Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قاض فيدرالي يجمد موقتا قرار تسريح موظفي "صوت أميركا"

اشترط صدور حكم نهائي على رغم اتهام إدارة ترمب للإذاعة بالانحياز إلى اليسار

أحد مكاتب إذاعة "صوت أميركا" في واشنطن (أ ف ب)

ملخص

عد القاضي الفيدرالي أن إدارة ترمب لم تحترم التزامات الوكالة الأميركية المعنية بوسائل الإعلام العام التي تتبع لها إذاعة صوت أميركا. وندد كذلك بمساعي الإدارة لـ"كسب الوقت".

جمد قاض فيدرالي على نحو موقت قرار تسريح أكثر من 500 موظف في إذاعة "فويس أوف أميركا" (صوت أميركا) العامة التي تتهمها إدارة الرئيس دونالد ترمب بالانحياز إلى اليسار.

وقال القاضي الفيدرالي رويس لامبرث في قراره، إن هذا التسريح الجماعي الذي من المفترض أن يدخل حيز التنفيذ، اليوم الثلاثاء، "ينبغي أن يعلق" و"ألا يطبق" بانتظار صدور حكم نهائي في هذا الصدد.

وعد القاضي أن إدارة ترمب لم تحترم التزامات الوكالة الأميركية المعنية بوسائل الإعلام العام (USAGM) التي تتبع لها إذاعة صوت أميركا. وندد كذلك بمساعي الإدارة إلى "كسب الوقت".

وفي أبريل (نيسان) الماضي، طلب رويس لامبرث من إدارة ترمب إعادة تغطية إذاعة صوت أميركا كي يتسنى لها احترام التزاماتها القانونية التي تدعوها إلى بث أخبار "موثوقة".

وعلى رغم هذا الأمر القضائي، أحالت مديرة الوكالة الأميركية للإعلام العام كاري لايك المعروفة بمناصرتها للرئيس دونالد ترمب الموظفين المتعاقدين مع "صوت أميركا" الذين يعملون بغالبيتهم في الخدمات غير الناطقة بالإنجليزية للإذاعة إلى إجازة إدارية.

وكانت لايك قد سرحت في أغسطس (آب) الماضي 532 إعلامياً يعملون بدوام كامل مع الإذاعة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ولم تعد إذاعة صوت أميركا المعروفة اختصارا بـ""VOA تبث محتوياتها سوى بأربع لغات إضافية (الماندرية والدرية والبشتوية والفارسية) بعدما كانت تنشرها في 49 لغة، وذلك لمدة ساعة واحدة تقريباً في اليوم.

أنشئت الإذاعة إبان الحرب العالمية الثانية وكان الغرض منها "نقل صوت أميركا" إلى العالم، لا سيما البلدان التي تحكمها أنظمة استبدادية.

وقد وقع الرئيس دونالد ترمب على مرسوم في مارس (آذار) اعتبر فيه الوكالة الأميركية المعنية بوسائل الإعلام العام التي كانت تضم أكثر من 3 آلاف موظف عام 2023 "من عناصر البيروقراطية الفيدرالية التي لا فائدة منها". واتهم إذاعة صوت أميركا بالانحياز إلى اليسار ونشر رسائل معادية للأميركيين.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار