Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أسهم أوروبا تتراجع وسط توتر في فرنسا ومخاوف إزاء استقلالية "الفيدرالي"

الذهب عند أعلى مستوى في أسبوعين بعد إقالة عضو بالبنك المركزي الأميركي

هبط مؤشر "كاك 40" الفرنسي 1.4 في المئة وتكبدت سندات البلاد خسائر (أ ف ب)

ملخص

نزل مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي الأوسع نطاقاً 0.7 في المئة، مع تراجع جميع البورصات الرئيسة في المنطقة.

انخفضت الأسهم الأوروبية، اليوم الثلاثاء، بضغط من الخسائر التي سجلتها الأسهم الفرنسية وسط تفاقم حال عدم اليقين السياسي في البلاد، في حين أدت المخاوف المتزايدة إزاء استقلالية مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) إلى تراجع الإقبال على الأصول الأعلى في الأخطار حول العالم.

وهبط مؤشر "كاك 40" الفرنسي 1.4 في المئة وتكبدت سندات البلاد خسائر، في وقت يبدو فيه من المرجح بصورة متزايدة أن تتم إطاحة حكومة الأقلية الشهر المقبل.

ووفقاً لـ"رويترز" قالت ثلاثة من أحزاب المعارضة الرئيسة، إنها لن تدعم تصويتاً على الثقة أعلن رئيس الوزراء فرنسوا بايرو عزمه إجراءه في الثامن من سبتمبر (أيلول) المقبل في ما يتعلق بخططه لإجراء خفوض واسعة في الموازنة.

وهوى سهما بنكي "بي أن بي باريبا" و"سوسيتيه جنرال" الفرنسيين 6.2 في المئة و5.2 في المئة على الترتيب.

ونزل مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي الأوسع نطاقاً 0.7 في المئة، مع تراجع جميع البورصات الرئيسة في المنطقة.

واتخذ الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس الإثنين، إجراء غير مسبوق بإقالة ليسا كوك العضو "الفيدرالي" بسبب اتهامات تتعلق بمخالفات في رهنين عقاريين، مما أجج المخاوف في شأن استقلالية البنك المركزي التي أثارت موجة تخارج من الأصول الأميركية.

وبعد ساعات، أصدرت كوك بياناً أرسلته عبر البريد الإلكتروني للصحافيين من خلال مكتب للمحاماة وقالت فيه، إن ترمب "ليست لديه مسوغات قانونية، وليست لديه سلطة لإقالتها من المنصب".

في غضون ذلك، انخفض سهم "بريتيش أميركان توباكو" 1.8 في المئة، بعدما قالت الشركة المصنعة لسجائر "دنهل" إن رئيستها المالية ثريا بنشيخ ستتنحى عن منصبها بأثر فوري بعد نحو 15 شهراً في هذا المنصب.

"نيكاي" الياباني يغلق عند أدنى مستوى في أسبوعين

في شرق آسيا، أغلق مؤشر "نيكاي" الياباني عند أدنى مستوى في أكثر من أسبوعين اليوم الثلاثاء، مع ارتفاع الين بعدما أقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب ليسا كوك عضو البنك المركزي الأميركي)، وأنهى "نيكاي" سلسلة مكاسب حققها على مدار جلستين وتراجع 0.97 في المئة إلى 42394.4 نقطة وهو أدنى مستوى له عند الإغلاق منذ الثامن من أغسطس (آب) الجاري، وتراجع مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 1.08 في المئة إلى 3071.99 نقطة.

وقال محلل الأسواق لدى "توكاي طوكيو إنتليجنس لابوراتوري" شوتارو ياسودا "تفاجأت السوق بالأخبار عن كوك وتفاعلت وفقاً لذلك"، مضيفاً "هدأ المستثمرون أيضاً عن الجلسة السابقة حين ارتفعت الأسهم بفضل التفاؤل بأن الفيدرالي سيقوم بتيسير السياسة النقدية، وسنضطر إلى انتظار مزيد من البيانات لحين صدور قرار المجلس في شأن السياسة النقدية".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وهبطت الأسهم في "وول ستريت" عند الإغلاق الليلة الماضية مع تركيز المستثمرين على تحليل توقعات أسعار الفائدة الأميركية وترقبهم صدور بيانات الأرباح الفصلية لشركة "إنفيديا" لصناعة الرقائق الإلكترونية هذا الأسبوع.

الذهب يرتفع

في أسواق المعادن النفيسة، ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى في أسبوعين اليوم الثلاثاء، بعد إقالة ترمب إقالة ليسا كوك عضو "الفيدرالي"، في خطوة عدّ كثر أنها تقوض استقلالية البنك المركزي وتهز الثقة في الأصول الأميركية.

وارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 3371.30 دولار للأوقية (الأونصة)، بعدما سجل أعلى مستوياته منذ 11 أغسطس الجاري عند 3386.27 دولار في وقت سابق من الجلسة، واستقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر (كانون الأول) عند 3418 دولاراً.

قال المحلل لدى مجموعة "سويسكوت" المصرفية كارلو ألبرتو دي كاسا، إن "المستثمرين يرون خطوة ترمب محاولة لتشكيل غالبية تؤيد نهجه داخل البنك المركزي الأميركي"، مضيفاً أن "هذا يثير تساؤلات حول استقلالية البنك ويزيد حال الضبابية في السوق مما يدفع المستثمرين نحو شراء الذهب".

ويميل الذهب، الذي لا يدر عائداً، إلى الارتفاع في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة وفي أوقات الضبابية الاقتصادية.

وأشار رئيس "الفيدرالي" جيروم بأول، الجمعة الماضي، إلى احتمال خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل، قائلاً إن "الأخطار التي تحيط بسوق العمل آخذة في الارتفاع لكن التضخم لا يزال يشكل تهديداً".

وقال دي كاسا "الأسواق تتوقع خفض الفائدة 25 نقطة أساس في الشهر المقبل ومن شأن تبني معدل خفض كبير أن يدعم الذهب بصورة أكبر، لكنني لا أرى أن هذا السيناريو مرجح".

وينتظر المستثمرون بيانات عن التضخم، الجمعة المقبل، للحصول على مزيد من المؤشرات إلى مسار السياسة النقدية لـ"الفيدرالي".

وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 38.47 دولار للأوقية، ونزل البلاتين 0.4 في المئة إلى 1337.60 دولار، وصعد البلاديوم 0.3 في المئة ليسجل 1089.89 دولار.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة