Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

واشنطن عرضت على كييف ضمانات أمنية مستوحاة من "الناتو"

تسمح لأوكرانيا بالحصول على دعم شركائها من دون الانضمام إلى الحلف

الرئيس الأميركي دونالد ترمب مغادرا آلاسكا بعد انتهاء قمته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين (أ ف ب)

ملخص

أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني التي شاركت في المحادثة أن الرئيس الأميركي طرح هذه الفكرة التي أيدتها قبل أشهر.

اقترحت الولايات المتحدة على أوكرانيا ضمانات أمنية مستوحاة من تلك التي يقدمها حلف شمال الأطلسي (الناتو) ولكن من دون الانضمام إليه، بحسب ما أفاد مصدر دبلوماسي وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال المصدر إن المقترح عرض خلال مكالمة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة أوروبيين.

وأضاف "كإحدى الضمانات الأمنية لأوكرانيا، اقترح الجانب الأميركي ضمانة مستوحاة من المادة الخامسة من معاهدة حلف شمال الأطلسي"، مردفاً "من المفترض أنه تم الاتفاق عليها مع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين" خلال قمته مع ترمب أمس الجمعة في ألاسكا.

وأكدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني التي شاركت في المحادثة أن الرئيس الأميركي طرح هذه الفكرة التي أيدتها قبل أشهر.

وأوضحت ميلوني ضمن بيان أنه للشروع في ذلك يتعين تحديد "بند للأمن الجماعي يسمح لأوكرانيا بالحصول على دعم جميع شركائها، بمن فيهم الولايات المتحدة، ليكونوا مستعدين للتحرك إذا تعرضت للهجوم مجدداً".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويعتمد الأمن المشترك في إطار حلف شمال الأطلسي على المادة الخامسة من معاهدته التي تنص على أنه إذا تعرض أحد الأعضاء لهجوم، فإن التحالف بأكمله يدافع عنه.

وكانت ميلوني أكدت خلال كلمة ألقتها أمام مجلس الشيوخ الإيطالي في مارس (آذار) الماضي أن رد حلفاء كييف في حال وقوع هجوم لا يعني بالضرورة خوض حرب ضد روسيا.

وأوضحت أن المادة الخامسة تنص على أن "استخدام القوة خيار وارد، لكنه ليس الخيار الوحيد".

وأكد مصدر آخر مطلع على الأمر لوكالة الصحافة الفرنسية أن فكرة الحماية على غرار تلك التي يقدمها "الناتو" طرحت خلال المكالمة، غير أنه أشار إلى أن "لا أحد يعرف بالتفصيل كيف يمكن أن يتم ذلك، ولماذا يوافق بوتين عليها، إذا كان يعارض حلف شمال الأطلسي بصورة قاطعة، كما يعارض على نحو واضح أية ضمانة فاعلة لسيادة أوكرانيا".

وأوضح المصدر أن هذه المسألة قد تطرح خلال اللقاء الذي سيعقد بين ترمب وزيلينسكي في واشنطن بعد غدٍ الإثنين.

ومن بين قضايا "عدة" يفترض أن يجري التطرق إليها، تنظيم لقاء ثلاثي محتمل بين بوتين وترمب وزيلينسكي، و"دور أوروبا" في عملية السلام والضمانات الأمنية "وفاعليتها"، إضافة إلى قضية الأراضي الأوكرانية التي تحتلها موسكو.

ووفق المصدر "نجح بوتين في دفع فكرة أن يتخلى الأوكرانيون عن إقليم دونباس" الواقع في شرق البلاد، مما يعارضه زيلينسكي.

وتسعى أوكرانيا منذ فترة طويلة إلى الانضمام لـ"الناتو"، غير أن ترمب رفض هذا الاحتمال بعد عودته للبيت الأبيض.

وتطالب أوكرانيا بـ"ضمانات أمنية" قوية لمنع روسيا من مهاجمتها مجدداً، بعد وقف إطلاق النار على الجبهة.

من جهتها تعارض موسكو انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي الذي تقول إنه يشكل تهديداً وجودياً لأمنها.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار