ملخص
أعلن الرئيس الأميركي أن الولايات المتحدة تشهد "حرباً من الداخل"، في إشارة إلى المهاجرين. كما هاجم بشدة ما وصفه بالصحافة "الخبيثة" ومعارضيه الديمقراطيين.
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الثلاثاء أن الوضع في محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا، أصبح خطراً، حيث حال القصف الروسي دون جهود استعادة ربط خطوط الكهرباء الخارجية بالمحطة.
وأضاف زيلينسكي خلال خطابه الليلي عبر الاتصال المرئي أن أحد مولدات الديزل التي توفر الطاقة في حالات الطوارئ خرج عن العمل، وذلك بعد سبعة أيام من انقطاع خطوط الكهرباء الخارجية.
وقال "إننا في اليوم السابع. لم يسبق أن شهدت محطة زابوريجيا حال طوارئ كهذه. الوضع خطر للغاية. القصف الروسي تسبب في فصل المحطة عن شبكة الكهرباء"، وتابع أن "لدينا الآن معلومات تفيد بتوقف أحد مولدات الديزل عن العمل".
اعتقال أوكراني
من ناحية أخرى، اعتقلت بولندا أوكرانياً بناء على مذكرة توقيف ألمانية للاشتباه في تورطه بتفجير خط أنابيب الغاز "نورد ستريم 2" عام 2022، بحسب ما ذكر المدعون العامون ومحاميه اليوم.
وأكد المحامي تيموتيوش بابروشكي اعتقال موكله الأوكراني من دون أن يكشف عن اسمه. وأوضح خلال حديث تلفزيوني أنه "في ساعة مبكرة صباحاً احتجز موكلي في إحدى البلدات القريبة من وارسو بموجب مذكرة توقيف أوروبية صادرة عن الجانب الألماني، على خلفية قضايا تتعلق بنورد ستريم 2".
وأفادت تقارير إعلامية بولندية بأن المشتبه فيه هو فولوديمير ز من دون الكشف عن اسم عائلته بالكامل. وقال المتحدث باسم مكتب المدعي العام الإقليمي في وارسو بيوتر سكيبا "أؤكد أنه جرى اعتقاله. الإجراءات متواصلة".
ورأى بابروشكي في دفوعه أن نظراً إلى أن روسيا في حرب مع أوكرانيا، وأن خط الأنابيب يحتمل أن يمول المجهود الحربي لموسكو، لا ينبغي في رأي الدفاع تحميل أي أوكراني مسؤولية جنائية عن تدميره.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي وقت سابق هذا الشهر، أمرت محكمة إيطالية بتسليم أوكراني آخر هو سيرهي كوزنيتسوف البالغ 49 سنة بشبهة تخريب خطوط الأنابيب، إلى ألمانيا لمواجهة اتهامات.
وتضررت خطوط الأنابيب التي كانت لأعوام تنقل الغاز الروسي تحت بحر البلطيق إلى أوروبا، جراء انفجارات ضخمة بعد أشهر فقط من الهجوم الروسي الواسع النطاق على أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.
وفيما سارع بعضهم في الغرب إلى اتهام روسيا بتنفيذ الهجوم، يعتقد المحققون الألمان الآن بأنهم حددوا خلية أوكرانية تضم خمسة رجال وامرأة يقفون وراء العملية.
وعند اعتقاله، قال المدعون الألمان إن كوزنيتسوف استخدم وثائق هوية مزورة لاستئجار يخت انطلق من مدينة روستوك الألمانية لتنفيذ الهجمات.
قمة روسية أوكرانية
أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بما وصفه بقدراته على إرساء السلام، لكنه قال إن الصراعين في غزة وأوكرانيا آخذان في التفاقم على رغم الدور الذي تقوم به إدارته للتوسط في وقفهما.
وخلال كلمة ألقاها أمام قادة عسكريين من الجنرالات والأدميرالات في كوانتيكو بولاية فرجينيا، رأى ترمب أنه يتعين على نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاجتماع لتسوية الحرب الدائرة في بلديهما.
وأعلن الرئيس الأميركي أن الولايات المتحدة تشهد "حرباً من الداخل"، في إشارة إلى المهاجرين. كما هاجم بشدة ما وصفه بالصحافة "الخبيثة" ومعارضيه الديمقراطيين.
وخلال زيارة ترمب إلى بريطانيا قال ترمب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستامر إن نظيره فلاديمير بوتين خذله بعدم تجاوبه مع مساعيه إلى وقف الحرب في أوكرانيا.
وأوضح الرئيس الأميركي أن عدم التمكن إلى الآن من وضع حد للنزاع في أوكرانيا هو "أكبر خيبة أمل" له، لكنه لم يشر إلى أية خطوات مقبلة قد يتخذها ضد بوتين.
يحض ترمب الحلفاء الغربيين على التوقف عن شراء النفط الروسي في محاولة لدفع بوتين نحو للعودة لطاولة المفاوضات، لكنه لم يتخذ أية إجراءات أحادية إضافية ضد موسكو.
وكان الرئيس الأميركي عقد قمة مع نظيره في ألاسكا منتصف أغسطس (آب) الماضي، وهو يربك حلفاءه بانفتاحه المتكرر تجاه الرئيس الروسي. وقال ترمب حينها "اعتقدتُ بأن الحرب في أوكرانيا ستكون أسهل نزاع يوضع حد له بسبب علاقتي بالرئيس بوتين، لكنه خذلني، لقد خذلني حقاً"، مشدداً على أن النزاع بين روسيا وأوكرانيا سينتهي.