ملخص
من المتوقع أن يستمر التحقيق لأشهر مع إعادة المحققين بناء الحالة الفنية للطائرة والصورة التي فهمها طياروها.
قال محققون من كوريا الجنوبية إن الطائرة التابعة لشركة "جيجو إير" التي تحطمت في ديسمبر (كانون الأول) 2024 أثناء هبوط اضطراري بعد اصطدامها بطيور ربما كانت قادرة على مواصلة الطيران بمحرك تالف كان لا يزال يعمل بعدما أوقف الطياران المحرك الآخر.
ولكن الطائرة من طراز "بوينغ 737-800" هبطت بدلاً من ذلك في مطار موان من دون إنزال عجلات الهبوط، وتجاوزت المدرج وانفجرت وتحولت إلى كرة من اللهب بعد اصطدامها بجسر، مما أسفر عن مصرع جميع من كانوا على متنها، وعددهم 181، باستثناء شخصين.
ولم يصدر المحققون حتى الآن تقريراً نهائياً حول الكارثة الجوية التي خلفت أكبر عدد من القتلى على الأراضي الكورية الجنوبية، لكن المعلومات حول محركي الطائرة بدأت في الظهور.
وأظهر تحديث أعده المحققون في الـ19 من يوليو (تموز) الجاري واطلعت عليه "رويترز"، لكنه لم يخرج للعلن بعد شكاوى من أفراد عائلات الضحايا، أن المحرك الأيسر تعرض لأضرار أقل من المحرك الأيمن بعد اصطدام الطائرة، إلا أن المحرك الأيسر توقف بعد 19 ثانية من الاصطدام بالطيور.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأورد التحديث الواقع في خمس صفحات ويتضمن صوراً لكلا المحركين بعد الاصطدام أن المحرك الأيمن تعرض "لتسارع كبير (في دورانه)" وانبعثت منه ألسنة لهب ودخان أسود، لكن المحققين قالوا إنه "جرى التأكد من توليده كهرباء كافية للطيران".
ولم يذكر التحديث أي سبب لتصرفات الطاقم، ومن المتوقع أن يستمر التحقيق لأشهر مع إعادة المحققين بناء الحالة الفنية للطائرة والصورة التي فهمها طياروها.
ويقول اختصاصيون إن معظم الحوادث الجوية ناجمة عن عوامل متعددة ويحذرون من إيلاء أهمية كبيرة للأدلة غير المكتملة.