ملخص
ذكرت الوكالة "ميزان" أن سمية كانت متهمة بالتواصل مع جماعة "مجاهدي خلق" المعارضة المحظورة، وبنشر مقاطع فيديو على الإنترنت تظهر أعمال تخريب، من بينها إشعال النيران في مقار تابعة لقوات الـ "باسيج" شبه العسكرية الدينية ومداخل بعض المساجد.
توفيت سجينة متهمة بالانتماء إلى جماعة سياسية محظورة داخل مستشفى في إيران اليوم الخميس، بعد أن ظلت 10 أيام تعاني نوبات الصرع، وألقت منظمات لحقوق الإنسان اللوم على السلطات متهمة إياها بالتقاعس عن توفير الرعاية الطبية اللازمة في الوقت المناسب.
وتتعامل السلطات في إيران بحساسية مع اتهامات سوء معاملة المحتجزين منذ أن أثارت وفاة امرأة شابة أثناء احتجازها عام 2022 أكبر احتجاجات على مستوى البلاد منذ عقود.
التهم الموجهة لسمية
وذكرت وكالة "ميزان" التابعة للسلطة القضائية أن سمية رشيدي (42 سنة) كانت تعاني نوبات الصرع قبل أن تسوء حالها الصحية في الـ 15 سبتمبر (أيلول) الجاري، وتلقت علاجاً أولياً من الطاقم الطبي في السجن ثم نقلت إلى المستشفى، مضيفة أن طبيب أعصاب وطبيباً عاماً زاراها مرات عدة خلال فترة احتجازها، وأن سمية كانت متهمة بالتواصل مع جماعة "مجاهدي خلق" المعارضة المحظورة، ونشر مقاطع فيديو على الإنترنت تظهر أعمال تخريب، من بينها إشعال النيران في مقار تابعة لقوات الـ "باسيج" شبه العسكرية الدينية ومداخل بعض المساجد.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقالت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (هرانا) إنه وفقاً لأطباء في المستشفى فإن السبب الرئيس في تدهور حال سمية هو تأخر تقديم الرعاية الصحية لها، مضيفة أن "سلطات السجن لم تتعامل مع حالها بصورة جدية على رغم زياراتها المتكررة للمركز الصحي، بل واتهمتها بتعاطي المخدرات".
وذكرت منظمة "هنجاو" لحقوق الإنسان أن سمية تعرضت للضرب على يد ضباط في السجن اتهموها بأنها تتظاهر بالمرض، بدلاً من نقلها فوراً إلى المستشفى بعد إصابتها بالنوبة، بينما لم يتسن لـ "رويترز" الوصول إلى عائلة سمية أو التأكد من صحة الإفادات حول سجلها المرضي.