Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

البابا ناقش الوضع في غزة مع الرئيس الإسرائيلي ونتنياهو يرفض مناورة "حماس"

لم ير جديداً في إعلان الحركة وكرر شروط إسرائيل لإنهاء الحرب

ملخص

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن "الحرب في غزة لن تنتهي إلا بإطلاق سراح جميع الرهائن، ونزع سلاح 'حماس'، وجعل قطاع غزة منزوع السلاح، وفرض إسرائيل سيطرتها الأمنية عليه، وتأسيس إدارة مدنية بديلة".

قال الفاتيكان إن البابا لاوون الرابع عشر ناقش "الوضع المأسوي في غزة" خلال اجتماع اليوم الخميس مع الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، ودعا إلى إجراء مفاوضات من أجل الإفراج عن الرهائن الباقين ووقف دائم لإطلاق النار في القطاع.
وجاء خلال البيان "نأمل في استئناف المفاوضات على وجه السرعة... لتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار بصورة عاجلة وتسهيل الدخول الآمن للمساعدات الإنسانية إلى المناطق الأكثر تضرراً وضمان الاحترام الكامل للقانون الإنساني".
وشكر هرتسوغ في وقت سابق البابا على الاجتماع خلال منشور على موقع "إكس"، قائلاً إنه تلقى "ترحيباً حاراً" في الفاتيكان.

نتنياهو يرفض إعلان الحركة

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انتقد في بيان مساء الأربعاء إعلان حركة "حماس" استعدادها للتوصل إلى "صفقة شاملة" يجري بموجبها إطلاق سراح الرهائن، في مقابل عدد متفق عليه من المحتجزين الفلسطينيين في إطار اتفاق لإنهاء الحرب في قطاع غزة.
وجاء في البيان، "للأسف، هذه مناورة أخرى من 'حماس' لا جديد فيها"، وأضاف مكتب نتنياهو أن "الحرب في غزة لن تنتهي إلا بإطلاق سراح جميع الرهائن، ونزع سلاح 'حماس'، وجعل قطاع غزة منزوع السلاح، وفرض إسرائيل سيطرتها الأمنية عليه، وتأسيس إدارة مدنية بديلة".


إدارة مستقلة

وكانت "حماس" أكدت في بيان الأربعاء استعدادها للتوصل إلى "صفقة شاملة"، مضيفة أنها "تجدد تأكيد موافقتها على تشكيل إدارة وطنية مستقلة من التكنوقراط لإدارة شؤون قطاع غزة كافة، وتحمل مسؤولياتها فوراً في كل المجالات".
وأتى بيان "حماس" بعد فترة وجيزة من دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الحركة إلى إطلاق سراح كل الرهائن المتبقيين لديها، وعددهم 20.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

موافقة سابقة

ووافقت "حماس" في أغسطس (آب) الماضي على اقتراح لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً مع إسرائيل، يتضمن الإفراج عن نصف الرهائن المحتجزين في غزة، وإطلاق إسرائيل سراح بعض المحتجزين الفلسطينيين.
وقال مصدر رسمي مصري حينها إن الاقتراح الذي قبلته "حماس" شمل تعليق العمليات العسكرية الإسرائيلية لمدة 60 يوماً، وحدد إطاراً لاتفاق شامل لإنهاء الصراع المستمر منذ نحو عامين.
وقال نتنياهو بعد أيام إن إسرائيل ستستأنف على الفور المفاوضات من أجل استعادة جميع الرهائن المحتجزين في غزة وإنهاء الحرب، لكن بشروط مقبولة بالنسبة إليها.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار