Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مداهمات إسرائيلية قرب مقر السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية

الجيش يؤكد أن هناك عملية جارية في وسط رام الله من دون إعطاء تفاصيل

ملخص

أظهرت صور وكالة الصحافة الفرنسية جنوداً إسرائيليين ينتشرون في منطقة دوار المنارة الرئيسي في المدينة والمحاذي لسوق الخضراوات الشعبية، كما شوهد بعض الجنود على شرفات مباني مرتفعة في المحيط، وأظهرت لقطات أخرى شباناً فلسطينيين يلقون الحجارة في اتجاه القوات الإسرائيلية.

تنفّذ القوات الإسرائيلية مداهمة في وسط رام الله في الضفة الغربية المحتلة يتخللها إطلاق نار، أوقعت، وفق الهلال الأحمر الفلسطيني، 14 إصابة.

وأكّد الجيش الإسرائيلي لوكالة الصحافة الفرنسية أن هناك عملية جارية، من دون إعطاء تفاصيل، وهي عملية نادرة في وسط رام الله حيث مقر السلطة الفلسطينية.

وأظهرت صور الوكالة جنوداً إسرائيليين ينتشرون في منطقة دوار المنارة الرئيسي في المدينة والمحاذي لسوق الخضراوات الشعبية، كما شوهد بعض الجنود على شرفات مباني مرتفعة في المحيط، وأظهرت لقطات أخرى شباناً فلسطينيين يلقون الحجارة في اتجاه القوات الإسرائيلية.

وفي حصيلة أولية، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بـ"إصابة ثلاثة فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال إثر اقتحامها وسط رام الله والبيرة في الضفة الغربية"، أحدهما "طفل عمره 12 سنة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأشارت في تحديثات متتالية إلى 11 إصابة أخرى بالرصاص المطاطي أو الحي، كما أشارت الجمعية إلى وجود خمس حالات اختناق بالغاز، بينها امرأتان حاملان.

وقالت الجمعية إن القوات الإسرائيلية "تمنع طواقمنا من الوصول إلى إصابات في منطقة محاصرة".

وتصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة بين حركة "حماس" وإسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

ومنذ ذلك الحين، قُتل ما لا يقل عن 972 فلسطينياً، بينهم مقاتلون ومدنيون، برصاص الجنود الإسرائيليين أو مستوطنين في الضفة الغربية، بحسب أرقام تستند إلى بيانات السلطة الفلسطينية.

وفي الفترة نفسها، قُتل ما لا يقل عن 36 إسرائيلياً بين مدنيين وجنود، في هجمات أو عمليات عسكرية في الضفة الغربية، وفقاً لمصادر إسرائيلية رسمية.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات