Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ترمب يعين أحد أبرز مساعديه في البيت الأبيض سفيرا لدى الهند

سيتولى أيضاً منصب المبعوث الخاص لجنوب ووسط آسيا

سيرجيو غور ووزير الخزانة سكوت بيسنت يصلان على متن طائرة "مارين وان" إلى البيت الأبيض (أ ب)

ملخص

يعتمد ترمب في التعامل مع الدول الأجنبية على أصدقائه الشخصيين والمقربين منه، متجاهلاً الدبلوماسيين التقليديين، حيث لا يزال منصب السفير الأميركي لشؤون جنوب آسيا شاغراً في وزارة الخارجية.

عيَّن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الجمعة سيرجيو غور، أحد أبرز مساعديه في البيت الأبيض، سفيراً لدى الهند التي شهدت علاقاتها أخيراً توتراً مع الولايات المتحدة.

وغور البالغ 38 سنة، والذي لا يحب الظهور، تقدم بسرعة إلى الصفوف الأولى في أوساط السياسيين المحافظين قبل أن يصبح من الشخصيات النافذة في البيت الأبيض، حيث أوكلت إليه مهمة التحقق من نحو أربعة آلاف شخص تم تعيينهم في مناصب رسمية لضمان أقصى درجات الولاء لترمب.

وكتب ترمب على منصته "تروث سوشيال"، "بالنسبة إلى المنطقة الأكثر سكاناً في العالم، من المهم أن يكون لديَّ شخص أستطيع أن أثق به بصورة كاملة لتحقيق برنامجي ولمساعدتنا في جعل أميركا عظيمة مرة أخرى".

وقال ترمب إن "سيرجيو سيكون سفيراً مذهلاً"، مضيفاً أنه سيتولى أيضاً منصب المبعوث الخاص لجنوب ووسط آسيا.

ويعتمد ترمب في التعامل مع الدول الأجنبية على أصدقائه الشخصيين والمقربين منه، متجاهلاً الدبلوماسيين التقليديين، حيث لا يزال منصب السفير الأميركي لشؤون جنوب آسيا شاغراً في وزارة الخارجية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

تصاعد التوتر مع الهند

يأتي ترشيح غور مع تصاعد التوتر مع الهند التي أعطتها الولايات المتحدة منذ التسعينيات الأولوية كشريك ناشئ وحليف لإقامة توازن في مواجهة الصين، لكن ترمب لجأ إلى فرض رسوم جمركية مرتفعة على السلع الهندية بهدف الضغط على نيودلهي لوقف مشترياتها النفطية من روسيا، وهو ما اعتبرته الخارجية الهندية "مؤسفاً جداً".

وأشار ترمب إلى توسطه بين الهند وباكستان بعد توصلهما إلى وقف لإطلاق النار إثر نزاع عسكري لم يستمر طويلاً في مايو (أيار)، على رغم تردد الهند في أي دور أميركي مباشر.

ولد غور في أوزبكستان عندما كانت لا تزال جزءاً من الاتحاد السوفياتي، وهي مرحلة يتحفظ عن الحديث بشأنها، قبل أن ينتقل وهو طفل إلى مالطا.

وبعد التحاقه بالجامعة في الولايات المتحدة انخرط في السياسة مع الحزب الجمهوري وعمل مع السيناتور راند بول قبل أن يجمع التبرعات وينشر الكتب لصالح ترمب، بالإضافة إلى مزاولته التنسيق الموسيقي كهاو في حفلات الزفاف.

وأشاد ترمب بعمل غور مديراً لشؤون الموظفين الرئاسيين، قائلاً إنه سيبقى في عمله حتى يصادق مجلس الشيوخ على تعيينه.

وسارع وزير الخارجية ماركو روبيو إلى تأييد غور على منصة إكس قائلاً إنه سيكون "ممثلاً ممتازاً لأميركا".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار