمله الإداري الجديد في شركة "ريد بول" العالمية يمنحه حرية أكبر في إدارة وقته وحياته الشخصية، بعد 25 عاماً من الالتزام الصارم في مجال التدريب.

قرار سريع منتظر

وتأخر القرار في شأن هوية المدرب الجديد يزيد من الضغوط على الفريق، خصوصاً أن الاتحاد يواجه تحديات مضاعفة هذا الموسم، إذ يسعى إلى الدفاع عن لقب الدوري المحلي الذي حققه الموسم الماضي بعد صراع قوي مع الهلال والنصر، إضافة إلى طموحه في العودة لمنصات التتويج القارية عبر دوري أبطال آسيا.

وفي ظل قيادة المدرب الوطني حسن خليفة للفريق بصورة موقتة، تنتظر الجماهير إعلان الإدارة عن اسم المدرب الجديد الذي سيحمل على عاتقه مسؤولية إعادة الاستقرار الفني والنفسي للفريق، ومنحه القدرة على خوض سباق البطولات بروح البطل التي اعتادها أنصاره.

الخسارة الآسيوية

وسقط الاتحاد للمباراة الثانية توالياً في منافسات مرحلة الدوري بدوري أبطال آسيا للنخبة، بعد خسارته أمام شباب الأهلي الإماراتي بنتيجة (1-0) ضمن الجولة الثانية، بعد خسارته في الجولة الأولى أمام الوحدة الإماراتي بنتيجة (2-1) لتستمر صدمة الجماهير وذلك في نسخة ينتظرون منها المنافسة على اللقب وليس خسارة أول مباراتين وتصعيب موقفهم من الصعود.

وجاءت نتائج الأندية السعودية المشاركة برفقة الاتحاد في النسخة الحالية مميزة، بعد فوز الهلال في المباراتين وتصدره الترتيب برصيد ست نقاط من دون التساوي مع أحد، والأهلي ثانياً برصيد أربع نقاط من فوز وتعادل، إذ يسعى إلى الدفاع عن لقبه الذي حققه في النسخة الماضية للمرة الأولى في تاريخه.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

العودة للأمجاد الآسيوية

ويمتلك نادي الاتحاد تاريخاً ذهبياً في دوري أبطال آسيا، إذ يعد من أكثر الأندية نجاحاً في المسابقة القارية خلال العقدين الأخيرين.

فقد اعتلى "العميد" منصة التتويج مرتين متتاليتين عامي 2004 و2005، ليصبح أول نادٍ آسيوي يحافظ على اللقب في نسخته الحديثة، كما بلغ النهائي مرة أخرى عام 2009.

وهذه النجاحات جعلت الاتحاد من أبرز الأندية الآسيوية، وجعلت جماهيره ترى البطولة الآسيوية هدفاً دائماً لتحقيقه خلال الأعوام الأخيرة وفي الوقت الحالي.

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة