Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تكتيك ريال مدريد يصطدم بقوة يوفنتوس الهجومية في مونديال الأندية

مبابي يعود للفريق الإسباني بعد فترة الإصابة التي أبعدته منذ انطلاق البطولة

فريق ريال مدريد الإسباني المشارك في كأس العالم للأندية (رويترز)

ملخص

مواجهة خططية كبيرة بين ريال مدريد ويوفنتوس في كأس العالم للأندية، وملامح طريقة لعب ألونسو تنذر بفريق قوي خلال الموسم الجديد

يستعد ريال مدريد الإسباني لمواجهة يوفنتوس الإيطالي في دور الـ16 من منافسات كأس العالم للأندية 2025 المقام في أميركا حالياً، في لقاء أوروبي كلاسيكي بين فريقين من أكبر الأسماء في كرة القدم الأوروبية، وسط ترقب كبير كون اللقاء سيكون به كثير من الأفكار من جانب المديرين الفنيين.

ريال مدريد يدخل اللقاء بقيادة فنية جديدة بوجود الإسباني تشابي ألونسو، الذي تولى القيادة بعد رحيل الإيطالي كارلو أنشيلوتي، إذ يمتلك الفريق كثيراً من المواهب واللاعبين ذوي الخبرة، على رأسهم كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور وجود بيلينغهام وغيرهم.

من جانبه، يخوض يوفنتوس المواجهة أملاً في استكمال مشواره نحو اللقب في مرحلة انتقالية لتكوين جيل واعد للعودة للمنافسة من جديد على الألقاب، بعد خروجه الموسم الماضي من دون تحقيق أي لقب، وهو ما لا يليق بتاريخ النادي الأكثر تتويجاً بالدوري الإيطالي، ومن أبرز الفرق في أوروبا بصورة عامة.

وقبل المواجهة المهمة، تلقى ريال مدريد دفعة معنوية وفنية كبيرة، باستعادة لاعبه كيليان مبابي الذي سيخوض مباراته الأولى في كأس العالم للأندية، وذلك بعد تعافيه من الإصابة التي لحقت به أخيراً منذ وصوله إلى أميركا.

وقال ألونسو في المؤتمر الصحافي في شأن هذا الأمر "احتمال كبير مشاركة مبابي في اللقاء، ويعود داني سيبايوس وإيدر ميليتاو بعد فترة طويلة من التعافي، إنها أفضلية لهما وللفريق بأكمله أن يشعرا بأنهما قريبان من المشاركة".

وتابع "في هذه المرحلة الحاسمة، الجميع سواء كانوا اللاعبين الأساسيين أم البدلاء، لديهم دور مهم، والأولوية لدي صياغة هوية جماعية للفريق في المرحلة المقبلة".

وقال المدرب الإسباني "نريد فريقاً جماعياً ومتماسكاً، يضم 11 لاعباً ملتزمين تماماً، سواء استحوذنا على الكرة أم لا، قوتنا الجماعية ستتيح لمواهب فردية مثل فينيسيوس ومبابي ورودريغو وجود بيلينغهام التألق".

ومن الممكن أن تكون صورة ريال مدريد في الملعب أثناء مباريات دور المجموعات، ظهرت بها بعض الأخطاء التي قلقت جماهيره مع بداية حقبة جديدة بوجود ألونسو، ولكن في اللقاء الأخير أمام ريد بول سالزبورغ ضمن الجولة الثالثة، ظهر تأثير ألونسو بصورة واضحة في التحركات التكتيكية والخططية الخاصة وطريقة اللعب الخاصة بالفريق.

ويعتمد دائماً ألونسو بالاعتماد على اللعب من الخلف بتمريرات تكسر خطوط المنافس، وامتاز بها أكثر من لاعب خلال المباراة أبرزهم دين هويسون وألكسندر أرنولد.

وكان أبرز اللاعبين في تنفيذ هذا هو هويسون، الذي حاول تحقيق ذلك في 31 مرة، نجح في 23 منهم بنسبة نجاح تقترب من 74 في المئة، وجاء من بعده ألنولد بـ13 محاولة ناجحة من أصل 20 بنسبة 65 في المئة، وبعده تشواميني الذي نفذ 11 تمريرة ناجحة لكسر الخطوط من أصل 14، وهو ما يجعل الجماهير تكون بعض الملامح من طريقة لعب ألونسو في المرحلة المقبلة.

وكان من ملامح طريقة لعب ألونسو، هي دور المهاجم الصريح في الضغط واستخلاص الكرة من الخصم في نصف ملعبهم، وهو ما وضع غونزالو غارسيا تحت الأضواء في اللقاء أمام سالزبورغ، بخاصة بعد أن نجح في الثنائيات الأرضية بنسبة 50 في المئة، إذ حقق الفوز بها خلال أربع مرات من ثمان طوال اللقاء، ولكن يبقى السؤال هل يستطيع مبابي تحقيق ذلك حال مشاركته أساسياً.

هل يستطيع يوفنتوس؟

ومن جانبه، أقر المدير الفني ليوفنتوس الإيطالي إيغور تيودور بحجم التحدي، لكنه أصر على أن فريقه جاء للمنافسة وليس فقط للإعداد للموسم المقبل، وقال في المؤتمر الصحافي "لدينا فريق من الطراز الرفيع، لم تكن القرعة هي الأفضل لكن يجب تقبلها، علينا أن نؤمن بقدراتنا، وأن نركض كثيراً ونضحي، وأن نتجنب الأخطاء ونحظى بقليل من الحظ، أنا أؤمن واللاعبون يؤمنون وسنرى ما سيحدث عندما تبدأ المباراة".

وأشاد تيودور بالتطور التكتيكي الذي شهده ريال مدريد في الآونة الأخيرة تحت قيادة ألونسو، وقارنه بعمل المدرب الإسباني الناجح في باير ليفركوزن.

وقال تيودور "كانت مباراتهم الأخيرة مشابهة جداً لما كان يفعله ليفركوزن، طريقة اللعب نفسها، الأسلوب متشابه، لقد طبق تشابي ألونسو هذه الأفكار بسرعة، ولكن هناك في ريال مدريد بعض نقاط الضعف التي يمكننا استغلالها".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتكمن خطورة يوفنتوس في الوقت الحالي بالخط الأمامي للفريق، إذ يمتلك ثلاثي سيشكل بكل تأكيد خطورة على دفاعات ريال مدريد، وهم فرانشيسكو كونسيساو وكولو مواني وكنان يلدز، إذ يعملان في الشق الأمامي بقوة كبيرة، بخاصة على الجناحات لما يمتلكه كل من كونسيساو ويلدز مهارة فائقة من اختراق الدفاعات، مما يتيح لهم فرص كبيرة لصناعة الأهداف لزملائهم أو تسجيلها.

ومن الممكن أن يستغل يوفنتوس ضعف الظهير الأيسر لريال مدريد أياً كان المشارك في الحالة الدفاعية، وذلك لاستغلال مهارة كونسيساو لتشكيل خطورة على مرمى "الميرنغي" في المباراة، ومحاولة أخذ الأسبقية والمرور إلى ربع النهائي.

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة