Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

عناصر الحرس الوطني يبدأون حمل السلاح في واشنطن

في إطار حملة دونالد ترمب لمكافحة الجريمة بالعاصمة الفيدرالية للولايات المتحدة

ينتشر حالياً أكثر من 1900 عنصر من الحرس الوطني في واشنطن (أ ف ب)

ملخص

أوضح الجيش الأميركي في بيان أنه "اعتباراً من وقت متأخر من مساء الـ24 من أغسطس 2025، بدأت عناصر القوة الخاصة المشتركة في واشنطن حمل أسلحة الخدمة"، ولفت البيان إلى أنه لا يسمح للجنود باستخدام السلاح إلا "كوسيلة أخيرة وفقط رداً على خطر داهم بالموت أو بإصابة جسدية بالغة".

أعلن الجيش الأميركي أن قوات الحرس الوطني المنتشرة في واشنطن بطلب من الرئيس دونالد ترمب في إطار حملته لمكافحة الجريمة، بدأت بحمل السلاح أمس الأحد.

وأوضح الجيش في بيان أنه "اعتباراً من وقت متأخر من مساء الـ24 من أغسطس (آب) 2025، بدأ عناصر القوة الخاصة المشتركة في واشنطن حمل أسلحة الخدمة".

ولفت البيان إلى أنه لا يسمح للجنود باستخدام السلاح إلا "كوسيلة أخيرة وفقط رداً على خطر داهم بالموت أو بإصابة جسدية بالغة".

وقال ترمب، إن واشنطن كانت "موبوءة بالجريمة" قبل انتشار قوات الحرس الوطني في شوارعها الأسبوع الماضي، مشيراً إلى أن هذه الحملة الفيدرالية ستشمل لاحقاً مدينتي شيكاغو ونيويورك اللتين يقودهما ديمقراطيون.

وكان مسؤول أميركي في مجال الدفاع أفاد، الجمعة الماضي، أن العناصر "المساندين لمهمة خفض معدل الجريمة في عاصمة أمتنا، سيؤدون مهامهم قريباً مع أسلحتهم".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ومع بدء وصول القوات، أعلن الجيش أن "الأسلحة متاحة إذا لزم الأمر ولكنها ستبقى في المستودعات".

وينتشر حالياً أكثر من 1900 عنصر من الحرس الوطني في واشنطن هم من العاصمة نفسها ذات الغالبية الديمقراطية، ومن ولايات يقودها الجمهوريون هي فرجينيا الغربية وكارولاينا الجنوبية وأوهايو وميسيسيبي ولويزيانا وتينيسي.

ويقول سياسيون جمهوريون على رأسهم ترمب، إن العاصمة الفيدرالية تعاني تفشي الجريمة ونسبة كبيرة من المشردين وسوء الإدارة المالية، غير أن بيانات شرطة واشنطن أظهرت انخفاضاً كبيراً في الجرائم العنيفة بين عامي 2023 و2024.

وأفادت وزارة العدل في يناير (كانون الثاني) الماضي بأنه استناداً إلى هذه البيانات، فإن "إجمالي الجرائم العنيفة في عام 2024 في مقاطعة كولومبيا (واشنطن) انخفض بنسبة 35 في المئة عن عام 2023 وهو أدنى مستوى له منذ أكثر من 30 عاماً".

لكن ترمب اتهم رئيسة بلدية واشنطن مورييل باوزر "بتقديم أرقام كاذبة وغير دقيقة عن الجريمة"، وهدد "بأشياء سيئة" بما في ذلك السيطرة الفيدرالية الكاملة على المدينة إذا استمرت في القيام بذلك.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار