ملخص
قالت واشنطن إنها استهدفت 21 شركة و17 فرداً "يشكلون تهديداً كبيراً للعسكريين الأميركيين في الشرق الأوسط وللسفن التجارية الأميركية العابرة للمياه الدولية وللمدنيين"، وأشارت إلى أن الخطوة تأتي في أعقاب قرار الأمم المتحدة السبت الماضي إعادة فرض عقوبات وقيود على البرنامجين النووي والصاروخي لإيران وعلى غيرهما من البرامج العسكرية الإيرانية.
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على شبكة إيرانية تتهمها بشراء أسلحة لدعم برنامج الصواريخ الباليستية للبلاد، عقب قرار الأمم المتحدة إعادة فرض العقوبات على طهران.
وقالت واشنطن إنها استهدفت 21 شركة و17 فرداً "يشكلون تهديداً كبيراً للعسكريين الأميركيين في الشرق الأوسط وللسفن التجارية الأميركية العابرة للمياه الدولية وللمدنيين"، وأشارت إلى أن الخطوة تأتي في أعقاب قرار الأمم المتحدة السبت الماضي إعادة فرض عقوبات وقيود على البرنامجين النووي والصاروخي لإيران وعلى غيرهما من البرامج العسكرية الإيرانية.
والعقوبات المعلنة اليوم الأربعاء هي الأولى التي تفرضها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب منذ وضع الصيغة النهائية لتفعيل "آلية الزناد" الأسبوع الماضي، لإعادة فرض العقوبات، وتزيد الضغوط على طهران على خلفية برنامجيها النووي والصاروخي.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
والشبكات المستهدفة تتوزع مقارها على دول عدة بينها إيران وهونغ كونغ والصين وألمانيا، وفق وزارة الخزانة الأميركية.
وجاء في بيان لوزير الخزانة سكوت بيسنت "بقيادة الرئيس ترمب، سنمنع النظام (الإيراني) من حيازة أسلحة قد يستخدمها لخدمة أهدافه الخبيثة".
في الأثناء، قال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا للصحافيين إن روسيا لا تعترف بإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران، وأضاف في مؤتمر صحافي بمناسبة بدء رئاسة روسيا مجلس الأمن الدولي في أكتوبر (تشرين الأول) "سنعيش في واقعين متوازيين، لأن إعادة فرض العقوبات بالنسبة للبعض حدثت، وبالنسبة لنا لم تحدث".