Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ألكساندر أرنولد يثني على مديره الفني يورغن كلوب: منحني كل شيء

كلوب يحتفل بأربع سنوات في "أنفيلد"

ألكساندر أرنولد لاعب فريق ليفربول الإنجليزي (رويترز)

قدّم ترنت ألكساندر أرنولد تكريماً حاراً لمديره الفني يورغن كلوب، مدعياً أنه مدين بكل شيء لمدرب ليفربول الحالي، وذلك خلال احتفال الألماني بالذكرى السنوية الرابعة لتعيينه في "أنفيلد".

ومنذ تعيينه خلفاً لبريندان رودجرز في عام 2015، قاد كلوب ليفربول إلى المجد في دوري أبطال أوروبا في مايو (أيار) الماضي، وكذلك تحقيق أعلى مجموع نقاط في تاريخ النادي بالدوري، وفقدانه للقب الدوري الأول منذ 30 عاماً بفارق ضئيل.

ويمكن أن يحظى كلوب أيضاً بالكثير من الفضل في ظهور ألكساندر أرنولد، الذي صعد بين صفوف الشباب في النادي وتطور ليصبح أحد أبرز المدافعين عن كرة القدم الأوروبية.

وكانت البداية الأولى لألكساندر أرنولد في الدوري عندما كان عمره 18 عاماً ضد مانشستر يونايتد في ملعب "أولد ترافورد" في أوائل عام 2017، وأبدى كلوب منذ ذلك الحين ثقته في المنتج الأكاديمي المحلي، حيث أصبح معه بصفة منتظمة في الموسم التالي.

وعندما سُئل ألكسندر أرنولد عما فعله كلوب في حياته المهنية، قال "كل شيء، دونه من يعرف ماذا كان سيحدث، إنه الشخص الذي منحني المزيد من الفرص، أكثر مما يمكنني طلبه".

"لقد وضع الكثير من الثقة والإيمان بي شخصياً، وقد حاولت رد هذا في كل مرة، ونأمل أن يكون هناك أربع سنوات أخرى من النجاح".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضاف ألكساندر أرنولد "أعتقد أنه خلال الأسابيع القليلة الأولى التي قضاها في الأكاديمية راقب الفتيان الصغار، أعطى ذلك المزيد من الإيمان وبيانا للنادي بأنه كان سيعطي فرصاً للاعبين الشباب".

"لقد أظهر على مدى السنوات الأربع أنه منح فرصاً للاعبين الشباب، لقد أتاح لهم الفرصة وأنا واحد من الصغار الذين حصلوا على فرصة منه".

واحتفل ألكساندر أرنولد بعيد ميلاده الحادي والعشرين هذا الأسبوع، لكن يمكنه بالفعل أن يطلق على نفسه لقب المتوج بدوري أبطال أوروبا وأصغر لاعب في التاريخ يشارك في نهائيين متتاليين لبطولة أوروبا.

ويركز الظهير الآن على الفوز بالمزيد من البطولات، سواء بالنسبة إلى النادي أو بلاده، فهو حالياً يستعد لمباريات إنجلترا المقبلة في تصفيات بطولة أوروبا أمام جمهورية التشيك وبلغاريا.

وقال "لقد كانت السنوات القليلة الماضية متسارعة، لقد حدث كل شيء بسرعة، لم أتوقع أبداً أن تسير الأمور على ما يرام، لكنني كنت محظوظاً بما فيه الكفاية وحالفني الحظ لإتاحة الفرص لي من قبل المديرين الفنيين المناسبين في الوقت المناسب".

"لقد تمكنت من اغتنام هذه الفرص وتم إعطائي المزيد، أنا ممتن حقاً للفرص التي أتيحت لي".

"الأمر حالياً نفسه كما لو لم أفز بكأس، إنك تريد أن تفعل أكثر من ذلك، فإن هذا العزم والجوع للفوز بالبطولات لا ينتهي أبداً".

"بغض النظر عن العدد الذي فزت به، فلن يكون ذلك كافياً بالنسبة إليك، تريد أن تستمر في الدفع لتصبح أفضل كلاعب وكفريق، الهدف دائماً هو الفوز، هذه هي العقلية التي نريدها في الوقت الحالي".

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة