Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

فضحية جنسية تطغى على محاولة سانشيز تعديل الحزب الحاكم في إسبانيا

استقالة مسؤول داخل حزب العمال الاشتراكي بسبب مزاعم تحرش وسط مطالبات شعبية برحيل رئيس الوزراء

باص يجول في مدريد وعليه صورة لسانشيز وعبارة "فاسد" أمام مقر حزب العمال الإشتراكي، السبت 5 يوليو الحالي (أ ف ب)

ملخص

تعرض الحزب الحاكم في إسبانيا لفضيحة جنسية ألقت بظلالها على محاولات رئيس الوزراء بيدرو سانشيز وضع حد لفضيحة فساد.

استقال المسؤول في حزب العمال الاشتراكي الإسباني فرانشيسكو سالاسار اليوم السبت بسبب مزاعم تحرش جنسي، وهو ما ألقى بظلاله على محاولة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز وضع حد لفضيحة فساد.
وكان سانشيز عيَّن فرانشيسكو سالاسار حديثاً في إطار عملية تغيير بالحزب.
وقال الحزب ضمن بيان إن سالاسار عرض التنحي عن منصب نائب بالأمانة العامة للحزب، وطلب التحقيق في هذه المزاعم. وأضاف أنه سيبدأ على الفور تحقيقاً في هذا الأمر موضحاً أنه لم تُقدم بلاغات ذات صلة من خلال قنوات الحزب المعتادة.
ونقل موقع "أل. دياريو دوت إي.إس" الإخباري اليساري على الإنترنت عن موظفة في الحزب قولها إن سالاسار أبدى تعليقات بذيئة حول ملابسها وجسدها، ودعاها إلى تناول العشاء معه بمفردها والنوم في منزله، عندما كانت تعمل في وظيفة صغيرة معه داخل المقر الرسمي لرئيس الوزراء.
وجاءت هذه الفضيحة خلال وقت كان من المقرر أن يعلن فيه سانشيز داخل مقر حزب العمال الاشتراكي في مدريد إجراءات لتهدئة مخاوف أعضاء الحزب، القلقين من الضرر الذي لحق بسمعة الحزب وقدرته على الاستمرار في السلطة.
وضمن حديثه بعد ساعة من الموعد المحدد، دعا سانشيز أية امرأة تعرضت لانتهاكات جنسية إلى استخدام القنوات التي يوفرها الحزب للإبلاغ عنها.
وقال، دون أن يذكر سالاسار بالاسم، "إذا كنا نؤمن بأن جسد المرأة ليس للبيع، فلا مجال لسلوك يتعارض مع هذا الاعتقاد".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

"القبطان لا يتخلى عن سفينته"
وأمر قاض في المحكمة العليا الإثنين الماضي بحبس مسؤول حزب العمال الاشتراكي السابق سانتوس سيردان احتياطاً، بتهمة تدبير تلقي رشا مقابل منح عقود مشروعات عامة.
وينفي سيردان هذه الادعاءات التي تعد جزءاً من تحقيق أوسع نطاقاً في الفساد يهدد بزعزعة استقرار حكومة سانشيز.
وعين الحزب اليوم السبت ريبيكا تورو بديلة لسيردان في منصب أمين الحزب ونائبين لها. وكان من المفترض أن يكون سالاسار النائب الثالث للأمين.
وأعلن سانشيز عدة تدابير لمكافحة الفساد، منها إصلاح آلية عمل الحزب "لتجنب التركيز المفرط للسلطة" وإخفاء هوية المبلغين عن المخالفات، لكنه ظل مصراً على قدرته على مواصلة الحكم.
وقال "القبطان لا يتخلى عن سفينته عند هبوب الرياح العاتية، بل يبقى ليواجه العاصفة".
ويعتمد ائتلاف الأقلية بقيادة الاشتراكيين على تحالف فضفاض من أحزاب قومية ويسارية متطرفة لتمرير التشريعات.
وقوبلت شخصيات بارزة في حزب العمال الاشتراكي، لدى وصولها إلى مقره اليوم، بصيحات استهجان من محتجين تجمعوا في الجهة المقابلة من الطريق وهم يرددون هتافات تطالب برحيل سانشيز.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار