Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الادعاء التركي يضيف تهمة تزوير لإمام أوغلو

قضية جديدة تهدد رئيس بلدية إسطنبول المسجون والمنافس الرئيس لأردوغان

متظاهرة من المعارضة التركية ترفع صورة لأكرم إمام أوغلو (أ ف ب)

ملخص

دخل إمام أوغلو السجن خلال الـ23 من مارس الماضي على ذمة المحاكمة. وينفي التهم الموجهة إليه، والتي يقول حزبه إنها مدبرة لإبقاء أردوغان في السلطة.

وجه ممثلو الادعاء التركي اتهامات لرئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو اليوم الجمعة بتزوير شهادته الجامعية، في قضية جديدة تهدد المنافس الرئيس للرئيس رجب طيب أردوغان بقضاء مزيد من الأعوام داخل السجن.

وأكرم إمام أوغلو مسجون بالفعل على خلفية اتهامات بالفساد ينفيها.

ودخل أوغلو السجن خلال الـ23 من مارس (آذار) الماضي على ذمة المحاكمة. وينفي التهم الموجهة إليه، والتي يقول حزبه إنها مدبرة لإبقاء أردوغان في السلطة.

وذكرت صحيفة "ميليت" أن لائحة الاتهام المتعلقة بالشهادة الجامعية تطالب بعقوبة سجن تصل إلى ثمانية أعوام وتسعة أشهر. ولم يتسن لـ"رويترز" الحصول على الوثيقة بعد.

وخلال الـ18 من مارس الماضي، أعلنت جامعة إسطنبول إلغاء شهادة إمام أوغلو. واعتقل خلال اليوم التالي بتهم تتعلق بالفساد، مما أثار أكبر احتجاجات شهدتها تركيا منذ 10 أعوام، ثم سُجن في انتظار محاكمته.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأثار اعتقاله انتقادات لاذعة من أحزاب المعارضة وبعض القادة الدوليين، الذين وصفوا القضية بأنها ذات دوافع سياسية وتتنافى مع الديمقراطية. في حين تنفي الحكومة كون القضية سياسية.

وإمام أوغلو المرشح الرئيس لحزب الشعب الجمهوري المعارض في أية انتخابات رئاسية مقبلة، وأعيد انتخابه رئيساً للبلدية خلال مارس 2024 بفارق كبير عن مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يترأسه أردوغان.

لم يكن إمام أوغلو معروفاً في الوسط السياسي قبل عام 2014، ففي ذلك العام رشحه حزبه (الشعب الجمهوري)، لانتخابات بلدية منطقة بيليك دوزو في إسطنبول، ففاز بها، وبدأ نجمه يبرز بالسياسة التركية على الصعيدين الخدمي في البلديات والسياسي في الحزب المعارض، حتى تمكن من كسب ثقة قادة الحزب ليدعموا ترشيحه لانتخابات بلدية إسطنبول الكبرى، وهنا أيضاً تمكن من الفوز على منافسه مرشح حزب العدالة والتنمية بن علي يلدرم، على رغم أن الأخير كان يشغل منصب رئيس الوزراء.

في محاولة لحفظ ماء وجه الحزب الحاكم سارع "العدالة والتنمية" إلى الطعن في نتائج الانتخابات، وبعد تحقيقات أجراها المجلس الأعلى للانتخابات قرر إلغاء النتيجة، وإعادة الجولة التصويتية، فتحولت جولة الإعادة من محاولة هزيمة أكرم إلى تحقيقه فوزاً ساحقاً، ليستمر في منصبه هذا خمسة أعوام. عاد الرجل وترشح مجدداً وفاز مرة ثانية برئاسة بلدية إسطنبول في الـ31 من مارس (آذار) 2024، حتى بات ينظر إليه على أنه المرشح الأقوى للمنافسة في انتخابات الرئاسة المقبلة، إلا أن هذا الاحتمال بدأ يتلاشى تدريجاً بعد إلغاء شهادته الجامعية واعتقاله لتهم متعددة بينها دعم الإرهاب، وهي تهمة يقول مراقبون إنه لا تحمد عقباها.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات