Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

عباس لن يستطيع السفر لحضور اجتماعات الأمم المتحدة

أميركا ترفض منح تأشيرات لمسؤولين في السلطة الفلسطينية والقيود لن تشمل البعثة الأممية

خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، في 26 سبتمبر 2024 (أ ف ب)

ملخص

تأتي هذه الخطوة في أعقاب فرض الولايات المتحدة عقوبات على مسؤولين في السلطة الفلسطينية وأعضاء في منظمة التحرير في يوليو (تموز) الماضي، في الوقت الذي تسعى قوى غربية أخرى للاعتراف بالدولة الفلسطينية.

 طالبت السلطة الفلسطينية واشنطن الجمعة بـ "التراجع عن قرارها" عدم منح تأشيرات لأعضاء الوفد الفلسطيني الذي سيتوجه لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول) المقبل والتي يتوقع أن تعترف فرنسا خلالها بدولة فلسطين.
وأورد بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن "الرئاسة الفلسطينية أعربت عن أسفها واستغرابها الشديدين للقرار الصادر عن وزارة الخارجية الأميركية... والذي يتعارض مع القانون الدولي"، مذكرةً بأن "دولة فلسطين عضو مراقب في الأمم المتحدة". وأضاف البيان أن "الرئاسة طالبت الإدارة الأميركية بإعادة النظر والتراجع عن قرارها القاضي بعدم منح الوفد الفلسطيني تأشيرات الدخول إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة".
من جهته اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي الجمعة أن قرار واشنطن رفض منح تأشيرات لمسؤولين في السلطة الفلسطينية، هو "مبادرة شجاعة".
وقال جدعون ساعر عبر منصة إكس، "شكراً لكم... على المطالبة بمحاسبة منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية على مكافآتهما للإرهابيين، وتحريضهما على الكراهية، وجهودهما لشن حرب قضائية على إسرائيل".
وأضاف "نشكر الرئيس الأميركي (دونالد ترمب) وإدارته لهذه المبادرة الشجاعة وللوقوف مع إسرائيل مجدداً".


وكانت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت في بيان اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة قررت رفض وإلغاء تأشيرات دخول لأعضاء في منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول) المقبل.

وتعني هذه القيود أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لن يتمكن على الأرجح من السفر إلى نيويورك لإلقاء خطاب في الاجتماع السنوي، كما يفعل عادة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتأتي هذه الخطوة في أعقاب فرض الولايات المتحدة عقوبات على مسؤولين في السلطة الفلسطينية وأعضاء في منظمة التحرير في يوليو (تموز) الماضي، في الوقت الذي تسعى قوى غربية أخرى للاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وأكدت وزارة الخارجية الأميركية في بيانها، أن القيود لن تشمل بعثة السلطة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة.

ولم تقدم الوزارة أية تفاصيل أخرى.

المزيد من الأخبار