ملخص
شُنَّت على لعبة "غوست أوف يوتي" حملة عبر الإنترنت في الأيام التي أعقبت اغتيال تشارلي كيرك، نظراً إلى أن درو هاريسون التي شاركت في تصميمها نشرت تعليقاً سلبياً على منصة التواصل الاجتماعي "بلو سكاي" عن مقتل المؤثر والناشط المؤيد للرئيس دونالد ترمب .
تُصدر شركة "سوني" اليابانية العملاقة في الثاني من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، لعبة "غوست أوف يوتي" Ghost of Yotei، وهي تتمة للعبة ساموراي شهيرة صدرت عام 2020.
لكن "غوست أوف يوتي" تتعرض لحملة تنمّر إلكتروني على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب تعليق على مقتل المؤثر الأميركي المحافظ تشارلي كيرك نشرته إحدى موظفات استوديو "ساكر بانش" الأميركي الذي صمم اللعبة.
وعمل 180 شخصاً طوال خمسة أعوام على تصميم "غوست أوف يوتي" المخصصة حصرياً لجهاز "بلاي ستيشن 5"، إذ إن "ساكر بانش" تابعة لمجموعة "سوني".
ولم تفصح الشركة المصمِّمة عن موازنة إنتاج اللعبة، لكنها اكتفت بالإشارة إلى أنها "مشابهة" لموازنة سابقتها "غوست أوف تسوشيما" Ghost of Tsushima التي قدّرتها بعض وسائل الإعلام بـ60 مليون دولار.
ويُعدّ هذا المبلغ متواضعاً نسبياً بالنسبة إلى لعبة بيعَت منها أكثر من 13 مليون نسخة، إذ إن كلفة الإنتاجات الكبرى في هذا المجال تصل أحياناً إلى مئات ملايين الدولارات.
ويتمحور هذا الجزء الجديد حول سعي بطلته أتسو إلى الانتقام، وتدور أحداثه في اليابان في مطلع القرن الـ17، وأوضح مدير التصميم في الاستوديو نيت فوكس لوكالة الصحافة الفرنسية، "ألعابنا مستوحاة من أفلام الساموراي الكلاسيكية"، وأضاف "نبذل قصارى جهدنا لتكريم هذا النوع الذي نحبه... كأفلام الغرب الأميركي (الوسترن)".
وأشار فوكس إلى أن اللعبة مشابهة لسابقتها "من ناحية الحجم والمدة"، وتُبقي على آليات اللعب التي يعشقها اللاعبون، كاستخدام الرياح لتوجيه تقدمهم.
واستعان الفريق بمؤرخين ومتخصصين في ثقافة الأينو (وهم السكان الأصليون لشمال اليابان).
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وشُنَّت على "غوست أوف يوتي" حملة عبر الإنترنت في الأيام التي أعقبت اغتيال تشارلي كيرك، نظراً إلى أن درو هاريسون التي شاركت في تصميمها نشرت تعليقاً سلبياً على منصة التواصل الاجتماعي "بلو سكاي" عن مقتل المؤثر والناشط المؤيد للرئيس دونالد ترمب .
وكتبت في الـ11 من سبتمبر (أيلول) الجاري، "آمل في أن يكون اسم مطلق النار ماريو حتى يعرف لويجي أن شقيقه يسهر عليه"، في إشارة إلى المشتبه في أنه قاتل تشارلي كيرك وإلى لويجي مانجيوني المتهم بقتل رئيس شركة "يونايتد هيلث كير" الأميركية للتأمين الصحي براين تومسون العام الماضي.
وأثار هذا التعليق موجة من منشورات الكراهية ضد درو هاريسون ودعوة إلى مقاطعة اللعبة.
وأكد مدير الاستوديو براين فليمنغ في مقابلة مع موقع "غايم فايل" الأميركي أن درو هاريسون لم تعد تعمل لدى "ساكر بانش"، وأضاف أن "الإقلال من شأن جريمة قتل شخص أمر غير مقبول لدينا، ونحن ندينه بشدة".