Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قفزة الـ2500 في المئة تجعل من "بالانتير" الأغلى في "وول ستريت"

الشركة تحت مجهر الشكوك في التقييمات وسط تحذير من انفجار الفقاعة

التاريخ يذكر المستثمرين بأن الارتفاعات الجامحة قد تتحول سريعاً إلى خسائر موجعة. (رويترز)

ملخص

تاريخ السوق مليء بأمثلة لشركات لم تستطع مواكبة توقعات "وول ستريت"، مثل "تيسلا" التي هبط سهمها 20 في المئة هذا العام.

تشهد شركة "بالانتير تكنولوجيز" حالاً خاصة في "وول ستريت" مع ارتفاع سهمها إلى مستويات غير مسبوقة، مدفوعة بالزخم القوي من توسع استخدام الذكاء الاصطناعي، والعقود الحكومية الضخمة، ونتائج أرباح فاقت التوقعات.

أغلق السهم نهاية الأسبوع الماضي عند أعلى مستوى على الإطلاق، ليقترب إجمال مكاسبه منذ إدراجه عام 2021 من 2500 في المئة، مع ارتفاع يقارب 150 في المئة منذ بداية العام الحالي.

هل أصبح "بلانتير" السهم الأغلى في "وول ستريت"؟

قفزت تقييمات الشركة إلى مستويات كبيرة، إذ تتداول عند مكرر ربحية قدره 245 مرة، لتصبح الأعلى بين شركات مؤشر "ستاندرد أند بورز 500"، متجاوزة بكثير منافسين مثل "إنفيديا" (35 مرة).

تقييم سهم "بلانتير" فرصة أم فخ للمستثمرين؟

يقول مارك جياريلي من "مورنينغستار إنفستمنت سيرفيس"، إن "بالانتير" هي "شركة رائعة" لكن تقييمها "يسبب حرقة في المعدة".

ويقدر محللون أن الشركة تحتاج لتحقيق 60 مليار دولار إيرادات خلال 12 شهراً فحسب، كي تصبح في مستوى تقييم مشابه لأقرانها، مقارنة بـ4 مليارات دولار فقط يتوقعها "وول ستريت" عام 2025.

هل تحافظ "بالانتير" على نمو 50 في المئة سنوياً؟

بحسب جيل لوريا من "دي إيه ديفيدسون"، تحتاج الشركة إلى نمو سنوي بنسبة 50 في المئة لمدة خمسة أعوام مع هامش ربح 50 في المئة، لخفض مكرر الربحية إلى مستويات "مايكروسوفت" و"أدفانسد مايكرو ديفايسز"، لكن التوقعات تشير إلى تباطؤ نمو أرباح السهم من 56 في المئة هذا العام إلى نحو 31 في المئة و33 في المئة في العامين المقبلين.

"وول ستريت" منقسمة... هل الثيران على حق؟

البعض لا يؤمن بالسهم لكنهم لا يستطيعون تجاهله فعلى رغم أن أكثر من ضعف عدد المحللين يوصون بالبيع أو الاحتفاظ مقارنة بالشراء، فإن السهم أصبح أساساً لدى مديري المحافظ الباحثين عن التفوق على المؤشرات.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

يقول ديفيد واغنر من "أبتوس كابيتال أدفايزرز"، "هناك من لا يؤمن بالسهم، لكنهم سئموا من تأثيره السلبي على أدائهم إذا لم يمتلكوه".

هل يتكرر سيناريو "نتفليكس"؟

يشير كيو نغوين من "ريسيرش أفيلييتس" إلى أن شركات مثل "نتفليكس" تداولت عند مكرر ربحية 280 مرة في ذروة عام 2015 قبل أن تهبط إلى 40 مرة اليوم، مما يعني أن الارتفاعات الكبيرة لا تعني بالضرورة الفقاعة. ويضيف "بالانتير جزء من حمى الذكاء الاصطناعي، لكن ليس كل سهم يصل إلى مكرر 200 مرة يعد فقاعة".

ورفع برنت براسلين في شركة "بايبر ساندلر" هدف السعر من 170 إلى 182 دولاراً، متوقعاً استمرار النمو القوي وهامش تدفق نقدي حر مرتفع حتى 2030، مدعوماً بإنفاق دفاعي أميركي يتجاوز تريليون دولار، لكنه أضاف "يجب أن تغلق عينيك جزئياً وتؤمن بأن هذه الأهداف الجريئة ممكنة".

ماذا لو خيب سهم "بالانتير" التوقعات؟

تاريخ السوق مليء بأمثلة لشركات لم تستطع مواكبة توقعات "وول ستريت"، مثل "تيسلا" التي هبط سهمها 20 في المئة هذا العام. ويحذر جياريلي من أن التقييم المبالغ فيه قد يجعل أي تعثر مستقبلي أكثر إيلاماً.

وبالنسبة إلى مارك ماليك من "سيبرت فايننشال"، يبقى التقييم مقلقاً، لكنه يفضل الاحتفاظ بالسهم نظراً إلى إمكانات النمو، قائلاً "قد يكون الشراء الآن غير مريح، لكن أين تجد نمواً بنسبة 30 في المئة؟".

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة