كندا تمنع فرقة موسيقية من دخول البلاد وتتهمها بدعم "حزب الله" و"حماس"

منعت كندا فرقة الراب الإيرلندية الشمالية "نيكاب" من دخول أراضيها لإقامة حفلات موسيقية مقررة الشهر المقبل، متهمة أعضاءها بدعم "حزب الله" و"حماس"، وفق ما أعلنت الحكومة أمس الجمعة.

وفي منشور على منصة "إكس" أوضح فينس غاسبارو المكلف مكافحة الجريمة أن "الفرقة أعربت علناً عن دعمها لمنظمات إرهابية على غرار (حزب الله) و(حماس)".

واعتبر غاسبارو أن "نيكاب" الملاحق أحد أعضائها أمام القضاء البريطاني بتهمة دعم "حزب الله"، تروج "للعنف والكراهية". وتابع، "إن العنف السياسي وتمجيد منظمات إرهابية، وعرض رموز كراهية تستهدف المجتمع اليهودي، ليست أشكالاً من التعبير المحمي (قانوناً) ولن تتسامح معها حكومتنا".

وفي منشورات على وسائل للتواصل الاجتماعي اعتبرت الفرقة أن هذه الاتهامات "خاطئة وخبيثة للغاية"، وأكدت أنها بصدد رفع دعوى قضائية.

وقال ثلاثي الفريق متوجهين إلى معجبيهم إنهم لن "يلتزموا الصمت"، وسيستمرون في إدانة "الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل" في غزة.

وبسبب رفعه علم "حزب الله" اللبناني المحظور في المملكة المتحدة خلال حفلة موسيقية في لندن في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، فتح تحقيق بتهم إرهاب بحق مو شارا (27 سنة)، واسمه الحقيقي ليام أوهانا.

ويفترض أن يمثل مجدداً أمام القضاء في لندن في نهاية سبتمبر (أيلول)، وهو متهم أيضاً بالهتاف لـ"حماس" و "حزب الله".

وأُلغي عدد من حفلات "نيكاب" في ألمانيا والنمسا خلال الصيف، ومُنعوا من دخول المجر، وانسحبوا من جولة أميركية.

وتأسست فرقة نيكاب عام 2017، واعتادت على إثارة الجدل. وبالنسبة إلى محبيها يُعد أعضاؤها محرضين جريئين يتحدون النظام القائم، أما بالنسبة إلى منتقديها، فهي متطرفة خطرة.

وتتضمن كلمات أغاني الفرقة التي تؤدي بالايرلندية والإنجليزية إيحاءات إلى المخدرات، وقد اصطدمت مرات عدة مع حكومة المملكة المتحدة السابقة، وعارضت بشدة الحكم البريطاني في إيرلندا الشمالية.