Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

رجال "فيفا" يدافعون عن كأس العالم للأندية ضد الانتقادات

فينغر يتصدى لكلوب ويشيد بتوسعة البطولة... وكولينا يعدد ميزات تقنيات التحكيم الجديدة

رئيس لجنة الحكام في "فيفا" بييرلويجي كولينا ورئيس تطوير كرة القدم العالمية أرسين فينغر (أ ف ب)

ملخص

في مواجهة الانتقادات، دافع فينغر عن بطولة كأس العالم للأندية الموسعة، مؤكداً نجاحها الجماهيري والتقني، ودورها في اختبار جاهزية كأس العالم 2026، فيما أثنى كولينا على الابتكارات التحكيمية الجديدة التي حسنت الإيقاع والتدريب والرؤية داخل الملعب.

رفض أرسين فينغر الانتقادات التي وجهها يورغن كلوب لبطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم الموسعة التي ينظمها الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) بمشاركة 32 نادياً، وقال إنها "بطولة مذهلة" مؤكداً الدعم الذي تلقته من الفرق المشاركة واللاعبين والمدربين.

في مقابلة مع صحيفة "دي فيلت" الألمانية قبل أسبوعين، وصف مدرب ليفربول السابق كلوب، توسيع البطولة وإقامتها في الصيف بأنها "أسوأ فكرة على الإطلاق"، وعارض فينغر الذي يشغل حالياً منصب رئيس تطوير كرة القدم العالمية في (فيفا)، هذه التصريحات اليوم الجمعة خلال إحاطة لمجموعة الدراسات الفنية التابعة للاتحاد الدولي للعبة في نيويورك.

وقال فينغر للصحافيين، "لكل شخص الحق في إبداء رأيه، وأنا لا أشارك يورغن كلوب رأيه إطلاقاً، أشعر أن كأس العالم للأندية، كأس العالم الحقيقية للأندية، كانت ضرورية".

وأضاف "إذا سألتم اليوم جميع الأندية المشاركة في هذه البطولة، فأنا متأكد تماماً من أنها جميعاً ستتفق على الرغبة في تكرارها. هذه هي الإجابة الأمثل".

وأشار فينغر أيضاً إلى أرقام الحضور المرتفعة غير المتوقعة كدليل على نجاح البطولة. وأردف "السؤال الحاسم هو: هل تعجب (البطولة) الجمهور؟ كانت توقعات الحضور منخفضة، لكنها في الواقع كانت أعلى بكثير. الإجابة موجودة".

ومنحت البطولة الفرصة لـ"فيفا" لاختبار استعداداته لكأس العالم 2026، التي ستقام في أميركا الشمالية. وأقر فينغر بأن حرارة الصيف في أميركا تشكل تحديات، لكنه قال إن "فيفا" استخلص دروساً قيمة لمعالجة هذه المشكلات.

واعترف فينغر قائلاً "كانت الحرارة في بعض المباريات مشكلة. حاولنا التغلب عليها بمنح اللاعبين فترات راحة خلال المباراة ورش الملاعب بين الشوطين. تعلمنا كثيراً في هذا الجانب".

وأشار إلى أورلاندو كواحد من الملاعب التي كانت ظروف أرضيته صعبة، مع أنه أشاد بجودة ملاعب العشب الطبيعي بصورة عامة. وقال إن أرضية ملعب فيلادلفيا ستكون معياراً للمسابقات المستقبلية في أميركا.

وبالنظر إلى المستقبل، قال فينغر إن "فيفا" يدرس استخدام ملاعب مغطاة في مدن مثل أتلانتا ودالاس ولوس أنجليس وهيوستن لاستضافة المباريات المبكرة في بطولة العام المقبل.

وكشف أيضاً أن محللي "فيفا" درسوا تأثير الحرارة على أداء اللاعبين، ووجدوا أن درجات الحرارة التي تزيد على 35 درجة مئوية تؤثر في الركض السريع أكثر من إجمالي المسافات المقطوعة.

وأكمل "بالتأكيد في العام المقبل، سيكون هناك مزيد من الملاعب المسقوفة لأننا سنضطر إلى الالتزام بجدول البث التلفزيوني. نحن نتعلم كيف نكون أكثر استعداداً للتعامل مع هذه الظروف".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

في سياق متصل، قال رئيس لجنة الحكام في (فيفا) بييرلويجي كولينا اليوم الجمعة، إن كاميرات الجسد الخاصة بالحكام، وقاعدة الثماني ثوان الجديدة لحراس المرمى، وتقنية التسلل شبه الآلية المتطورة التي ظهرت في كأس العالم للأندية لاقت نجاحاً كبيراً.

وقال كولينا، إن هذا الابتكار فاق التوقعات، إذ قدم منظورا فريداً استفاد منه جمهور التلفزيون وفي تدريب الحكام.

وأخبر كولينا قناة "فيفا"، "فاقت نتائج استخدام كاميرا الحكم هنا في كأس العالم للأندية 2025 توقعاتنا".

"اعتقدنا أنها كانت تجربة ممتعة لمشاهدي التلفزيون وتلقينا تعليقات رائعة".

وأضاف كولينا، أن اللقطات كانت قيمة ليس فقط للترفيه، ولكن أيضاً لتطوير الحكام.

وقال، "حظينا بإمكانية رؤية ما يراه الحكم في الملعب".

وتابع، "لم يكن هذا لأغراض الترفيه فحسب، ولكن أيضاً لتدريب الحكام وتوضيح سبب عدم رؤية شيء ما في الملعب".

وأشار إلى مباراة في دور المجموعات بين أتلتيكو مدريد وباريس سان جيرمان، أغفل فيها الحكم احتساب لمسة يد بسبب حجب خط رؤيته.

وأكمل كولينا، "من خلال كاميرا الحكم، كان من الواضح تماماً أنه لم يكن بإمكانه رؤية تلك الواقعة مباشرة على أرض الملعب".

وتدخل حكم الفيديو المساعد لاحقاً ليحتسب ركلة جزاء.

وشهدت البطولة أيضاً تطبيق قاعدة منح ركلة ركنية إذا احتفظ حارس المرمى بالكرة لأكثر من ثماني ثوان. في السابق، كان يتم احتساب ركلة حرة غير مباشرة بعد ست ثوان.

وقال كولينا، "كان الأمر ناجحاً للغاية، فقد تحسن إيقاع المباراة".

وأضاف، "لم يكن لدينا وقت ضائع بسبب احتفاظ حراس المرمى بالكرة بين أيديهم لفترة طويلة جداً، كما كان يحدث كثيراً في المباريات من قبل".

وأشار إلى أن اثنين فقط من حراس المرمى عوقبا بموجب القاعدة الجديدة.

وتابع "لم يكن الغرض من ذلك هو منح ركلات ركنية، ولكن لمنع تجاهل قاعدة الثماني ثوان. وقد تحقق الغرض بنسبة 100 في المئة".

كما استخدمت نسخة متطورة من تقنية التسلل شبه الآلية، مما أدى إلى تسريع القرارات ومنع اللعب غير الضروري.

وأشرف إجمالي 117 حكماً، 35 حكم ساحة و58 حكماً مساعداً و24 حكماً لتقنية الفيديو، من 41 اتحاداً وطنياً على إدارة 63 مباراة أقيمت خلال البطولة.

وتختتم منافسات كأس العالم للأندية الأولى التي يشارك فيها 32 فريقاً بعد غد الأحد، بلقاء باريس سان جيرمان مع تشيلسي في المباراة النهائية على ملعب "ميتلايف" في نيوجيرسي.

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة