Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

توقيف نشطاء في "أسطول الصمود المصري" المتجه إلى غزة

أوقفوا أمام مقر المنظمة ولا يزال مكان احتجازهم غير معلوم

مركب ضمن "أسطول الصمود العالمي" المتجه إلى غزة (أ ف ب)

ملخص

ألقت السلطات المصرية القبض على ثلاثة نشطاء في الأقل أثناء استعدادهم للمشاركة في "أسطول الصمود العالمي" المتجه إلى غزة لكسر الحصار. ويضم الأسطول أكثر من 40 مركباً وناشطين من بينهم غريتا تونبرغ. لم يعرف مكان احتجاز النشطاء، وسط مخاوف من توقيف المزيد، فيما لم تمنح السلطات المصرية تصاريح للمشاركة.

ألقت السلطات المصرية، مساء أمس الإثنين، القبض على ثلاثة نشطاء في الأقل أثناء إعدادهم للمشاركة في "أسطول الصمود العالمي" المتجه إلى غزة، بحسب المتحدث باسم "أسطول الصمود المصري".

وانطلق "أسطول الصمود العالمي" الذي يضم ناشطين وسياسيين وشخصيات أخرى من المجتمع المدني من بينهم الناشطة المناخية السويدية غريتا تونبرغ، من برشلونة في وقت سابق من سبتمبر (أيلول) الجاري بهدف كسر الحصار الإسرائيلي على غزة وتسليم المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.

ووصلت المراكب المشاركة في الأسطول قبالة السواحل المصرية، ولم تعد تفصلها عن غزة سوى أيام.

وبحسب بيان "أسطول الصمود المصري"، لا يزال مكان احتجاز النشطاء الموقوفين غير معلوم بعدما تم توقيفهم من أمام مقر عمل الأسطول.

وقال المتحدث باسم "أسطول الصمود المصري" حسام محمود لوكالة "الصحافة الفرنسية"، "نعتقد أن عدد الموقوفين أكبر من ذلك".

ويبحر أكثر من 40 مركباً في البحر المتوسط نحو قطاع غزة، ويمكن أن يصلوا في أقل من يومين إلى "منطقة الخطر" التي تمت فيها مهاجمة مراكب حاولت الوصول إلى غزة في السابق، بحسب منظمي الأسطول.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكان منظمو "أسطول الصمود المصري" أعلنوا في مؤتمر صحافي في وقت سابق من الشهر الجاري أنهم ينتظرون موافقة السلطات المصرية للمشاركة، إلا أنهم لم يتلقوا رداً على طلباتهم للحصول على تصاريح.

وكانت السلطات المصرية أحبطت في يونيو (حزيران) الماضي محاولة لتنظيم "المسيرة العالمية إلى غزة" التي كانت تأمل في الوصول إلى الحدود البرية بين مصر والقطاع للمطالبة بكسر الحصار وتوصيل المساعدات.

وأوقفت السلطات المصرية نحو 200 ناشط أجنبي على خلفية المشاركة في التحرك، قامت بترحيل معظمهم.

وكان من المقرر أن تتوجه المسيرة بالحافلات إلى مدينة العريش القريبة من معبر رفح، ثم يتوجه النشطاء سيراً إلى المعبر.

ولكن السلطات المصرية اعترضتهم قرب مدينة الإسماعيلية شمال شرقي القاهرة وصودرت جوازات سفرهم، وتعرض بعضهم للاعتداء، قبل وضعهم بالقوة على متن حافلات بحسب مقاطع فيديو حصلت عليها وكالة "الصحافة الفرنسية".

في حينها، شددت وزارة الخارجية المصرية في بيان على أن أي زيارات لوفود أجنبية إلى المنطقة الحدودية المحاذية للقطاع يجب أن تقترن بالحصول على "موافقات مسبقة".

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط