إسرائيل تعمق توغلها في غزة والعقوبات تتواصل على إيران

تنديد عربي ودولي بالعملية البرية الإسرائيلية في مدينة غزة، على وقع خسائر غير مسبوقة في الأرواح تشهده المدينة خصوصاً والقطاع عموماً.

في قطر، اختتمت فعاليات القمة العربية - الإسلامية الطارئة، في الدوحة، باعتماد بيانها الختامي بعد بحثها في الرد على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مسؤولين من "حماس" في العاصمة القطرية.

وأكد البيان الختامي للقمة الخليجية الطارئة التي عقدت في الدوحة، ضرورة اتخاذ ما يلزم لتفعيل آليات الدفاع المشترك وتعزيز قدرات الردع الخليجية.

وفي الرياض، وقعت السعودية وباكستان "اتفاق الدفاع الاستراتيجي المشترك" الذي يأتي في إطار سعي البلدين لتعزيز أمنهما وتحقيق الأمن والسلام في المنطقة والعالم.

وفي السعودية أيضاً، قادت التطورات الإقليمية المتسارعة أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني إلى الرياض حيث استقبله ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

في الشأن السوري - الإسرائيلي، نقلت "اندبندنت عربية" نقلت عن مصادر خاصة أن سوريا وإسرائيل تجريان محادثات متقدمة، بهدف توقيع اتفاق أمني خلال الأيام القليلة المقبلة.

في السودان، قتل 75 شخصاً على الأقل في قصف بطائرة مسيرة استهدف مخيم أبو شوك للنازحين قرب الفاشر في شمال دارفور، وفق غرفة طوارئ المخيم.

في اليمن، استهدفت إسرائيل ميناء الحديدة الحيوي بـ 12 غارة بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي أنه أصدر أمر إخلاء للميناء تمهيداً لمهاجمة المنطقة.

في النووي الإيراني، صوّت مجلس الأمن لمصلحة إعادة فرض عقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي

في لبنان، قال الجيش الإسرائيلي إنه شنّ سلسلة غارات على أهداف عسكرية لجماعة "حزب الله" جنوب لبنان.

ودعا الأمين العام لـ "حزب الله" نعيم قاسم السعودية إلى "فتح صفحة جديدة" وتنحية الخلافات.

في حرب أوكرانيا، قالت وزارة الدفاع الروسية إن عسكرياً روسياً كبيراً أجرى جولة لتفقد مواقع القوات في أوكرانيا، وقال إن موسكو تتقدم على مختلف الجبهات، الأمر الذي يتناقض مع ما يصرح به المسؤولون الأوكرانيون في ما خص وضع الجبهات.

في بريطانيا، استقبل الملك تشارلز الرئيس الأميركي دونالد ترمب في ثاني زيارة دولة يقوم بها وسط مظاهر احتفالية غير مسبوقة والإعلان عن استثمارات في قطاع التكنولوجيا واحتجاجات مزمعة.

 

فيتو أميركي يفشل مشروع قرار في مجلس الأمن لوقف حرب غزة وإعلام إسرائيلي: احتلال المدينة بالكامل سيكون بعد 6 أكتوبر

عرقلت الولايات المتحدة مجدداً تبني مجلس الأمن الدولي نصاً يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة، وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر والمدمر، في اقتراح تؤيده غالبية الدول الأعضاء التي تحاول التحرك في مواجهة الحرب المستمرة منذ 23 شهراً.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مسؤولة استخباراتية قولها إن احتلال مدينة غزة بالكامل لن يجري إلا بعد السادس من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وأعلن الجيش الإسرائيلي إقامة "مسار انتقال موقت" لخروج سكان غزة من المدينة، غداة توسيعه هجومه البري وتكثيف القصف على كبرى مدن القطاع المدمر بعد قرابة عامين من الحرب مع حركة "حماس".

وكثف الجيش في الأسابيع الماضية إنذاراته لسكان مدينة غزة الواقعة في شمال القطاع، بوجوب مغادرتها والانتقال إلى "منطقة إنسانية" أقامها في جنوب القطاع، مع استعداده لشن هجوم يهدف إلى السيطرة على المدينة.

اختتام القمة العربية - الإسلامية الطارئة في الدوحة واعتماد بيانها الختامي

اختتمت فعاليات القمة العربية - الإسلامية الطارئة التي انعقدت الإثنين في الدوحة، باعتماد بيانها الختامي بعد بحثها في الرد على الهجوم الإسرائيلي غير المسبوق، الذي استهدف الأسبوع الماضي مسؤولين من "حماس" في العاصمة القطرية. وقال بيانها الختامي إن عدوان إسرائيل الغاشم على قطر يقوض أية فرص لتحقيق سلام بالمنطقة، ودان بأشد العبارات هجوم إسرائيل الجبان غير الشرعي على دولة قطر. وأكد البيان التضامن المطلق مع قطر والوقوف معها في ما تتخذه من إجراءات، موضحاً أن العدوان على مكان محايد للوساطة يقوض عمليات صنع السلام الدولية. وأضاف البيان "نقف مع قطر في كل ما تتخذه من خطوات وتدابير للرد على إسرائيل. العدوان على قطر يقوض الوساطة وفرص صنع السلام"، مؤكداً الرفض القاطع لتبرير العدوان الإسرائيلي على قطر تحت أي ذريعة. وشدد على الرفض الكامل لتهديدات إسرائيل بإمكانية استهداف قطر مجدداً، وضرورة الوقوف ضد مخططاًت إسرائيل لفرض أمر واقع جديد بالمنطقة. ورحب البيان باعتماد الأمم المتحدة إعلان نيويورك في شأن حل الدولتين، داعياً مجلس الأمن الدولي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي مع وضع جدول زمني ملزم.

القمة الخليجية الطارئة: تفعيل آليات الدفاع المشترك وتعزيز قدرات الردع

أكد البيان الختامي للقمة الخليجية الطارئة التي عقدت في الدوحة الإثنين ضرورة اتخاذ ما يلزم لتفعيل آليات الدفاع المشترك وتعزيز قدرات الردع الخليجية، فضلاً عن عقد اجتماع عاجل لمجلس الدفاع الخليجي المشترك في قطر. وقال الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي في مؤتمر صحافي بالدوحة، "المجلس الأعلى دعا لتقييم الوضع الدفاعي وتفعيل آليات الردع". ودعا واشنطن "لاستخدام نفوذها" للضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها.

ودان مشروع بيان القمة الخليجية الانتهاك الإسرائيلي الصارخ لسيادة قطر، مشيراً إلى أن هذا العمل العدواني يمثل تصعيداً خطراً ومرفوضاً، ومخالفة جسيمة لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، لافتاً إلى تضامن دول المجلس الكامل مع دولة قطر في جميع الإجراءات التي تتخذها لمواجهة هذا الاعتداء، ومشدداً على أن أمن دول المجلس كل لا يتجزأ، وأن أي اعتداء على أي منها هو اعتداء عليها جميعاً، وفقاً للنظام الأساس لمجلس التعاون واتفاق الدفاع المشترك، واستعداد دول المجلس لتسخير كافة الإمكانات لدعم دولة قطر وحماية أمنها واستقرارها وسيادتها ضد أية تهديدات.

الرياض وإسلام آباد: أي هجوم على أحدنا يعد اعتداءً على كلينا

وقعت السعودية وباكستان "اتفاق الدفاع الاستراتيجي المشترك" الذي يأتي في إطار سعي البلدين لتعزيز أمنهما وتحقيق الأمن والسلام في المنطقة والعالم، والذي يهدف إلى تطوير جوانب التعاون الدفاعي بين البلدين، وتعزيز الردع المشترك ضد أي اعتداء، وينص هذا الاتفاق على أن أي اعتداء على أي من البلدين هو اعتداء على كليهما.

وكان ولي العهد السعودي ورئيس وزراء باكستان وقعا اتفاق الدفاع الاستراتيجي المشترك بين السعودية وجمهورية باكستان.

وأفادت وكالة "واس" بأن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود استقبل رئيس وزراء باكستان محمد شهباز شريف في قصر اليمامة بالرياض، وعقدا جلسة محادثات رسمية بحضور وفدي البلدين، وفي بداية المحادثات طلب رئيس الوزراء الباكستاني نقل تحياته وأطيب تمنياته إلى الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، واستعرض الجانبان العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين، وعدداً من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

لاريجاني في السعودية لبحث تعزيز التعاون الأمني والسياسي

قادت التطورات الإقليمية المتسارعة أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني إلى العاصمة السعودية الرياض الثلاثاء في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز التعاون السياسي والأمني والاقتصادي بين إيران والسعودية.

واستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لاريجاني والوفد المرافق، وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، ومستجدات الأوضاع الإقليمية.

حضر الاستقبال وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، ومستشار الأمن الوطني مساعد بن محمد العيبان، ورئيس الاستخبارات السعودية خالد بن علي الحميدان.

من الزاوية الإيرانية تمثل الزيارة خطوة لتعزيز الجبهة الإسلامية ضد "العدوان الصهيوني"، بينما ترى السعودية في التهدئة خياراً يعود بتعزيز الاستقرار الإقليمي والشراكات الاقتصادية، على رغم التوتر الذي تدفع به حكومة نتنياهو إلى ما يهدد بتفجير الإقليم برمته.

مجلس الأمن يقر إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران

صوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لمصلحة إعادة فرض عقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي، بعدما فعلت دول أوروبية "آلية الزناد" المنصوص عليها في اتفاق عام 2015، قبل أيام من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي قد توفر فرصة أخيرة لتفادي دخول هذا القرار حيز التنفيذ أواخر الشهر الجاري.

ورفضت طهران القرار، معتبرة أنه "غير قانوني"، بينما انتقدته موسكو وبكين.

وكانت الدول الأوروبية الثلاث المنضوية في الاتفاق الدولي لعام 2015، أي فرنسا وألمانيا وبريطانيا، قامت في أواخر أغسطس (آب) الماضي بتفعيل "آلية الزناد" المعروفة باسم "سناب باك"، والتي تتيح إعادة فرض العقوبات على إيران لعدم التزامها بنود الاتفاق الذي انسحبت الولايات المتحدة أحادياً منه عام 2018 وأعادت فرض عقوباتها على طهران.

الشرع: المحادثات الأمنية مع إسرائيل قد تسفر عن نتائج قريباً

تأكيداً لما انفردت بنشره "اندبندنت عربية" قال الرئيس السوري أحمد الشرع إن المحادثات الأمنية مع إسرائيل قد تسفر عن نتائج "في الأيام المقبلة"، وأضاف الشرع أن الاتفاق الأمني ​​بين سوريا وإسرائيل "ضروري"، لضمان احترام إسرائيل للمجال الجوي السوري وسلامة أراضيه. وأشار الرئيس السوري إلى أنه في حال نجاح الاتفاق الأمني فسيكون من الممكن التوصل إلى "اتفاقات إضافية"، لكنه أوضح أن اتفاق السلام أو التطبيع غير مطروحين حالياً، كما نفى أن تكون واشنطن تمارس ضغوطاً للتوصل إلى اتفاق.

وكانت "اندبندنت عربية" نقلت عن مصادر، بخاصة أن سوريا وإسرائيل تجريان محادثات متقدمة، بهدف توقيع اتفاق أمني خلال الأيام القليلة المقبلة.

إسرائيل تستهدف ميناء الحديدة اليمني بـ12 غارة

قالت قناة المسيرة التابعة لجماعة الحوثي اليمنية إن إسرائيل قصفت ميناء الحديدة الحيوي، وذلك بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي إنه أصدر أمر إخلاء للميناء تمهيداً لمهاجمة المنطقة.

وأضافت القناة أن 12 غارة إسرائيلية استهدفت أرصفة ميناء الحديدة.

الجيش الإسرائيلي يهاجم أهدافاً لـ"حزب الله" جنوب لبنان

قال الجيش الإسرائيلي إنه بدأ شن سلسلة غارات على أهداف عسكرية لجماعة "حزب الله" جنوب لبنان بعد نحو ساعة من إصداره إنذارات إخلاء للسكان. وحض الجيش الإسرائيلي سكان قرى عدة جنوب لبنان على إخلائها، تمهيداً لتنفيذ ضربات جوية على أهداف لـ"حزب الله".

من جانبه دعا رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف "اعتداءاتها" على لبنان، بعد توجيه الجيش الإسرائيلي تحذيرات بقصف مبان في قرى جنوب البلاد.

"حزب الله" يطلب من السعودية فتح صفحة جديدة معه

دعا الأمين العام لجماعة "حزب الله" اللبنانية نعيم قاسم السعودية إلى "فتح صفحة جديدة" وتنحية الخلافات وإنشاء جبهة موحدة في وجه إسرائيل، وذلك عقب أعوام من العداء الذي أثر في علاقة الرياض بلبنان.

وكانت السعودية ودول خليجية أخرى صنفت "حزب الله" منظمة إرهابية عام 2016، وفي الأشهر القليلة الماضية، انضمت الرياض إلى واشنطن وخصوم "حزب الله" داخل لبنان في الضغط على الحكومة اللبنانية من أجل نزع سلاح الجماعة التي قوضتها إلى حد كبير حرب العام الماضي مع إسرائيل.

وفي خطاب بثه التلفزيون قال قاسم إن القوى الإقليمية ينبغي أن تنظر إلى إسرائيل، لا "حزب الله"، على أنها التهديد الرئيس للشرق الأوسط، واقترح "تصفية العلاقات" مع الرياض.

75 قتيلاً في قصف "الدعم السريع" على مخيم للنازحين في الفاشر

قتل 75 شخصاً في الأقل في قصف بطائرة مسيرة استهدف مخيم أبو شوك للنازحين قرب الفاشر في شمال دارفور، وفق غرفة طوارئ المخيم.

ونفذت قوات "الدعم السريع" هجومها أثناء تقدمها في محاولة للسيطرة على آخر مدينة تحت سيطرة الجيش في دارفور.

وشهدت مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، معارك شرسة بين الجيش وقوات "الدعم السريع"، تعد الأعنف من نوعها منذ بدء القتال قبل أكثر من عامين، إذ تمكنت الأخيرة من السيطرة على مقر القوات المشتركة التابعة للحركات المسلحة المساندة للجيش (مقر بعثة يوناميد سابقاً)، فضلاً عن مخيم أبو شوك للنازحين، لكن مصادر عسكرية أكدت أن طيران الجيش المسير قصف بصورة مكثفة حشود "الدعم السريع" المنتشرة في الجزء الشمالي من المدينة، وأجبرها على التراجع من المواقع التي سيطرت عليها.

عسكري روسي: نحرز تقدماً على جميع الجبهات الأوكرانية

قالت وزارة الدفاع الروسية إن عسكرياً روسياً كبيراً أجرى جولة لتفقد مواقع القوات في أوكرانيا الأربعاء، وقال إن موسكو تتقدم على مختلف الجبهات، إذ تدور أعنف المعارك حول منطقة بوكروفسك. وقال الجنرال فاليري جيراسيموف رئيس أركان القوات المسلحة الروسية لما تسميها موسكو "العملية العسكرية الخاصة"، إن القوات تحرز تقدماً في منطقة دونيتسك الشرقية، وهي النقطة المحورية في الصراع، وإلى الغرب في منطقتي زابوريجيا ودنيبروبتروفسك.

ونقلت وزارة الدفاع عن جيراسيموف قوله "تتقدم قواتنا في منطقة العملية العسكرية الخاصة في كل الاتجاهات تقريباً"، وأضاف مستخدماً اسم مدينة بوكروفسك الذي يعود للحقبة السوفياتية "يجري أعنف القتال في اتجاه كراسنوارميسك، حيث يحاول العدو، بأية وسيلة ومن دون أي اعتبار للخسائر، وقف تقدمنا واستعادة زمام المبادرة من دون جدوى".

ونقل عنه قوله إن الجيش الأوكراني "نشر أفضل الوحدات القتالية المدربة والأكثر قدرة على القتال، وسحبها من مناطق أخرى، وهذا يسهل تقدم قواتنا في قطاعات أخرى".

إلا أن تصريحات جيراسيموف تتناقض مع ما يقوله الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والمسؤولون العسكريون في بلاده.

ملك بريطانيا يرحب بـ"الالتزام الشخصي" لترمب تجاه السلام

رحب الملك تشارلز الثالث بـ"الالتزام الشخصي" للرئيس الأميركي دونالد ترمب تجاه إنهاء النزاعات في العالم، بمناسبة زيارة الدولة التي يُجريها سيد البيت الأبيض إلى المملكة المتحدة. وقال الملك خلال مأدبة رسمية في قصر وندسور إن "بلدينا يعملان معاً لدعم الجهود الدبلوماسية الحاسمة، خصوصاً سيدي الرئيس التزامكم الشخصي تجاه إيجاد حلول لبعض النزاعات الأكثر تعقيداً في العالم، لضمان السلام".

واستقبل الملك تشارلز الرئيس الأميركي في ثاني زيارة دولة يقوم بها لبريطانيا وسط مظاهر احتفالية غير مسبوقة وإجراءات أمنية مكثفة والإعلان عن استثمارات في قطاع التكنولوجيا واحتجاجات مزمعة.

وقد استقبل الرئيس الأميركي وزوجته ميلانيا عند نزولهما من المروحية ولي العهد الأمير ويليام وزوجته كاثرين، ثم الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا، تحت سماء غائمة.

حكومة جزائرية جديدة... هل تمهد أرضية مستقرة لانتخابات 2026؟

جاءت تشكيلة الحكومة الجديدة في الجزائر من دون مفاجآت كبيرة، إذ بقيت الأسماء الأساس في الحكومة السابقة مع تطعيمها بوجوه تكنوقراطية، مما جعل أسئلة تتصدر المشهد السياسي حول هوامش تحرك طاقم الوزير الأول الجديد سيفي غريب، ومدى قدرته على مواجهة رهانات الاقتصاد والخدمات وسط ملفات اجتماعية متزايدة.

التشكيلة الحكومية التي جرى تعيين طاقمها بعد أيام قليلة من تعيين غريب وزيراً أول بالنيابة، حافظت على الطابع التقليدي في الحقائب السيادية، فأبقى الرئيس عبدالمجيد تبون على أحمد عطاف وزيراً للشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج والشؤون الأفريقية، والفريق أول السعيد شنقريحة وزيراً منتدباً لدى وزير الدفاع ورئيساً لأركان الجيش، كما احتفظ لطفي بوجمعة بوزارة العدل حافظاً للأختام، وعبدالكريم بوالزرد بوزارة المالية.

"الفيدرالي الأميركي" يرضخ للضغوط ويخفض الفائدة 25 نقطة أساس

أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي عن خفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس، كما هو متوقع، لتهبط إلى 4.25 في المئة مساء الأربعاء، ويكون الخفض الأول منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2024.

وأوضحت بيانات مخطط "دوت بلوت" ميل "الفيدرالي الأميركي" نحو خفض الفائدة حتى 3.75 في المئة بنهاية العام الحالي، أي إنه سيكون هناك عمليتا خفض في نوفمبر وديسمبر (كانون الأول) المقبلين.

ويعد "مخطط النقاط" (Dot Plot)، وهو خريطة توقعات يصدرها البنك كل ثلاثة أشهر، مؤشراً مهماً إلى توجهات البنك المركزي. وجاءت نسبة التصويت بحسب "رويترز" 11 في مقابل صوت واحد، لتقر بعدها اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة خفض سعر الاقتراض لليلة واحدة بمقدار ربع نقطة مئوية، مما وضع سعر الأموال الفيدرالية في نطاق يراوح ما بين أربعة و4.25 في المئة.